الامارات 7 - تعدّ طبقة الأوزون طبقة طبيعية تتكوّن من الغازات، وتقع في طبقة الستراتوسفير على ارتفاع يتراوح بين 10 إلى 50 كم من سطح الأرض. ورغم أن تركيز غاز الأوزون في الغلاف الجوي منخفض، فإن 90% من الأوزون يتواجد في هذه الطبقة. تكمن أهمية طبقة الأوزون في قدرتها على حماية كوكب الأرض من الأشعة الشمسية الضارّة، من خلال امتصاص معظم الأشعة فوق البنفسجية التي تشكل تهديدًا لصحة الكائنات الحية. إذ يؤدي وصول هذه الأشعة إلى سطح الأرض إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، إعتام عدسة العين، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على خصوبة الحيوانات والنباتات وقدرتها على النمو. كما تؤثر هذه الأشعة على التفاعلات الكيميائية في البيئة، مما يتسبب في تغيّرات خطيرة في النظم البيئية.
يمتصّ الأوزون الأشعة فوق البنفسجية ذات الطول الموجي الأكثر نشاطًا، بينما يتولى جزيء الأكسجين امتصاص الأطوال الموجية الأخرى، ما يؤدي إلى امتصاص الأوزون والأكسجين معًا 95-99.9% من الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض. ويؤدي هذا الامتصاص إلى إنتاج الحرارة، مما يسبب ارتفاع درجة الحرارة في طبقة الستراتوسفير مع زيادة الارتفاع. ويتميز الأوزون والأكسجين في هذه الطبقة بقدرتهما على إعادة تشكيل أنفسهما بعد تعرضهما للأشعة فوق البنفسجية، مما يؤدي إلى تكوّن الأوزون (O3).
في عام 1985، أُعلن عن اكتشاف ظاهرة ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي، بعد أن قام العلماء جو فارمان، وبريان غاردينر، وجوناثان شانكلين بتقديم تقرير يشير إلى انخفاض غير متوقع في مستويات الأوزون. وأظهرت البيانات أن هذا الانخفاض حدث في الأشهر الربيعية في أواخر السبعينيات، ثم في عام 1984، بلغ سمك طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي في أكتوبر نحو ثُلثي ما كان عليه في العقود السابقة. أرجع فارمان وزملاؤه هذا التدهور إلى استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون في الصناعات، مثل أجهزة التبريد. وأسهمت نتائج هذا الاكتشاف في تغيير فهمنا لعلوم الغلاف الجوي والتفاعلات الكيميائية، مما أدى إلى تغييرات في السياسات البيئية العالمية.
تتضمن المواد المضرّة بطبقة الأوزون مركبات كيميائية مثل غازات الهالوجينات (التي تحتوي على الكلور أو البروم)، بما في ذلك مركبات الكلوروفلوروكربون، الهيدروكلوروفلوروكربونات، الهالونات، بالإضافة إلى مركبات أخرى مثل الميثيل والكلوريد. تنتقل هذه المركبات عبر الرياح إلى طبقة الستراتوسفير، حيث تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى تفاعلها مع الأوزون، مما يسبب تفكيك الروابط بين ذرات الأوزون. تختلف تأثيرات هذه المركبات في استنفاذ طبقة الأوزون، حيث تُستخدم قيمة "إمكانية استنفاذ الأوزون" (ODP) كمقياس لتأثير كل مركب، مقارنة بمركب CFC-11.
يمتصّ الأوزون الأشعة فوق البنفسجية ذات الطول الموجي الأكثر نشاطًا، بينما يتولى جزيء الأكسجين امتصاص الأطوال الموجية الأخرى، ما يؤدي إلى امتصاص الأوزون والأكسجين معًا 95-99.9% من الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض. ويؤدي هذا الامتصاص إلى إنتاج الحرارة، مما يسبب ارتفاع درجة الحرارة في طبقة الستراتوسفير مع زيادة الارتفاع. ويتميز الأوزون والأكسجين في هذه الطبقة بقدرتهما على إعادة تشكيل أنفسهما بعد تعرضهما للأشعة فوق البنفسجية، مما يؤدي إلى تكوّن الأوزون (O3).
في عام 1985، أُعلن عن اكتشاف ظاهرة ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي، بعد أن قام العلماء جو فارمان، وبريان غاردينر، وجوناثان شانكلين بتقديم تقرير يشير إلى انخفاض غير متوقع في مستويات الأوزون. وأظهرت البيانات أن هذا الانخفاض حدث في الأشهر الربيعية في أواخر السبعينيات، ثم في عام 1984، بلغ سمك طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي في أكتوبر نحو ثُلثي ما كان عليه في العقود السابقة. أرجع فارمان وزملاؤه هذا التدهور إلى استخدام مركبات الكلوروفلوروكربون في الصناعات، مثل أجهزة التبريد. وأسهمت نتائج هذا الاكتشاف في تغيير فهمنا لعلوم الغلاف الجوي والتفاعلات الكيميائية، مما أدى إلى تغييرات في السياسات البيئية العالمية.
تتضمن المواد المضرّة بطبقة الأوزون مركبات كيميائية مثل غازات الهالوجينات (التي تحتوي على الكلور أو البروم)، بما في ذلك مركبات الكلوروفلوروكربون، الهيدروكلوروفلوروكربونات، الهالونات، بالإضافة إلى مركبات أخرى مثل الميثيل والكلوريد. تنتقل هذه المركبات عبر الرياح إلى طبقة الستراتوسفير، حيث تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى تفاعلها مع الأوزون، مما يسبب تفكيك الروابط بين ذرات الأوزون. تختلف تأثيرات هذه المركبات في استنفاذ طبقة الأوزون، حيث تُستخدم قيمة "إمكانية استنفاذ الأوزون" (ODP) كمقياس لتأثير كل مركب، مقارنة بمركب CFC-11.