الامارات 7 - تدور الأرض حول الشمس على مدار العام، وأثناء هذا الدوران، تنحرف الأرض قليلاً عن مسار الشمس، مما يؤدي إلى تغير زوايا إشعاع الشمس على سطح الأرض، وبالتالي تغير المناخ. تتقلّب درجات الحرارة وتتعاقب الفصول التي تتكون عادة من أربعة فصول: الربيع، الصيف، الخريف، والشتاء. في المناطق الاستوائية، يمر العام بفصلين فقط: فصل جاف وفصل ممطر، وذلك بسبب سقوط أشعة الشمس بشكل عمودي على هذه المناطق.
يعد الخريف فصلًا انتقاليًا بين الصيف والشتاء. يبدأ هذا الفصل في 23 سبتمبر في نصف الكرة الشمالي، وفي 23 مارس في نصفها الجنوبي. يتميز الخريف باعتدال الطقس، حيث يتساوى طول النهار مع الليل في ظاهرة تُعرف بالاعتدال الخريفي، ومن ثم تبدأ ساعات النهار بالتقلص تدريجيًا ويطول الليل. نتيجة لذلك، تنخفض درجات الحرارة تدريجيًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وتبدأ الموجات الباردة في التوافد، ما يؤدي إلى تقلبات جوية تتراوح بين العواصف المغبرّة، والأجواء الماطرة، والطقس اللطيف.
مظاهر الخريف تشمل عدة ظواهر بيئية وطبيعية:
ذبول أوراق الأشجار وتساقطها: مع بداية الخريف، تبدأ أوراق الأشجار في الذبول والاصفرار، متخذة ألوانًا متنوعة مثل الأصفر، الأحمر، البرتقالي، والبني. يقل امتصاص الأشجار للضوء تدريجيًا، مما يؤدي إلى سقوط الأوراق لتخفيف العبء عنها.
هجرة الطيور: استعدادًا لفصل الشتاء، تبدأ بعض الطيور في الهجرة إلى مناطق أكثر دفئًا. من بين هذه الطيور: الحبارى، الشادي، الكركي، والقطا. وبعد انتهاء الشتاء، تعود الطيور إلى أماكن تكاثرها مع بداية الربيع.
طول الليل وقصر النهار: مع بداية الاعتدال الخريفي، يتساوى طول الليل مع النهار، ومن ثم يبدأ الليل في الطول تدريجيًا والنهار في التقلص.
زيادة هبوب الرياح: تنخفض درجات الحرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، مما يؤدي إلى هبوب الرياح المتقلبة التي قد ترافقها موجات غبارية وعواصف رياح. تتلبد السماء بالغيوم، ويحدث تساقط للأمطار في بعض الأحيان.
بهذا الشكل، يمر الخريف بفترة من التحولات المناخية والبيئية التي تميز هذا الفصل عن باقي فصول السنة.
يعد الخريف فصلًا انتقاليًا بين الصيف والشتاء. يبدأ هذا الفصل في 23 سبتمبر في نصف الكرة الشمالي، وفي 23 مارس في نصفها الجنوبي. يتميز الخريف باعتدال الطقس، حيث يتساوى طول النهار مع الليل في ظاهرة تُعرف بالاعتدال الخريفي، ومن ثم تبدأ ساعات النهار بالتقلص تدريجيًا ويطول الليل. نتيجة لذلك، تنخفض درجات الحرارة تدريجيًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وتبدأ الموجات الباردة في التوافد، ما يؤدي إلى تقلبات جوية تتراوح بين العواصف المغبرّة، والأجواء الماطرة، والطقس اللطيف.
مظاهر الخريف تشمل عدة ظواهر بيئية وطبيعية:
ذبول أوراق الأشجار وتساقطها: مع بداية الخريف، تبدأ أوراق الأشجار في الذبول والاصفرار، متخذة ألوانًا متنوعة مثل الأصفر، الأحمر، البرتقالي، والبني. يقل امتصاص الأشجار للضوء تدريجيًا، مما يؤدي إلى سقوط الأوراق لتخفيف العبء عنها.
هجرة الطيور: استعدادًا لفصل الشتاء، تبدأ بعض الطيور في الهجرة إلى مناطق أكثر دفئًا. من بين هذه الطيور: الحبارى، الشادي، الكركي، والقطا. وبعد انتهاء الشتاء، تعود الطيور إلى أماكن تكاثرها مع بداية الربيع.
طول الليل وقصر النهار: مع بداية الاعتدال الخريفي، يتساوى طول الليل مع النهار، ومن ثم يبدأ الليل في الطول تدريجيًا والنهار في التقلص.
زيادة هبوب الرياح: تنخفض درجات الحرارة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، مما يؤدي إلى هبوب الرياح المتقلبة التي قد ترافقها موجات غبارية وعواصف رياح. تتلبد السماء بالغيوم، ويحدث تساقط للأمطار في بعض الأحيان.
بهذا الشكل، يمر الخريف بفترة من التحولات المناخية والبيئية التي تميز هذا الفصل عن باقي فصول السنة.