الامارات 7 - يعتقد بعض مرضى الصرع أن هناك ارتباطًا بين نوبات الصرع وطور البدر، ولكن الأبحاث الحديثة أثبتت عدم صحة هذا الاعتقاد. كما تبين أن لا علاقة بين اكتمال القمر والجنون، وأنه لا يوجد تأثير لأطوار القمر على نجاح العمليات الجراحية أو معدلات العنف والعدوانية أو حالات الانتحار والاكتئاب. في الدراسات القديمة، كان هناك اعتقاد بأن مرحلة الضوء في دورة القمر تؤثر على الدورة الشهرية لدى النساء، حيث يُقال أن الإباضة وحدوث الحمل أثناء طور البدر يزيد من فرص إنجاب الذكور، بينما الحمل قبل اكتمال القمر يزيد من فرص إنجاب الإناث. ومع ذلك، فقد نفت الدراسات الحديثة وجود أي ارتباط بين القمر من ناحية ودورة الحيض والإنجاب من ناحية أخرى. وفي المقابل، أظهرت بعض الدراسات أن هناك علاقة بين أطوار القمر ومستويات هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على تنظيم النوم. في الفترة التي تسبق وتلي اكتمال القمر، يزداد الوقت اللازم للنوم بمقدار خمس دقائق، كما يقل وقت النوم بمقدار 20 دقيقة، ويكون النوم أقل عمقًا.
من جهة أخرى، ساعد ضوء القمر البشر في أداء بعض الأنشطة، حيث اعتمد المزارعون قديمًا على ضوء قمر الحصاد للعمل في الليل لجمع المحاصيل الزراعية. وقمر الحصاد هو الاسم الذي يُطلق على القمر في طور البدر بالقرب من الاعتدال الخريفي، والذي يحدث عادة في شهر سبتمبر. كما أن القمر يؤثر على المد والجزر بفضل جاذبيته، حيث يسحب مياه المحيطات نحوه، مما يؤدي إلى زيادة مستوى المياه وتشكّل المد العالي في جانب الأرض القريب من القمر. وتعتبر معرفة حركة المد والجزر مهمة للصيادين والملاحين البحريين لتحديد أفضل أوقات الصيد والملاحة.
أما فيما يتعلق بالتقويم والفصول، فإن أطوار القمر كانت تستخدم منذ العصور القديمة لتحديد الوقت والأيام، حيث يساوي الشهر القمري تقريبًا الوقت الذي يستغرقه القمر للانتقال من طور البدر إلى بقية الأطوار والعودة إلى طور البدر مرة أخرى. وعلى الرغم من أن القمر لا يؤثر بشكل فعلي على الفصول، فإن تغيّر شكله في أطواره المختلفة دفع الناس لإطلاق أسماء مختلفة على القمر تتماشى مع المواسم، مثل قمر الحصاد وقمر الصقيع.
من جهة أخرى، ساعد ضوء القمر البشر في أداء بعض الأنشطة، حيث اعتمد المزارعون قديمًا على ضوء قمر الحصاد للعمل في الليل لجمع المحاصيل الزراعية. وقمر الحصاد هو الاسم الذي يُطلق على القمر في طور البدر بالقرب من الاعتدال الخريفي، والذي يحدث عادة في شهر سبتمبر. كما أن القمر يؤثر على المد والجزر بفضل جاذبيته، حيث يسحب مياه المحيطات نحوه، مما يؤدي إلى زيادة مستوى المياه وتشكّل المد العالي في جانب الأرض القريب من القمر. وتعتبر معرفة حركة المد والجزر مهمة للصيادين والملاحين البحريين لتحديد أفضل أوقات الصيد والملاحة.
أما فيما يتعلق بالتقويم والفصول، فإن أطوار القمر كانت تستخدم منذ العصور القديمة لتحديد الوقت والأيام، حيث يساوي الشهر القمري تقريبًا الوقت الذي يستغرقه القمر للانتقال من طور البدر إلى بقية الأطوار والعودة إلى طور البدر مرة أخرى. وعلى الرغم من أن القمر لا يؤثر بشكل فعلي على الفصول، فإن تغيّر شكله في أطواره المختلفة دفع الناس لإطلاق أسماء مختلفة على القمر تتماشى مع المواسم، مثل قمر الحصاد وقمر الصقيع.