الامارات 7 - - أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب معظم القوات الروسية في سورية اعتبارا من اليوم الثلاثاء، قائلا إن مهمتها "قد تم الوفاء بها بالكامل".
وأوضح بوتين أنه يأمل أن يكون الانسحاب حافزا على حل سياسي للصراع.
وقال بوتين لوزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن "المهمة الموكلة إلى وزارة الدفاع والقوات المسلحة الروسية تم تنفيذها بشكل كامل".
وأضاف بوتين في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية للأنباء "وبالتالي أصدر الأوامر لوزير الدفاع بالبدء في سحب غالبية قواتنا من الجمهورية العربية السورية".
وأكد أن القاعدة الجوية الروسية في محافظة اللاذقية السورية والمنشأة البحرية في محافظة طرطوس ينبغي أن تستمران تحت الحماية الجيدة على الرغم من الانسحاب.
وقال أيضا إن قرار الانسحاب جاء بموافقة (الرئيس السوري بشار) الأسد، حليف بوتين منذ فترة طويلة والذي دعمته روسيا بحملة قصف منذ أيلول/سبتمبر.
ويعتقد أن تدخل روسيا في دعم قوات الأسد المنهكة قد مثل نقطة تحول في الحرب.
وقال بيان صادر عن القصر الرئاسي السوري إن موسكو تعهدت بمواصلة دعم دمشق في حربها ضد الإرهاب، وفقا لوسائل الاعلام الرسمية السورية.
وجاء في البيان أن الجانبين السوري والروسي اتفقا خلال مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأسد وبوتين على خفض أعداد القوات الجوية الروسية في سورية.
وأضاف البيان أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب النجاح المستمر في المعركة ضد الارهاب الذي حققه الجيش السوري بدعم من القوة الجوية الروسية، وما اسماه بعودة الأمن والأمان إلى العديد من المناطق في سورية.
وقال شويجو لبوتين إن القوات الروسية قضت على أكثر من 2000 من المتمردين الذين جاءوا إلى سورية من روسيا، ومن بينهم 17 من القادة الميدانيين للمتمردين.
وكانت روسيا والولايات المتحدة قد توسطتا في اتفاق لوقف إطلاق النار في سورية الشهر الماضي يتم الالتزام به بدرجة كبيرة.
وقال المحلل السياسي الروسي البارز يفجيني مينشينكو لوكالة انترفاكس الروسية للأنباء "كان الخطر الأكبر لروسيا في عملية سورية هو التورط في صراع عسكري طويل الأمد.. ولكن كما نرى فإن هذا لم يحدث".
وأضاف "أظهر الجيش الروسي بشكل جيد قدراته المتنوعة ".
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث مع بوتين هاتفيا يوم الاثنين. وبحث الرئيسان إعلان بوتين والخطوات التالية المطلوبة لتنفيذ وقف القتال بشكل كامل.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "أوباما رحب بتقليص مستوى العنف الذي كانت هناك حاجة كبيرة إليه منذ بداية وقف القتال"، لكن أوباما شدد في محادثته مع بوتين على أن استمرار الأعمال العسكرية من جانب النظام السوري تنذر بتقويض الهدنة والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وأشار أوباما إلى أنه تم إحراز بعض التقدم على صعيد جهود المساعدات الإنسانية في سورية، غير أنه شدد على الحاجة إلى سماح قوات النظام بدخول المساعدات الإنسانية إلى المواقع التي تم الاتفاق عليها .
وقالت المعارضة السورية إنها تريد أن تعرف مدى الانسحاب الروسي.
وقال منذر ماخوس، المتحدث باسم لجنة المفاوضات العليا، ومقرها السعودية إن اللجنة تريد أن تعرف ما إذا كان هذا الانسحاب يشمل وقف القصف الجوي، معتبرا أنه إذا كان هذا هو الأمر، فإن هذا سيغير الأزمة ككل.
من جانبه، قال سالم المسلط المتحدث أيضا باسم اللجنة إنه لا أحد يعرف ما الذي يدور في ذهن بوتين، لكنه لم يكن لديه الحق في التدخل في سورية في المقام الأول.
(د ب أ)
وأوضح بوتين أنه يأمل أن يكون الانسحاب حافزا على حل سياسي للصراع.
وقال بوتين لوزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن "المهمة الموكلة إلى وزارة الدفاع والقوات المسلحة الروسية تم تنفيذها بشكل كامل".
وأضاف بوتين في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية للأنباء "وبالتالي أصدر الأوامر لوزير الدفاع بالبدء في سحب غالبية قواتنا من الجمهورية العربية السورية".
وأكد أن القاعدة الجوية الروسية في محافظة اللاذقية السورية والمنشأة البحرية في محافظة طرطوس ينبغي أن تستمران تحت الحماية الجيدة على الرغم من الانسحاب.
وقال أيضا إن قرار الانسحاب جاء بموافقة (الرئيس السوري بشار) الأسد، حليف بوتين منذ فترة طويلة والذي دعمته روسيا بحملة قصف منذ أيلول/سبتمبر.
ويعتقد أن تدخل روسيا في دعم قوات الأسد المنهكة قد مثل نقطة تحول في الحرب.
وقال بيان صادر عن القصر الرئاسي السوري إن موسكو تعهدت بمواصلة دعم دمشق في حربها ضد الإرهاب، وفقا لوسائل الاعلام الرسمية السورية.
وجاء في البيان أن الجانبين السوري والروسي اتفقا خلال مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأسد وبوتين على خفض أعداد القوات الجوية الروسية في سورية.
وأضاف البيان أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب النجاح المستمر في المعركة ضد الارهاب الذي حققه الجيش السوري بدعم من القوة الجوية الروسية، وما اسماه بعودة الأمن والأمان إلى العديد من المناطق في سورية.
وقال شويجو لبوتين إن القوات الروسية قضت على أكثر من 2000 من المتمردين الذين جاءوا إلى سورية من روسيا، ومن بينهم 17 من القادة الميدانيين للمتمردين.
وكانت روسيا والولايات المتحدة قد توسطتا في اتفاق لوقف إطلاق النار في سورية الشهر الماضي يتم الالتزام به بدرجة كبيرة.
وقال المحلل السياسي الروسي البارز يفجيني مينشينكو لوكالة انترفاكس الروسية للأنباء "كان الخطر الأكبر لروسيا في عملية سورية هو التورط في صراع عسكري طويل الأمد.. ولكن كما نرى فإن هذا لم يحدث".
وأضاف "أظهر الجيش الروسي بشكل جيد قدراته المتنوعة ".
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث مع بوتين هاتفيا يوم الاثنين. وبحث الرئيسان إعلان بوتين والخطوات التالية المطلوبة لتنفيذ وقف القتال بشكل كامل.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "أوباما رحب بتقليص مستوى العنف الذي كانت هناك حاجة كبيرة إليه منذ بداية وقف القتال"، لكن أوباما شدد في محادثته مع بوتين على أن استمرار الأعمال العسكرية من جانب النظام السوري تنذر بتقويض الهدنة والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وأشار أوباما إلى أنه تم إحراز بعض التقدم على صعيد جهود المساعدات الإنسانية في سورية، غير أنه شدد على الحاجة إلى سماح قوات النظام بدخول المساعدات الإنسانية إلى المواقع التي تم الاتفاق عليها .
وقالت المعارضة السورية إنها تريد أن تعرف مدى الانسحاب الروسي.
وقال منذر ماخوس، المتحدث باسم لجنة المفاوضات العليا، ومقرها السعودية إن اللجنة تريد أن تعرف ما إذا كان هذا الانسحاب يشمل وقف القصف الجوي، معتبرا أنه إذا كان هذا هو الأمر، فإن هذا سيغير الأزمة ككل.
من جانبه، قال سالم المسلط المتحدث أيضا باسم اللجنة إنه لا أحد يعرف ما الذي يدور في ذهن بوتين، لكنه لم يكن لديه الحق في التدخل في سورية في المقام الأول.
(د ب أ)