الامارات 7 - يُعتبر كوكب نبتون أبعد كوكب عن الشمس، حيث يحتل المرتبة الثامنة في الترتيب من حيث بعده عنها، ويبعد عن الشمس بمقدار حوالي 4.5 مليار كيلومتر، أي أنه أبعد من الأرض عن الشمس بحوالي 30 مرة. وبسبب هذا البعد، يتلقى نبتون فقط حوالي 9% من الضوء الذي تتلقاه الأرض، مما يجعله كوكبًا مظلمًا وشديد البرودة. كما أن كوكب نبتون لا يمكن رؤيته بالعين المجردة بسبب بعده، حيث يظهر عبر التلسكوب الصغير كقرص أزرق باهت.
عند اكتشاف بلوتو في عام 1930، كان يُعتبر الكوكب التاسع والأبعد عن الشمس، لكن تم تغيير تصنيفه لاحقًا إلى كوكب قزم بعد اكتشاف عوالم مشابهة له في حزام كويبر.
من الناحية المدارية، يكمل نبتون دورته حول الشمس في 165 سنة. يتكون غلافه الجوي من مزيج من المياه والجليد الذائب، ويتميز بلونه الأزرق المائل إلى الحيوية بسبب وجود الميثان في الغلاف الجوي، رغم أن العلماء يعتقدون بوجود مكون آخر لم يُكتشف بعد يساهم في تعزيز لون الأزرق.
وفيما يلي بعض الحقائق الأخرى عن كوكب نبتون:
كانت مركبة "فوياجر 2" هي أول مركبة فضائية تتجاوز كوكب نبتون.
يدور نبتون حول محوره مرة كل 16.11 ساعة.
السرعة المتوسطة لدوران نبتون حول الشمس هي 5.43 كم/ث.
قطره يبلغ حوالي 49,528 كم، أي أربعة أضعاف قطر الأرض.
كتلة نبتون حوالي 17.14 ضعف كتلة الأرض، في حين أن كثافته تساوي 0.31 ضعف كثافة الأرض.
المسافة التي يفصل بها نبتون عن الشمس تعادل 30.06 ضعف المسافة بين الأرض والشمس.
أما بالنسبة لاكتشافه، فقد تم التنبؤ بوجوده بناءً على حسابات رياضية عالمية، حيث اكتشفه الفلكي يوهان غوتفريد غال في 1846 بعد أن أرسل العالم الفرنسي لوفيرييه توقعاته حول موقعه. ومن ثم اكتشف غال أكبر أقماره "ترايتون" بعد 17 يومًا. وعلى الرغم من أن جاليليو رصد الكوكب في عام 1612 باستخدام تلسكوبه، إلا أنه اعتبره نجمًا ثابتًا.
كما تمكن المسبار "بايونير 10" من تجاوز مدار نبتون في 1983، ليكون أول جسم من صنع الإنسان يتجاوز مدارات جميع كواكب المجموعة الشمسية. في عام 2016، اكتشف العلماء لأول مرة دوامة جوية مظلمة على نبتون.
أما بالنسبة لكوكبة الثور، فيمكن مشاهدتها بين 21 أبريل و22 مايو، ويُعرف نجم "الدبران" فيها بأنه ألمع نجم في هذه الكوكبة.
عند اكتشاف بلوتو في عام 1930، كان يُعتبر الكوكب التاسع والأبعد عن الشمس، لكن تم تغيير تصنيفه لاحقًا إلى كوكب قزم بعد اكتشاف عوالم مشابهة له في حزام كويبر.
من الناحية المدارية، يكمل نبتون دورته حول الشمس في 165 سنة. يتكون غلافه الجوي من مزيج من المياه والجليد الذائب، ويتميز بلونه الأزرق المائل إلى الحيوية بسبب وجود الميثان في الغلاف الجوي، رغم أن العلماء يعتقدون بوجود مكون آخر لم يُكتشف بعد يساهم في تعزيز لون الأزرق.
وفيما يلي بعض الحقائق الأخرى عن كوكب نبتون:
كانت مركبة "فوياجر 2" هي أول مركبة فضائية تتجاوز كوكب نبتون.
يدور نبتون حول محوره مرة كل 16.11 ساعة.
السرعة المتوسطة لدوران نبتون حول الشمس هي 5.43 كم/ث.
قطره يبلغ حوالي 49,528 كم، أي أربعة أضعاف قطر الأرض.
كتلة نبتون حوالي 17.14 ضعف كتلة الأرض، في حين أن كثافته تساوي 0.31 ضعف كثافة الأرض.
المسافة التي يفصل بها نبتون عن الشمس تعادل 30.06 ضعف المسافة بين الأرض والشمس.
أما بالنسبة لاكتشافه، فقد تم التنبؤ بوجوده بناءً على حسابات رياضية عالمية، حيث اكتشفه الفلكي يوهان غوتفريد غال في 1846 بعد أن أرسل العالم الفرنسي لوفيرييه توقعاته حول موقعه. ومن ثم اكتشف غال أكبر أقماره "ترايتون" بعد 17 يومًا. وعلى الرغم من أن جاليليو رصد الكوكب في عام 1612 باستخدام تلسكوبه، إلا أنه اعتبره نجمًا ثابتًا.
كما تمكن المسبار "بايونير 10" من تجاوز مدار نبتون في 1983، ليكون أول جسم من صنع الإنسان يتجاوز مدارات جميع كواكب المجموعة الشمسية. في عام 2016، اكتشف العلماء لأول مرة دوامة جوية مظلمة على نبتون.
أما بالنسبة لكوكبة الثور، فيمكن مشاهدتها بين 21 أبريل و22 مايو، ويُعرف نجم "الدبران" فيها بأنه ألمع نجم في هذه الكوكبة.