الامارات 7 - كوكب أورانوس هو سابع كوكب في المجموعة الشمسية من حيث بعده عن الشمس، حيث يبعد نحو 2.9 مليار كم عنها. يمتاز الكوكب بحجمه الكبير، الذي يعادل أربعة أضعاف حجم الأرض، وكتلة تصل إلى 86.813 × 10^24 كغم. يستغرق أورانوس 84 سنة أرضية لإتمام دورة حول الشمس، بينما يدور حول نفسه في 17 ساعة فقط. بسبب بعده عن الشمس، تكون شدة الضوء على سطحه منخفضة للغاية، إذ تساوي 1/400 من شدة الضوء على الأرض.
المناخ والغلاف الجوي
تتميز أورانوس بمحور دوران يميل بمقدار 98 درجة، مما يؤدي إلى فصول من النهار والليل الطويلة، حيث يستمر النهار أو الليل لمدة 21 عامًا في القطبين. كما يشهد الكوكب عواصف شديدة تصل سرعة الرياح فيها إلى 579 كم/ساعة، ودرجات حرارة منخفضة جداً تصل إلى -214 درجة مئوية. الغلاف الجوي يحتوي على غازات مثل الهيدروجين (83%) والهيليوم (15%)، بالإضافة إلى الميثان الذي يمنح الكوكب لونه الأزرق المخضر.
المجال المغناطيسي
يمتلك أورانوس مجالاً مغناطيسياً غير منتظم، حيث يميل عن محور دوران الكوكب بـ60 درجة. هذه الظاهرة تسبب شفقًا قطبيًا بعيدًا عن القطبين، وهو أمر غير شائع بين الكواكب الأخرى. يمتد ذيل المجال المغناطيسي لمسافات كبيرة إلى الفضاء.
التركيب والبنية
يتكون أورانوس من نواة صخرية صغيرة تحيط بها طبقات سائلة مكونة من جليد الماء والأمونيا والميثان، مما يجعل سطحه غير صلب ولا يمكن الهبوط عليه. تكمن كتلة الكوكب في هذه السوائل الجليدية التي تشكل 80% من الكتلة الإجمالية.
الحلقات
يحاط أورانوس بـ13 حلقة، بعضها داكن اللون وبعضها يضيء بألوان مختلفة. بعض الحلقات تحتوي على غبار ناعم، وتختلف في الحجم واللون.
الأقمار
يدور حول أورانوس 27 قمرًا، وقد تم اكتشاف خمسة أقمار رئيسية هي: ميرندا، أرييل، أومبريل، تيتانيا، وأوبيرون. وقد أُطلق على الأقمار الأخرى أسماء مستوحاة من أعمال أدبية. إضافة إلى هذه الأقمار، يدور 22 قمرًا آخرًا حول الكوكب.
اكتشاف كوكب أورانوس
تم اكتشاف أورانوس في عام 1781 بواسطة الفلكي البريطاني ويليام هيرشل. ومنذ ذلك الحين، تم اكتشاف العديد من أقمار الكوكب وحلقاته، كما قامت وكالة ناسا بإرسال مركبة "فوياجر 2" في 1986 لاكتشاف تفاصيل جديدة حوله.
الاستكشافات الحديثة
استمرت الاكتشافات الحديثة، حيث تم العثور على حلقات جديدة وأقمار إضافية، كما أظهرت صور مرصد هابل الفضائي في 2006 تغييرات في ألوان الحلقات.
المناخ والغلاف الجوي
تتميز أورانوس بمحور دوران يميل بمقدار 98 درجة، مما يؤدي إلى فصول من النهار والليل الطويلة، حيث يستمر النهار أو الليل لمدة 21 عامًا في القطبين. كما يشهد الكوكب عواصف شديدة تصل سرعة الرياح فيها إلى 579 كم/ساعة، ودرجات حرارة منخفضة جداً تصل إلى -214 درجة مئوية. الغلاف الجوي يحتوي على غازات مثل الهيدروجين (83%) والهيليوم (15%)، بالإضافة إلى الميثان الذي يمنح الكوكب لونه الأزرق المخضر.
المجال المغناطيسي
يمتلك أورانوس مجالاً مغناطيسياً غير منتظم، حيث يميل عن محور دوران الكوكب بـ60 درجة. هذه الظاهرة تسبب شفقًا قطبيًا بعيدًا عن القطبين، وهو أمر غير شائع بين الكواكب الأخرى. يمتد ذيل المجال المغناطيسي لمسافات كبيرة إلى الفضاء.
التركيب والبنية
يتكون أورانوس من نواة صخرية صغيرة تحيط بها طبقات سائلة مكونة من جليد الماء والأمونيا والميثان، مما يجعل سطحه غير صلب ولا يمكن الهبوط عليه. تكمن كتلة الكوكب في هذه السوائل الجليدية التي تشكل 80% من الكتلة الإجمالية.
الحلقات
يحاط أورانوس بـ13 حلقة، بعضها داكن اللون وبعضها يضيء بألوان مختلفة. بعض الحلقات تحتوي على غبار ناعم، وتختلف في الحجم واللون.
الأقمار
يدور حول أورانوس 27 قمرًا، وقد تم اكتشاف خمسة أقمار رئيسية هي: ميرندا، أرييل، أومبريل، تيتانيا، وأوبيرون. وقد أُطلق على الأقمار الأخرى أسماء مستوحاة من أعمال أدبية. إضافة إلى هذه الأقمار، يدور 22 قمرًا آخرًا حول الكوكب.
اكتشاف كوكب أورانوس
تم اكتشاف أورانوس في عام 1781 بواسطة الفلكي البريطاني ويليام هيرشل. ومنذ ذلك الحين، تم اكتشاف العديد من أقمار الكوكب وحلقاته، كما قامت وكالة ناسا بإرسال مركبة "فوياجر 2" في 1986 لاكتشاف تفاصيل جديدة حوله.
الاستكشافات الحديثة
استمرت الاكتشافات الحديثة، حيث تم العثور على حلقات جديدة وأقمار إضافية، كما أظهرت صور مرصد هابل الفضائي في 2006 تغييرات في ألوان الحلقات.