كيف يمكن تجنب التأثير السلبي للأكل الليلي؟

الامارات 7 - للتقليل من آثار تناول الطعام في وقت متأخر على الوزن والصحة، يمكن اتباع بعض العادات الغذائية الصحية مثل:

تناول الوجبات الرئيسية في وقت مبكر من اليوم، بحيث تكون الوجبة الأخيرة قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل.
اختيار وجبات خفيفة في المساء، مثل الزبادي اليوناني، حفنة من المكسرات، أو الفواكه الغنية بالألياف بدلاً من الوجبات الثقيلة والمليئة بالكربوهيدرات والدهون.
شرب الماء عند الشعور بالجوع ليلاً، فقد يكون العطش أحيانًا السبب الحقيقي وراء الشعور بالجوع.
الحفاظ على روتين نوم منتظم، حيث يساعد النوم الجيد على تنظيم إفراز الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع.
ممارسة بعض الأنشطة البدنية الخفيفة بعد العشاء، مثل المشي، مما يساعد على تحسين عملية الهضم ويقلل من تأثير تخزين الدهون.
نتائج الدراسة تكشف أهمية توقيت الطعام في التحكم بالوزن
الدراسة التي أجريت في ماساتشوستس تثبت أن توقيت تناول الطعام يلعب دورًا أساسيًا في عملية الأيض، وتخزين الدهون، وتنظيم الشهية، وليس مجرد عدد السعرات الحرارية هو العامل الوحيد في زيادة الوزن.

تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يزيد من الشعور بالجوع، يبطئ معدل الأيض، ويجعل الجسم أكثر عرضة لتخزين الدهون، مما يرفع من خطر السمنة على المدى الطويل. هذه النتائج تعزز فكرة أن التخطيط الجيد لأوقات الوجبات يمكن أن يكون أداة فعالة للحفاظ على الوزن الصحي وتحسين الأداء الأيضي للجسم، دون الحاجة إلى أنظمة غذائية صارمة أو حرمان من الطعام.