الامارات 7 - يدور القمر حول محوره عكس عقارب الساعة في مدة تقارب 27 يوماً، كما يدور حول الأرض بالنسبة للنجوم في فترة تبلغ 27.322 يوماً. نتيجة لذلك، يبدو للقمر ثابتاً من الأرض حيث يكون نفس وجهه دائماً موجهًا نحونا. يُسمى هذا التزامن في الحركة بـ"الدوران المتزامن"، أي أن معدل دوران القمر حول نفسه مساوٍ لمعدل مداره حول الأرض. وبذلك، يمكننا التمييز بين وجهين للقمر: الوجه القريب، الذي يواجه الأرض، والوجه البعيد، الذي يكون في الجهة الأخرى.
يعود سبب تزامن حركة القمر إلى تأثير قوى المد والجزر الناتجة عن الأرض، والتي تعمل على تثبيت اتجاه القمر. ولكن درجة التزامن ليست مثالية بسبب عاملين رئيسيين: الأول هو أن مدار القمر بيضاوي الشكل، مما يجعله يتحرك أسرع عند الحضيض وأبطأ عند الأوج، ما يؤدي إلى حركة تأرجحية بين الشرق والغرب بزاوية 7.9 درجة. الثاني هو ميل محور دوران القمر بمقدار 7 درجات عن مستواه المداري، مما يتسبب في حركة اهتزازية بين الشمال والجنوب.
الجانب البعيد من القمر يختلف عن الجانب القريب من حيث عدم وجود الماريا، وهي المناطق المظلمة المكونة من الحمم البركانية المتجمدة، التي توجد في الوجه القريب. بدلاً من ذلك، يتسم الوجه البعيد بالكثير من الفوهات التي تتنوع في الحجم والعمر.
فيما يتعلق بالاستكشاف الفضائي، كانت أول مهمة تكتشف الوجه البعيد للقمر هي مركبة لونا 3 التي أُطلقت في 1959، حيث أرسلت صوراً غير واضحة لذلك الجانب. وبعدها في عام 2009، أُطلقت مركبة مستكشف القمر المداري (LRO) التي التقطت صوراً أكثر وضوحاً باستخدام تقنيات تصوير متقدمة.
يعود سبب تزامن حركة القمر إلى تأثير قوى المد والجزر الناتجة عن الأرض، والتي تعمل على تثبيت اتجاه القمر. ولكن درجة التزامن ليست مثالية بسبب عاملين رئيسيين: الأول هو أن مدار القمر بيضاوي الشكل، مما يجعله يتحرك أسرع عند الحضيض وأبطأ عند الأوج، ما يؤدي إلى حركة تأرجحية بين الشرق والغرب بزاوية 7.9 درجة. الثاني هو ميل محور دوران القمر بمقدار 7 درجات عن مستواه المداري، مما يتسبب في حركة اهتزازية بين الشمال والجنوب.
الجانب البعيد من القمر يختلف عن الجانب القريب من حيث عدم وجود الماريا، وهي المناطق المظلمة المكونة من الحمم البركانية المتجمدة، التي توجد في الوجه القريب. بدلاً من ذلك، يتسم الوجه البعيد بالكثير من الفوهات التي تتنوع في الحجم والعمر.
فيما يتعلق بالاستكشاف الفضائي، كانت أول مهمة تكتشف الوجه البعيد للقمر هي مركبة لونا 3 التي أُطلقت في 1959، حيث أرسلت صوراً غير واضحة لذلك الجانب. وبعدها في عام 2009، أُطلقت مركبة مستكشف القمر المداري (LRO) التي التقطت صوراً أكثر وضوحاً باستخدام تقنيات تصوير متقدمة.