الامارات 7 - كوكب المشتري هو خامس كواكب المجموعة الشمسية بُعدًا عن الشمس، حيث يبعد عنها حوالي 778 مليون كيلومتر (5.2 وحدة فلكية)، أي ما يعادل خمس المسافات بين الشمس والأرض. يُعد أكبر كوكب في النظام الشمسي، حيث يبلغ قطره حوالي 143,000 كيلومتر عند خط الاستواء. يدور حول الشمس في مدة زمنية تصل إلى 12 عامًا أرضيًا، في حين أن يومه أقصر بكثير، إذ يستغرق 10 ساعات فقط لإتمام دورة حول نفسه.
سُمي كوكب المشتري بهذا الاسم تيمنًا بجوبيتر، ملك الآلهة في الأساطير الرومانية. يحيط به مجال مغناطيسي ضخم يفوق بمقدار 20,000 مرة مجال الأرض المغناطيسي، ويشمل ذلك الجسيمات المشحونة والإشعاعات المتولدة عن التيارات الكهربائية الناتجة عن سرعة دوران الكوكب. يتكون غلافه الجوي بشكل رئيسي من الهيدروجين والهيليوم، بالإضافة إلى كميات صغيرة من الميثان والماء وثاني أكسيد الكربون.
كوكب المشتري يحتوي على ثلاث طبقات رئيسية من الغيوم، تتكون من هيدروكلوريد الأمونيوم، جليد الأمونيا، ومزيج من الجليد والماء. كما توجد به مناطق وأحزمة مرئية، تتشكل نتيجة لتيارات الرياح المتولدة عن سرعة الدوران الكبيرة. واحدة من أبرز الظواهر على المشتري هي البقعة الحمراء العملاقة، عاصفة ضخمة مستمرة منذ أكثر من 300 عام.
أما بالنسبة للأقمار، فيدور حول المشتري 67 قمرًا معروفًا، أبرزها أربعة أقمار كبيرة سُميت "الأقمار الغاليليّة" نسبة إلى العالم الفلكي غاليليو غاليلي، الذي اكتشفها في عام 1610. من بين هذه الأقمار، يعتبر قمر "غانيميد" أكبر قمر في المجموعة الشمسية، يليه "كاليستو"، "آيو"، و"أوروبا"، الذي يُعتقد أنه قد يحتوي على مياه سائلة تحت سطحه الجليدي.
أما حلقات المشتري، فهي تتكون من جزئيات صغيرة جدًا من الغبار، وهي غير مرئية بسهولة من الأرض. اكتشفت هذه الحلقات في عام 1979 بواسطة المسبار الفضائي "فوييجر 1".
يُعتقد أن تكوين المشتري بدأ بتجمع السديم الشمسي، وتراكم الجليد لتشكيل نواة صلبة، ثم جذب الغاز إلى الغلاف الجوي. كما أن للمشتري تأثيرًا كبيرًا في النظام الشمسي، حيث يسهم في حماية الأرض من المذنبات والأجرام السماوية الأخرى التي قد تهدد كوكبنا.
سُمي كوكب المشتري بهذا الاسم تيمنًا بجوبيتر، ملك الآلهة في الأساطير الرومانية. يحيط به مجال مغناطيسي ضخم يفوق بمقدار 20,000 مرة مجال الأرض المغناطيسي، ويشمل ذلك الجسيمات المشحونة والإشعاعات المتولدة عن التيارات الكهربائية الناتجة عن سرعة دوران الكوكب. يتكون غلافه الجوي بشكل رئيسي من الهيدروجين والهيليوم، بالإضافة إلى كميات صغيرة من الميثان والماء وثاني أكسيد الكربون.
كوكب المشتري يحتوي على ثلاث طبقات رئيسية من الغيوم، تتكون من هيدروكلوريد الأمونيوم، جليد الأمونيا، ومزيج من الجليد والماء. كما توجد به مناطق وأحزمة مرئية، تتشكل نتيجة لتيارات الرياح المتولدة عن سرعة الدوران الكبيرة. واحدة من أبرز الظواهر على المشتري هي البقعة الحمراء العملاقة، عاصفة ضخمة مستمرة منذ أكثر من 300 عام.
أما بالنسبة للأقمار، فيدور حول المشتري 67 قمرًا معروفًا، أبرزها أربعة أقمار كبيرة سُميت "الأقمار الغاليليّة" نسبة إلى العالم الفلكي غاليليو غاليلي، الذي اكتشفها في عام 1610. من بين هذه الأقمار، يعتبر قمر "غانيميد" أكبر قمر في المجموعة الشمسية، يليه "كاليستو"، "آيو"، و"أوروبا"، الذي يُعتقد أنه قد يحتوي على مياه سائلة تحت سطحه الجليدي.
أما حلقات المشتري، فهي تتكون من جزئيات صغيرة جدًا من الغبار، وهي غير مرئية بسهولة من الأرض. اكتشفت هذه الحلقات في عام 1979 بواسطة المسبار الفضائي "فوييجر 1".
يُعتقد أن تكوين المشتري بدأ بتجمع السديم الشمسي، وتراكم الجليد لتشكيل نواة صلبة، ثم جذب الغاز إلى الغلاف الجوي. كما أن للمشتري تأثيرًا كبيرًا في النظام الشمسي، حيث يسهم في حماية الأرض من المذنبات والأجرام السماوية الأخرى التي قد تهدد كوكبنا.