الامارات 7 - تدور الأرض حول محورها بشكل يومي، حيث تكمل دورة كاملة كل 24 ساعة، مما يؤدي إلى حدوث تعاقب شروق الشمس وغروبها في مختلف أنحاء العالم. وتزداد سرعة دوران الأرض كلما اقتربنا من خط الاستواء، حيث تصل سرعة الدوران إلى 1609.34 كم/ساعة في المناطق التي تقع على خطوط العرض الوسطى مثل الولايات المتحدة، أوروبا، واليابان، بينما تتناقص هذه السرعة كلما اقتربنا من القطبين.
أما بالنسبة لدوران الأرض حول الشمس، فالأرض تحتاج إلى 365 يوماً و6 ساعات و9 دقائق لإتمام دورة كاملة حول الشمس، حيث تتحرك الأرض بسرعة تتراوح بين 29.29 كم/ث إلى 30.29 كم/ث. وبسبب ذلك، تجمع الساعات الزائدة لتضاف يومًا في السنة الكبيسة كل أربع سنوات، حيث يصبح شهر فبراير 29 يوماً بدلاً من 28.
نظرًا لأن مدار الأرض حول الشمس يتخذ شكلًا بيضاويًا، فإن أقرب نقطة للأرض من الشمس تقع على مسافة 147,090,000 كم في الرابع من كانون الثاني، وتسمى هذه النقطة "الحضيض"، بينما أبعد نقطة عن الشمس تكون على بُعد 152,100,000 كم وتحدث بعد 6 أشهر، وتسمى "الأوج".
تعود حركة الأرض إلى بداية تشكل النظام الشمسي قبل نحو 5 مليارات عام، حيث كان يتكون من كتلة ضخمة من الغاز والغبار. مع انهيار هذه الكتلة وتزايد سرعة دورانها، تكونت الشمس في المركز، بينما استمر بقية الغاز والغبار في الدوران ليؤدي إلى تكوّن الكواكب والأجرام السماوية الأخرى. وبقيت هذه الأجرام تدور في نفس الاتجاه الذي كانت تدور فيه الكتلة الأصلية.
أما شعورنا بثبات الأرض رغم دورانها، فيعود إلى أن جميع أجزاء كوكب الأرض، بما في ذلك الغلاف الجوي والمحيطات، تدور معها بنفس السرعة والاتجاه. لذلك، فإننا لا نشعر بالحركة إلا في حال توقفت الأرض فجأة عن الدوران، كما هو الحال عند الشعور بالثبات في سيارة سريعة ما لم تتوقف فجأة.
أما بالنسبة لدوران الأرض حول الشمس، فالأرض تحتاج إلى 365 يوماً و6 ساعات و9 دقائق لإتمام دورة كاملة حول الشمس، حيث تتحرك الأرض بسرعة تتراوح بين 29.29 كم/ث إلى 30.29 كم/ث. وبسبب ذلك، تجمع الساعات الزائدة لتضاف يومًا في السنة الكبيسة كل أربع سنوات، حيث يصبح شهر فبراير 29 يوماً بدلاً من 28.
نظرًا لأن مدار الأرض حول الشمس يتخذ شكلًا بيضاويًا، فإن أقرب نقطة للأرض من الشمس تقع على مسافة 147,090,000 كم في الرابع من كانون الثاني، وتسمى هذه النقطة "الحضيض"، بينما أبعد نقطة عن الشمس تكون على بُعد 152,100,000 كم وتحدث بعد 6 أشهر، وتسمى "الأوج".
تعود حركة الأرض إلى بداية تشكل النظام الشمسي قبل نحو 5 مليارات عام، حيث كان يتكون من كتلة ضخمة من الغاز والغبار. مع انهيار هذه الكتلة وتزايد سرعة دورانها، تكونت الشمس في المركز، بينما استمر بقية الغاز والغبار في الدوران ليؤدي إلى تكوّن الكواكب والأجرام السماوية الأخرى. وبقيت هذه الأجرام تدور في نفس الاتجاه الذي كانت تدور فيه الكتلة الأصلية.
أما شعورنا بثبات الأرض رغم دورانها، فيعود إلى أن جميع أجزاء كوكب الأرض، بما في ذلك الغلاف الجوي والمحيطات، تدور معها بنفس السرعة والاتجاه. لذلك، فإننا لا نشعر بالحركة إلا في حال توقفت الأرض فجأة عن الدوران، كما هو الحال عند الشعور بالثبات في سيارة سريعة ما لم تتوقف فجأة.