الامارات 7 - الشهاب هو عبارة عن نيزك اخترق الغلاف الجوي، ولذلك يُسمى أيضًا "النجم الساقط". يتكون الشهاب من بقايا صخور ناتجة عن احتراق النيازك في الغلاف الجوي، وعند اختراقه لطبقة الثيرموسفير (وهي طبقة من الغلاف الجوي تقع على ارتفاع 80-120 كم عن سطح الأرض)، تتسبب حرارة الاحتكاك بجزيئات الهواء في ارتفاع درجة حرارته، مما يؤدي إلى انفجاره وتحوله إلى كرة نارية. وعادةً ما يتبخر الشهاب قبل أن يصل إلى سطح الأرض، ويختلف حجمه من صغير بحجم حبات الحصى إلى كبير.

تختلف ألوان الشهب حسب مكوناتها المعدنية، مثل الشهب التي تحتوي على الحديد التي تظهر باللون الأصفر، والشهب التي تحتوي على السيليكون التي تظهر باللون الأحمر، والشهب التي تحتوي على النحاس والتي تظهر باللون الأخضر.

أما الكويكبات فهي أجسام صخرية كبيرة تسبح في الفضاء حول الشمس ولا تحتوي على غلاف جوي، وحجمها أصغر من الكواكب ويتراوح قطرها بين عدة أمتار إلى مئات الأمتار، وتدور غالبًا في منطقة بين كوكب المريخ وكوكب المشتري.

أما الشهب فهي صخور صغيرة الحجم تختراق الغلاف الجوي وتتبخر قبل أن تصل إلى الأرض. وفي بعض الحالات النادرة، قد تكون بعض الشهب كبيرة بما يكفي لتشكل خطرًا على البيئة. وتحدث "أمطار الشهب" (Meteor Showers) سنويًا في شهر أغسطس، حيث يظهر الشهب في السماء وكأنها نجوم ساقطة.

أما النيازك فهي صخور صغيرة أو كبيرة الحجم تنجو من التبخر بعد مرورها عبر الغلاف الجوي، وتصل إلى سطح الأرض. ويمكن تصنيف النيازك إلى ثلاثة أنواع حسب مكوناتها: النيازك الحجرية (التي تتكون أساسًا من معادن السليكات)، النيازك الحديدية (التي تتكون من الحديد والنيكل)، والنيازك الحديدية الصخرية (التي تحتوي على مزيج من المعادن والصخور).