الامارات 7 - تعاقب الليل والنهار كان محط اهتمام الإنسان منذ القدم، حيث راقب الناس شروق الشمس وغروبها محاولين تفسير هذه الظاهرة. كانوا يعتقدون أن الأرض ثابتة لا تتحرك، بناءً على ما يرونه بأعينهم وعدم شعورهم بحركتها تحت أقدامهم. لكن مع مرور الزمن، جاء العلماء مثل فيثاغورس وبطليموس، ليقدموا أدلة على دوران الأرض. لاحقًا، اخترع العالم الإيطالي غاليليو المنظار الفلكي، مما مكّنه من مراقبة الأرض بشكل أكثر دقة. ثم جاء الفلكي كبلر ليقدم براهين إضافية تثبت دوران الأرض حول نفسها، داحضًا الاعتقاد السائد بثباتها.
تمتلك الأرض حركتين رئيسيتين: الأولى دورانها حول محورها، وهو ما يؤدي إلى تعاقب الليل والنهار، والثانية دورانها حول الشمس، مما ينتج عنه تغير الفصول الأربعة.
تحدث ظاهرة الليل والنهار نتيجة دوران الأرض حول محورها، وهو خط وهمي يصل بين القطبين الشمالي والجنوبي، يُعرف بمحور الأرض. عندما تدور الأرض، تتغير الجهة المقابلة للشمس باستمرار، حيث تتعرض المنطقة المواجهة لأشعة الشمس للضوء، وهو ما يُعرف بالنهار، بينما تبقى الجهة الأخرى في الظلام، مكونة الليل. ونظرًا لأن الأرض كروية الشكل، فإن كل نقطة على سطحها تقابلها نقطة أخرى على الجانب الآخر؛ ما يعني أنه عندما يكون النهار في إحدى النقاط، يكون الليل في النقطة المقابلة لها.
يختلف طول الليل والنهار على مدار العام نتيجة ميلان محور الأرض بمقدار 23.5 درجة. يؤدي هذا الانحراف إلى تغير طول الفترة الزمنية بين شروق الشمس وغروبها حسب دوائر العرض المختلفة. كلما ابتعدنا عن خط الاستواء باتجاه القطبين، يزداد التفاوت في طول النهار والليل، حتى يصل إلى ستة أشهر من النهار المستمر في أحد القطبين، مقابل ستة أشهر من الليل المستمر في القطب الآخر.
يُعد تعاقب الليل والنهار من النعم العظيمة التي تضمن استمرارية الحياة على الأرض. فلو كانت الأرض ثابتة بلا حركة، لكانت الجهة المواجهة للشمس تعاني من حرارة دائمة تؤدي إلى الاحتراق، بينما يغرق النصف الآخر في ظلام وبرودة قاسية تؤدي إلى تجمد الكائنات الحية وانعدام الحياة.
تمتلك الأرض حركتين رئيسيتين: الأولى دورانها حول محورها، وهو ما يؤدي إلى تعاقب الليل والنهار، والثانية دورانها حول الشمس، مما ينتج عنه تغير الفصول الأربعة.
تحدث ظاهرة الليل والنهار نتيجة دوران الأرض حول محورها، وهو خط وهمي يصل بين القطبين الشمالي والجنوبي، يُعرف بمحور الأرض. عندما تدور الأرض، تتغير الجهة المقابلة للشمس باستمرار، حيث تتعرض المنطقة المواجهة لأشعة الشمس للضوء، وهو ما يُعرف بالنهار، بينما تبقى الجهة الأخرى في الظلام، مكونة الليل. ونظرًا لأن الأرض كروية الشكل، فإن كل نقطة على سطحها تقابلها نقطة أخرى على الجانب الآخر؛ ما يعني أنه عندما يكون النهار في إحدى النقاط، يكون الليل في النقطة المقابلة لها.
يختلف طول الليل والنهار على مدار العام نتيجة ميلان محور الأرض بمقدار 23.5 درجة. يؤدي هذا الانحراف إلى تغير طول الفترة الزمنية بين شروق الشمس وغروبها حسب دوائر العرض المختلفة. كلما ابتعدنا عن خط الاستواء باتجاه القطبين، يزداد التفاوت في طول النهار والليل، حتى يصل إلى ستة أشهر من النهار المستمر في أحد القطبين، مقابل ستة أشهر من الليل المستمر في القطب الآخر.
يُعد تعاقب الليل والنهار من النعم العظيمة التي تضمن استمرارية الحياة على الأرض. فلو كانت الأرض ثابتة بلا حركة، لكانت الجهة المواجهة للشمس تعاني من حرارة دائمة تؤدي إلى الاحتراق، بينما يغرق النصف الآخر في ظلام وبرودة قاسية تؤدي إلى تجمد الكائنات الحية وانعدام الحياة.