الامارات 7 - يبتعد كوكب المريخ عن الشمس بمسافة قدرها 227,940,000 كم، مما يجعله الكوكب الرابع من حيث البُعد عن الشمس. على الرغم من اختلاف حجمه عن الأرض، حيث يمتلك 15% من حجم الأرض و10% من كتلتها، فإن مساحة اليابسة على المريخ مماثلة لتلك التي على الأرض. كما أن جاذبيته تمثل 37% فقط من جاذبية الأرض، مما يسمح للإنسان بالقفز ثلاث مرات أعلى مما يستطيع على الأرض.
تعود تسمية المريخ "الكوكب الأحمر" إلى لونه الذي يظهر كأنه نجم أحمر ساطع عندما يكون قريبًا من الأرض. يعود هذا اللون إلى أكسيد الحديد (الصدأ) الذي يتكون من تفاعل الأكسجين مع الحديد في الماضي، حينما كان الكوكب يحتوي على مياه سائلة. من ثم انتقل هذا الصدأ عبر السحب الترابية ليغطي سطح الكوكب. في الواقع، سطح المريخ يتراوح بين اللونين البرتقالي الزاهي والأسود، بينما تبدو السماء حمراء نتيجة لتشتت الضوء الأحمر الناتج عن الغبار في الغلاف الجوي.
كوكب المريخ يتحرك بطريقتين: يدور حول الشمس ويدور حول نفسه، حيث يميل مدار كوكب المريخ بنسبة 25 درجة مقارنة بمساره حول الشمس. اليوم المريخي، المعروف باسم "سول"، يعادل 24.6 ساعة، في حين أن سنة مريخية واحدة تتكون من 669.6 سول، أي ما يعادل 687 يومًا أرضيًا. فصول المريخ مشابهة لتلك التي على الأرض، لكنها أطول نظرًا لبُعده عن الشمس. على سبيل المثال، فصل الربيع في نصف الكرة الشمالي يستمر لمدة 194 سولًا.
تظهر حركة المريخ في السماء أحيانًا وكأنها تتحرك إلى الوراء، وهي ظاهرة تُسمى "الحركة الرجعية" التي تحدث بسبب الاختلاف في السرعة بين كوكبي الأرض والمريخ في مدارهم حول الشمس. كل 26 شهرًا، يحدث اقتراب للأرض من المريخ، مما يجعله يظهر وكأنه يتحرك للخلف.
يعتقد بعض العلماء أن المريخ كان يحتوي على حياة في الماضي، استنادًا إلى اكتشاف عنصر البورون الذي يدخل في تكوين الحمض النووي الريبوزي. مكونات كوكب المريخ تشمل قشرة صخرية من البازلت تتراوح سماكتها بين 10 و50 كيلومترًا، وغطاء مكون من السيليكون والحديد والأكسجين بسمك يصل إلى 1880 كم. أما اللب فهو يتكون من الحديد والنيكل والكبريت، ويمتاز بوجود خطوط مغناطيسية ضعيفة نتيجة لغياب حركة اللب. وتدل خصائص سطح المريخ على وجود الماء السائل في الماضي، لكنه الآن يوجد بشكل جليد في التربة وفي الأغطية الجليدية القطبية.
الغلاف الجوي للمريخ رقيق جدًا ويتركز من ثاني أكسيد الكربون بنسبة 95%، الذي قد يتساقط على شكل ثلوج. وبسبب هذه الظروف، يعتبر المناخ في المريخ شديد البرودة، حيث قد تصل درجة الحرارة إلى 20 درجة مئوية في بعض المناطق، بينما تنخفض إلى -153 درجة مئوية في أماكن أخرى.
تعود تسمية المريخ "الكوكب الأحمر" إلى لونه الذي يظهر كأنه نجم أحمر ساطع عندما يكون قريبًا من الأرض. يعود هذا اللون إلى أكسيد الحديد (الصدأ) الذي يتكون من تفاعل الأكسجين مع الحديد في الماضي، حينما كان الكوكب يحتوي على مياه سائلة. من ثم انتقل هذا الصدأ عبر السحب الترابية ليغطي سطح الكوكب. في الواقع، سطح المريخ يتراوح بين اللونين البرتقالي الزاهي والأسود، بينما تبدو السماء حمراء نتيجة لتشتت الضوء الأحمر الناتج عن الغبار في الغلاف الجوي.
كوكب المريخ يتحرك بطريقتين: يدور حول الشمس ويدور حول نفسه، حيث يميل مدار كوكب المريخ بنسبة 25 درجة مقارنة بمساره حول الشمس. اليوم المريخي، المعروف باسم "سول"، يعادل 24.6 ساعة، في حين أن سنة مريخية واحدة تتكون من 669.6 سول، أي ما يعادل 687 يومًا أرضيًا. فصول المريخ مشابهة لتلك التي على الأرض، لكنها أطول نظرًا لبُعده عن الشمس. على سبيل المثال، فصل الربيع في نصف الكرة الشمالي يستمر لمدة 194 سولًا.
تظهر حركة المريخ في السماء أحيانًا وكأنها تتحرك إلى الوراء، وهي ظاهرة تُسمى "الحركة الرجعية" التي تحدث بسبب الاختلاف في السرعة بين كوكبي الأرض والمريخ في مدارهم حول الشمس. كل 26 شهرًا، يحدث اقتراب للأرض من المريخ، مما يجعله يظهر وكأنه يتحرك للخلف.
يعتقد بعض العلماء أن المريخ كان يحتوي على حياة في الماضي، استنادًا إلى اكتشاف عنصر البورون الذي يدخل في تكوين الحمض النووي الريبوزي. مكونات كوكب المريخ تشمل قشرة صخرية من البازلت تتراوح سماكتها بين 10 و50 كيلومترًا، وغطاء مكون من السيليكون والحديد والأكسجين بسمك يصل إلى 1880 كم. أما اللب فهو يتكون من الحديد والنيكل والكبريت، ويمتاز بوجود خطوط مغناطيسية ضعيفة نتيجة لغياب حركة اللب. وتدل خصائص سطح المريخ على وجود الماء السائل في الماضي، لكنه الآن يوجد بشكل جليد في التربة وفي الأغطية الجليدية القطبية.
الغلاف الجوي للمريخ رقيق جدًا ويتركز من ثاني أكسيد الكربون بنسبة 95%، الذي قد يتساقط على شكل ثلوج. وبسبب هذه الظروف، يعتبر المناخ في المريخ شديد البرودة، حيث قد تصل درجة الحرارة إلى 20 درجة مئوية في بعض المناطق، بينما تنخفض إلى -153 درجة مئوية في أماكن أخرى.