الامارات 7 - تأخر العلماء في اكتشاف كوكب عطارد بسبب موقعه القريب من الشمس، حيث يصعب رصده نتيجة قربه من الأفق الغربي، مما يؤدي إلى امتصاص الغلاف الجوي للضوء الصادر عنه. إضافةً إلى ذلك، يساهم الشفق الذي يظهر أثناء الغروب في إخفائه. ومع ذلك، كانت أولى المعلومات عن هذا الكوكب قد تم الحصول عليها في عام 1974م، عندما أرسلت المركبة الفضائية الأمريكية "مارينر" لدراسة سطحه.
معلومات عن كوكب عطارد
حركة عطارد في المجموعة الشمسية
يُعد كوكب عطارد أقرب الكواكب إلى الشمس، حيث تفصل بينه وبينها مسافة تقدر بحوالي 47.6 مليون كيلومتر. يمتد اليوم النجمي على عطارد لمدة 58.65 يوماً أرضياً، في حين تستغرق سنته النجمية 87.97 يوماً أرضياً. لذلك، يُعتبر اليوم الواحد على عطارد يعادل ثلث سنة. يحدث عبور عطارد أمام الشمس من الأرض كالنقطة السوداء الصغيرة، ويلاحظ العلماء أن زمن العبور يتقدم بمقدار 43 ثانية في كل مرة، لكنهم لم يتمكنوا من تفسير هذه الظاهرة حتى الآن. تبلغ جاذبية عطارد 0.378 من جاذبية الأرض، في حين يميل كوكب عطارد عن دائرة البروج بمقدار سبع درجات.
تركيب كوكب عطارد
يتكون كوكب عطارد من مجموعة من العناصر الثقيلة، وأهمها الحديد الذي يشكل حوالي 75% من نصف قطره. أما الغازات الخفيفة فقد تبخرت نتيجة حرارة الشمس العالية. نتيجةً لذلك، يظهر كوكب عطارد صغير الحجم مقارنة بكثافته العالية، التي تقترب من كثافة كوكب الأرض. تحتوي نواته الداخلية على الحديد وتغطيها قشرة من الصخور البركانية التي يبلغ قطرها حوالي 600 كم.
تتشابه سطح كوكب عطارد مع سطح القمر، حيث يحتوي على العديد من الفوهات المختلفة الأحجام، التي تظهر في الصور التي أرسلتها مركبة "مارينر". يعتقد العلماء أن هذه الفوهات تكونت نتيجة اصطدام نيازك بكوكب عطارد خلال فترة تكوّنه. كما يتضمن سطحه البراكين القديمة التي كانت نشطة في الفضاء. تم تسمية بعض هذه الفوهات على أسماء مشاهير مثل بيتهوفن، مارك توين، شكسبير، وغيرهم.
من أبرز المعالم على عطارد هو حوض "كالوريس"، الذي يمتد لمسافة 1350 كم ويحيط به سلاسل جبلية، ويعد من أهم الميزات الجغرافية على سطح الكوكب.
جدير بالذكر أن عطارد يفتقر إلى غلاف جوي يحميه من العوامل الخارجية.
معلومات عن كوكب عطارد
حركة عطارد في المجموعة الشمسية
يُعد كوكب عطارد أقرب الكواكب إلى الشمس، حيث تفصل بينه وبينها مسافة تقدر بحوالي 47.6 مليون كيلومتر. يمتد اليوم النجمي على عطارد لمدة 58.65 يوماً أرضياً، في حين تستغرق سنته النجمية 87.97 يوماً أرضياً. لذلك، يُعتبر اليوم الواحد على عطارد يعادل ثلث سنة. يحدث عبور عطارد أمام الشمس من الأرض كالنقطة السوداء الصغيرة، ويلاحظ العلماء أن زمن العبور يتقدم بمقدار 43 ثانية في كل مرة، لكنهم لم يتمكنوا من تفسير هذه الظاهرة حتى الآن. تبلغ جاذبية عطارد 0.378 من جاذبية الأرض، في حين يميل كوكب عطارد عن دائرة البروج بمقدار سبع درجات.
تركيب كوكب عطارد
يتكون كوكب عطارد من مجموعة من العناصر الثقيلة، وأهمها الحديد الذي يشكل حوالي 75% من نصف قطره. أما الغازات الخفيفة فقد تبخرت نتيجة حرارة الشمس العالية. نتيجةً لذلك، يظهر كوكب عطارد صغير الحجم مقارنة بكثافته العالية، التي تقترب من كثافة كوكب الأرض. تحتوي نواته الداخلية على الحديد وتغطيها قشرة من الصخور البركانية التي يبلغ قطرها حوالي 600 كم.
تتشابه سطح كوكب عطارد مع سطح القمر، حيث يحتوي على العديد من الفوهات المختلفة الأحجام، التي تظهر في الصور التي أرسلتها مركبة "مارينر". يعتقد العلماء أن هذه الفوهات تكونت نتيجة اصطدام نيازك بكوكب عطارد خلال فترة تكوّنه. كما يتضمن سطحه البراكين القديمة التي كانت نشطة في الفضاء. تم تسمية بعض هذه الفوهات على أسماء مشاهير مثل بيتهوفن، مارك توين، شكسبير، وغيرهم.
من أبرز المعالم على عطارد هو حوض "كالوريس"، الذي يمتد لمسافة 1350 كم ويحيط به سلاسل جبلية، ويعد من أهم الميزات الجغرافية على سطح الكوكب.
جدير بالذكر أن عطارد يفتقر إلى غلاف جوي يحميه من العوامل الخارجية.