الامارات 7 - مصطلح "ما وراء الطبيعة" أو "ميتافيزيقيا" ظهر لأول مرة في العام الثلاثين للميلاد، وهو مشتق من الكلمة اللاتينية "supernātūrālis" التي تعني "ما فوق الطبيعة". يشير هذا المصطلح إلى الظواهر التي لا يمكن تفسيرها بناءً على قوانين الطبيعة أو التي تتجاوز حدود المنطق والتفسير العقلاني. يتضمن ذلك الأمور التي يصعب فهمها أو وصفها مجازيًا، والتي تتجاوز ما نعرفه من طبيعة أو منطق.
في العصور الوسطى، كانت تلك الظواهر تعتبر جزءًا من الفلسفة الميتافيزيقية، وكان من الصعب قبولها كعلم أو كمفهوم فلسفي أو لاهوتي، خصوصًا في مواجهة المدرسة الطبيعية التي تعتمد على البرهان العقلاني. في الثقافة الشعبية، انتشرت العديد من القصص التي تتعلق بأعمال خارقة للطبيعة، مثل الظواهر الغريبة أو المعجزات التي تتعلق بالخوارق والتنجيم.
لكن في المذهب الكاثوليكي، يختلف مفهوم "ما وراء الطبيعة"، إذ يُعتبر حدوث الظواهر الخارقة بمثابة نعمة إلهية تهدف إلى رفع الإنسان روحانيًا. في هذا السياق، المعجزات تُعتبر وسائل للاقتراب من الله والوصول إلى درجات عليا من الروحانية، مثل التوحد الإلهي أو التجسد. يُعتقد أن هذه الظواهر الروحانية تتبع قوانين إلهية تهدف إلى توجيه الإنسان نحو التقديس والوصول إلى حالة من الوحدة الروحية.
في العصور الوسطى، كانت تلك الظواهر تعتبر جزءًا من الفلسفة الميتافيزيقية، وكان من الصعب قبولها كعلم أو كمفهوم فلسفي أو لاهوتي، خصوصًا في مواجهة المدرسة الطبيعية التي تعتمد على البرهان العقلاني. في الثقافة الشعبية، انتشرت العديد من القصص التي تتعلق بأعمال خارقة للطبيعة، مثل الظواهر الغريبة أو المعجزات التي تتعلق بالخوارق والتنجيم.
لكن في المذهب الكاثوليكي، يختلف مفهوم "ما وراء الطبيعة"، إذ يُعتبر حدوث الظواهر الخارقة بمثابة نعمة إلهية تهدف إلى رفع الإنسان روحانيًا. في هذا السياق، المعجزات تُعتبر وسائل للاقتراب من الله والوصول إلى درجات عليا من الروحانية، مثل التوحد الإلهي أو التجسد. يُعتقد أن هذه الظواهر الروحانية تتبع قوانين إلهية تهدف إلى توجيه الإنسان نحو التقديس والوصول إلى حالة من الوحدة الروحية.