الامارات 7 - الفلين هو من أقدم المواد التي استخدمها الإنسان، وهو مادة نباتية ذات قوام إسفنجي، تتميز بخفة الوزن وقدرتها على العزل ضد الماء والصوت والحرارة والكهرباء. كما أنه لا يمتص الماء بسهولة، ويتميز بقدرته على تحمل الضغط العالي. يرجع استخدام الفلين إلى العصور القديمة، حيث استُخدم في صنع الصنادل وتعويم شباك الصيد بفضل خفته التي تجعله يطفو على الماء، كما استُخدم لاحقًا كسدادات للأنابيب.
مصدر الفلين
يُستخرج الفلين من لحاء شجرة بلوط الفلين، التي تعد المصدر الرئيسي له. يتم حصاد اللحاء عندما تبلغ الشجرة حوالي 20 عامًا، إذ يصبح لحاؤها أكثر كثافة وقابلًا للقشر. تنتمي هذه الشجرة إلى فصيلة الأشجار دائمة الخضرة، ويمكن أن يصل عمرها إلى 400 عام، ويبلغ ارتفاعها نحو 15 مترًا. بعد كل عملية تقشير، يجدد اللحاء نفسه خلال ثماني سنوات، حيث تنتج الشجرة مادة شمعية تتحول إلى فلين. تنمو أشجار بلوط الفلين بكثرة في إسبانيا، والبرتغال، وإيطاليا، وكذلك في غابات كاليفورنيا والهند.
إنتاج الفلين
تمر عملية إنتاج الفلين بعدة مراحل تبدأ بجمع اللحاء الذي يحتوي على طبقة خارجية خشنة بنية اللون، تلتصق بمادة الفلين عبر حمض التانيك. أولى خطوات المعالجة تشمل إزالة الطبقة الخارجية، ثم غلي القشرة في الماء لجعلها أكثر ليونة وفصل الحمض عنها. بعد ذلك، يتم تشكيل ألواح الفلين التي تختلف في كثافتها ونوعيتها، ثم تُشحن لاستخدامها في الصناعات المختلفة.
استخدامات الفلين
يُستخدم الفلين في العديد من المجالات، أبرزها العزل الحراري، حيث يدخل في صناعة مواد التبريد المستخدمة في تخزين الأطعمة مثل اللحوم والمعلبات والمثلجات. كما يُستعمل في العزل الصوتي من خلال حشوه في الجدران والأسقف. نظرًا لخفة وزنه، يستخدم أيضًا في صناعة عوامات الصيد.
يعد الفلين خيارًا مثاليًا للحفاظ على محتويات العبوات، لذا يتم استخدامه في تصنيع سدادات القوارير والقناني، وهو ابتكار يعود إلى القرن التاسع عشر. تُستخدم أيضًا شرائح رقيقة من الفلين في أغطية العبوات لمنع التسرب.
إضافةً إلى ذلك، يدخل الفلين في صناعة مشمعات الأرضيات من خلال خلط مسحوقه مع زيوت بذور الكتان وعجنه في ماكينات خاصة، ثم يُنشر على القماش حتى يجف مكونًا طبقات المشمع الأرضي. كما يستخدم في مجال الفنون، حيث تحترق نشارة الفلين لإنتاج صبغة سوداء تعرف باسم "الصبغ الفليني الأسود" أو "الصبغ الإسباني الأسود".
مصدر الفلين
يُستخرج الفلين من لحاء شجرة بلوط الفلين، التي تعد المصدر الرئيسي له. يتم حصاد اللحاء عندما تبلغ الشجرة حوالي 20 عامًا، إذ يصبح لحاؤها أكثر كثافة وقابلًا للقشر. تنتمي هذه الشجرة إلى فصيلة الأشجار دائمة الخضرة، ويمكن أن يصل عمرها إلى 400 عام، ويبلغ ارتفاعها نحو 15 مترًا. بعد كل عملية تقشير، يجدد اللحاء نفسه خلال ثماني سنوات، حيث تنتج الشجرة مادة شمعية تتحول إلى فلين. تنمو أشجار بلوط الفلين بكثرة في إسبانيا، والبرتغال، وإيطاليا، وكذلك في غابات كاليفورنيا والهند.
إنتاج الفلين
تمر عملية إنتاج الفلين بعدة مراحل تبدأ بجمع اللحاء الذي يحتوي على طبقة خارجية خشنة بنية اللون، تلتصق بمادة الفلين عبر حمض التانيك. أولى خطوات المعالجة تشمل إزالة الطبقة الخارجية، ثم غلي القشرة في الماء لجعلها أكثر ليونة وفصل الحمض عنها. بعد ذلك، يتم تشكيل ألواح الفلين التي تختلف في كثافتها ونوعيتها، ثم تُشحن لاستخدامها في الصناعات المختلفة.
استخدامات الفلين
يُستخدم الفلين في العديد من المجالات، أبرزها العزل الحراري، حيث يدخل في صناعة مواد التبريد المستخدمة في تخزين الأطعمة مثل اللحوم والمعلبات والمثلجات. كما يُستعمل في العزل الصوتي من خلال حشوه في الجدران والأسقف. نظرًا لخفة وزنه، يستخدم أيضًا في صناعة عوامات الصيد.
يعد الفلين خيارًا مثاليًا للحفاظ على محتويات العبوات، لذا يتم استخدامه في تصنيع سدادات القوارير والقناني، وهو ابتكار يعود إلى القرن التاسع عشر. تُستخدم أيضًا شرائح رقيقة من الفلين في أغطية العبوات لمنع التسرب.
إضافةً إلى ذلك، يدخل الفلين في صناعة مشمعات الأرضيات من خلال خلط مسحوقه مع زيوت بذور الكتان وعجنه في ماكينات خاصة، ثم يُنشر على القماش حتى يجف مكونًا طبقات المشمع الأرضي. كما يستخدم في مجال الفنون، حيث تحترق نشارة الفلين لإنتاج صبغة سوداء تعرف باسم "الصبغ الفليني الأسود" أو "الصبغ الإسباني الأسود".