الامارات 7 - يقول العلماء المتخصصون في علوم الأرض أن كوكبنا يتكون من عدة طبقات، تتوسطها طبقة مائعة ذات درجات حرارة عالية، وهو ما يظهر لنا من خلال المصهورات البركانية التي تتجمد عند وصولها إلى سطح الأرض. أما في ما يخص "جوف الأرض"، فقد ذكر علماء الدين في تفسير القرآن الكريم أن الأرض تحتوي على طبقات متعددة تسكنها مخلوقات غيبية لا نعلم عنها شيئًا، حيث إن علمها عند الله وحده. فقد ورد في القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى خلق سبع سماواتٍ وسبع أراضٍ، ومن عجائب خلقه أن جوف الأرض يحتوي على طبقات تسكنها أمم لا نعرفها، مثل يأجوج ومأجوج، وأمم أخرى في علم الغيب.
وقد ورد في القرآن الكريم أيضًا وصف لشمس جوف الأرض، والتي تغرب في "عين حمئة"، وقد آمن المؤمنون بهذه الحقيقة، وكذلك آمن بها بعض الفلاسفة. وفيما يتعلق بالأراضي السبع، فقد ذكر بعض العلماء أن الأرض تتكون من سبع أراضٍ، تحتوي كل أرض على شمس وقمر خاصين بها، كما ذكر ذلك العلامة ابن الوردي في كتابه "جريدة العجائب وفريدة الغرائب"، حيث قال إن أرضنا مجوفة تحتوي على سبع أراضٍ.
أما في تفسير "جوف الأرض" عند السيوطي، فقد نقل عن ابن مردوية عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، حين قابلهم رجل طويل، فسأله عن ما تحت الأرض، فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم بأن هناك خلقًا تحت الأرض، وتحت كل خلق هناك أرض، حتى وصل الأمر إلى سبع طبقات.
وفي تفسير ابن عباس رضي الله عنه في كتاب "الدر المنثور"، ذكر أن الأرض تتكون من سبع أجزاء: ستة أجزاء يسكنها يأجوج ومأجوج، وجزء واحد يسكنه سائر خلق الله من بني آدم على سطح الأرض. وقد اختلف العلماء في تفسير هذه الأراضي السبع؛ فمنهم من قال إنها كرات تشبه الكرة الأرضية بعضها فوق بعض، مع مسافات بينها، وكل طبقة تحتوي على مخلوقات لا يعلم حقيقتها إلا الله. وهناك تفسيرات أخرى تقول بأن هذه الأراضي هي سبع طبقات بعضها فوق بعض كما بين السماء والسماء، وفي كل طبقة خلق من خلق الله.
وبالمقابل، ظهرت تفسيرات أخرى تفترض أن المقصود بالأراضي السبع هو القارات السبع المعروفة على سطح الأرض.
وقد ورد في القرآن الكريم أيضًا وصف لشمس جوف الأرض، والتي تغرب في "عين حمئة"، وقد آمن المؤمنون بهذه الحقيقة، وكذلك آمن بها بعض الفلاسفة. وفيما يتعلق بالأراضي السبع، فقد ذكر بعض العلماء أن الأرض تتكون من سبع أراضٍ، تحتوي كل أرض على شمس وقمر خاصين بها، كما ذكر ذلك العلامة ابن الوردي في كتابه "جريدة العجائب وفريدة الغرائب"، حيث قال إن أرضنا مجوفة تحتوي على سبع أراضٍ.
أما في تفسير "جوف الأرض" عند السيوطي، فقد نقل عن ابن مردوية عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، حين قابلهم رجل طويل، فسأله عن ما تحت الأرض، فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم بأن هناك خلقًا تحت الأرض، وتحت كل خلق هناك أرض، حتى وصل الأمر إلى سبع طبقات.
وفي تفسير ابن عباس رضي الله عنه في كتاب "الدر المنثور"، ذكر أن الأرض تتكون من سبع أجزاء: ستة أجزاء يسكنها يأجوج ومأجوج، وجزء واحد يسكنه سائر خلق الله من بني آدم على سطح الأرض. وقد اختلف العلماء في تفسير هذه الأراضي السبع؛ فمنهم من قال إنها كرات تشبه الكرة الأرضية بعضها فوق بعض، مع مسافات بينها، وكل طبقة تحتوي على مخلوقات لا يعلم حقيقتها إلا الله. وهناك تفسيرات أخرى تقول بأن هذه الأراضي هي سبع طبقات بعضها فوق بعض كما بين السماء والسماء، وفي كل طبقة خلق من خلق الله.
وبالمقابل، ظهرت تفسيرات أخرى تفترض أن المقصود بالأراضي السبع هو القارات السبع المعروفة على سطح الأرض.