الامارات 7 - كوكب الزهرة، الذي يُعدّ ثاني كوكب في ترتيب المسافة من الشمس، يُعتبر أحد أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية من حيث الحجم والكتلة. يبلغ قطره حوالي 12,104 كيلومتر، وكتلته 4.867×10^24 كغ. الزهرة يمتاز بكثافة تصل إلى 5.243 غرام/سم³، وتسارع جاذبيته يعادل 8.87 م/ث². بُعده عن الشمس حوالي 108 مليون كيلومتر، ويُعتبر كوكب الزهرة الأقرب إلى الأرض من ناحية الحجم والتكوين الداخلي.
الزهرة يظهر في السماء كجسم لامع في الفترات القريبة من شروق الشمس أو غروبها، مما جعله يُعرف بنجم الصباح ونجم المساء في العديد من الثقافات القديمة، وكان مصدر إلهام للعديد من الشعراء والفلاسفة. سُمّي الزهرة نسبة إلى إلهة الحب والجمال في الأساطير الرومانية.
أما بالنسبة لغلافه الجوي، فهو يتكون أساسًا من ثاني أكسيد الكربون، ويتميز بوجود غيوم كثيفة تمنع رؤية سطحه إلا باستخدام تقنيات رادارية متطورة. تعاني الزهرة من درجات حرارة مرتفعة تصل إلى حوالي 460 درجة مئوية، مما يجعلها أكثر كواكب النظام الشمسي سخونة، بالإضافة إلى أن الضغط الجوي على سطحه أعلى بنحو 92 مرة من ضغط الأرض.
من الناحية المغناطيسية، يمتلك الزهرة مجالًا مغناطيسيًا ضعيفًا مقارنة بالأرض بسبب بطء دوران الكوكب حول نفسه. أما في ما يتعلق بتركيبه الجيولوجي، فهو يشترك مع الأرض في العديد من الخصائص مثل حجم الكوكب والكتلة والتركيب الداخلي، لكن الزهرة لا يمتلك تكتونية صفائحية، ويرجح العلماء أن ذلك يرجع إلى صلابة قشرته.
الزهرة يدور حول نفسه ببطء في اتجاه معاكس لبقية الكواكب، مما يجعل اليوم على سطحه أطول من السنة الزهرية. كما أنه يدور في مدار شبه دائري حول الشمس، مما يسبب عدم وجود فصول مميزة على سطحه.
سطح الزهرة يتكون في معظمه من سهول بركانية وصخور بازلتية، ويحتوي على هضبتين كبيرتين هما عشتار وأفروديت. كما توجد في كوكب الزهرة أكثر من ألف بركان، وبعض الحمم البركانية قد تُشاهد على سطحه. يظل كوكب الزهرة محط اهتمام العلماء، حيث أطلقت العديد من البعثات الفضائية لدراسته مثل بعثة ماجلان في التسعينيات و"أكاتسوكي" اليابانية في الوقت الحالي.
الزهرة يظهر في السماء كجسم لامع في الفترات القريبة من شروق الشمس أو غروبها، مما جعله يُعرف بنجم الصباح ونجم المساء في العديد من الثقافات القديمة، وكان مصدر إلهام للعديد من الشعراء والفلاسفة. سُمّي الزهرة نسبة إلى إلهة الحب والجمال في الأساطير الرومانية.
أما بالنسبة لغلافه الجوي، فهو يتكون أساسًا من ثاني أكسيد الكربون، ويتميز بوجود غيوم كثيفة تمنع رؤية سطحه إلا باستخدام تقنيات رادارية متطورة. تعاني الزهرة من درجات حرارة مرتفعة تصل إلى حوالي 460 درجة مئوية، مما يجعلها أكثر كواكب النظام الشمسي سخونة، بالإضافة إلى أن الضغط الجوي على سطحه أعلى بنحو 92 مرة من ضغط الأرض.
من الناحية المغناطيسية، يمتلك الزهرة مجالًا مغناطيسيًا ضعيفًا مقارنة بالأرض بسبب بطء دوران الكوكب حول نفسه. أما في ما يتعلق بتركيبه الجيولوجي، فهو يشترك مع الأرض في العديد من الخصائص مثل حجم الكوكب والكتلة والتركيب الداخلي، لكن الزهرة لا يمتلك تكتونية صفائحية، ويرجح العلماء أن ذلك يرجع إلى صلابة قشرته.
الزهرة يدور حول نفسه ببطء في اتجاه معاكس لبقية الكواكب، مما يجعل اليوم على سطحه أطول من السنة الزهرية. كما أنه يدور في مدار شبه دائري حول الشمس، مما يسبب عدم وجود فصول مميزة على سطحه.
سطح الزهرة يتكون في معظمه من سهول بركانية وصخور بازلتية، ويحتوي على هضبتين كبيرتين هما عشتار وأفروديت. كما توجد في كوكب الزهرة أكثر من ألف بركان، وبعض الحمم البركانية قد تُشاهد على سطحه. يظل كوكب الزهرة محط اهتمام العلماء، حيث أطلقت العديد من البعثات الفضائية لدراسته مثل بعثة ماجلان في التسعينيات و"أكاتسوكي" اليابانية في الوقت الحالي.