الامارات 7 - فكرة استبدال السكر العادي بستيفيا بُنيت على أساس تقليل السعرات الحرارية اليومية، وهو ما يُفترض أنه يؤدي إلى إنقاص الوزن بمرور الوقت. عدم احتوائه على السعرات أو الكربوهيدرات جعله يبدو كخيار مثالي لمن يرغبون في التمتع بالمذاق الحلو دون التأثير على إجمالي استهلاكهم من السعرات الحرارية. لكن فقدان الوزن لا يعتمد فقط على نوع المُحلي المستخدم، بل على نمط الحياة الغذائي بأكمله.
إرشادات منظمة الصحة العالمية: لماذا لم يعد يُنصح باستخدام ستيفيا لإنقاص الوزن؟
المراجعات العلمية التي استندت إليها منظمة الصحة العالمية أوضحت أن الأدلة غير كافية لإثبات أن المحليات البديلة، بما في ذلك ستيفيا، تساعد في إنقاص الوزن على المدى الطويل. كما أن بعض الدراسات أشارت إلى أن استخدامها قد يكون مرتبطًا بتغييرات غير متوقعة في عمليات الأيض، مما قد يُضعف تأثيرها كأداة للتحكم في الوزن.
هل يمكن أن تكون هناك آثار جانبية لاستخدام ستيفيا على المدى الطويل؟
رغم أن ستيفيا يُعتبر آمنًا بشكل عام عند تناوله بكميات معتدلة، إلا أن الاستخدام المفرط للمحليات البديلة قد يكون له آثار جانبية محتملة، مثل:
تأثير سلبي على حساسية الأنسولين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
اضطرابات في ميكروبيوم الأمعاء، مما قد يؤثر على الهضم والصحة العامة
زيادة الشهية بسبب التأثير على استجابة الدماغ للمذاق الحلو، مما قد يؤدي إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية من مصادر أخرى
هل يمكن أن يكون ستيفيا خيارًا صحيًا لبعض الفئات؟
رغم التوصيات الجديدة، لا تزال هناك فئات قد تستفيد من استخدام ستيفيا كبديل للسكر، مثل:
مرضى السكري الذين يحتاجون إلى التحكم في مستويات السكر في الدم دون التأثير على مستويات الأنسولين
الأشخاص الذين يحاولون تقليل استهلاك السكر المكرر ولكنهم لا يرغبون في التخلي عن المذاق الحلو تمامًا
الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه بعض المحليات الصناعية الأخرى مثل الأسبارتام أو السكرالوز
بدائل طبيعية للسكر أكثر فائدة للصحة
بدلًا من الاعتماد على ستيفيا أو المحليات البديلة الأخرى، هناك خيارات طبيعية أكثر توازنًا يمكن أن تساهم في تقليل استهلاك السكر دون التأثير السلبي على الصحة، مثل:
تناول الفواكه الطازجة أو المجففة مثل التمر والموز كمصدر طبيعي للتحلية
استخدام العسل الخام بكميات معتدلة، حيث يوفر فوائد غذائية بالإضافة إلى المذاق الحلو
اللجوء إلى سكر جوز الهند أو دبس التمر، اللذين يتمتعان بمؤشر جلايسيمي أقل مقارنة بالسكر الأبيض
أفضل طرق تقليل استهلاك السكر لإنقاص الوزن بشكل صحي
تقليل الاعتماد على الأطعمة المصنعة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر المخفي
تناول مصادر الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، التي تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم
زيادة تناول البروتين والألياف، حيث يساعدان على الشعور بالشبع لفترات أطول
شرب كميات كافية من الماء وتقليل المشروبات السكرية التي تضيف سعرات فارغة إلى النظام الغذائي
النتيجة النهائية: هل ستيفيا مفيد لفقدان الوزن أم لا؟
رغم أن ستيفيا لا يحتوي على سعرات حرارية، إلا أن فقدان الوزن لا يعتمد فقط على استبدال السكر به، بل على نمط الحياة بالكامل. منظمة الصحة العالمية لم تحذر من ستيفيا بحد ذاته، لكنها أوضحت أن الاعتماد على المحليات البديلة ليس حلاً طويل الأمد لإنقاص الوزن. الطريقة الأكثر فاعلية للتحكم في الوزن تظل دائمًا هي اتباع نظام غذائي صحي متوازن، تقليل استهلاك السكريات بشكل عام، وزيادة النشاط البدني للحفاظ على صحة الجسم وتحقيق فقدان الوزن بطريقة مستدامة.
إرشادات منظمة الصحة العالمية: لماذا لم يعد يُنصح باستخدام ستيفيا لإنقاص الوزن؟
المراجعات العلمية التي استندت إليها منظمة الصحة العالمية أوضحت أن الأدلة غير كافية لإثبات أن المحليات البديلة، بما في ذلك ستيفيا، تساعد في إنقاص الوزن على المدى الطويل. كما أن بعض الدراسات أشارت إلى أن استخدامها قد يكون مرتبطًا بتغييرات غير متوقعة في عمليات الأيض، مما قد يُضعف تأثيرها كأداة للتحكم في الوزن.
هل يمكن أن تكون هناك آثار جانبية لاستخدام ستيفيا على المدى الطويل؟
رغم أن ستيفيا يُعتبر آمنًا بشكل عام عند تناوله بكميات معتدلة، إلا أن الاستخدام المفرط للمحليات البديلة قد يكون له آثار جانبية محتملة، مثل:
تأثير سلبي على حساسية الأنسولين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
اضطرابات في ميكروبيوم الأمعاء، مما قد يؤثر على الهضم والصحة العامة
زيادة الشهية بسبب التأثير على استجابة الدماغ للمذاق الحلو، مما قد يؤدي إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية من مصادر أخرى
هل يمكن أن يكون ستيفيا خيارًا صحيًا لبعض الفئات؟
رغم التوصيات الجديدة، لا تزال هناك فئات قد تستفيد من استخدام ستيفيا كبديل للسكر، مثل:
مرضى السكري الذين يحتاجون إلى التحكم في مستويات السكر في الدم دون التأثير على مستويات الأنسولين
الأشخاص الذين يحاولون تقليل استهلاك السكر المكرر ولكنهم لا يرغبون في التخلي عن المذاق الحلو تمامًا
الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه بعض المحليات الصناعية الأخرى مثل الأسبارتام أو السكرالوز
بدائل طبيعية للسكر أكثر فائدة للصحة
بدلًا من الاعتماد على ستيفيا أو المحليات البديلة الأخرى، هناك خيارات طبيعية أكثر توازنًا يمكن أن تساهم في تقليل استهلاك السكر دون التأثير السلبي على الصحة، مثل:
تناول الفواكه الطازجة أو المجففة مثل التمر والموز كمصدر طبيعي للتحلية
استخدام العسل الخام بكميات معتدلة، حيث يوفر فوائد غذائية بالإضافة إلى المذاق الحلو
اللجوء إلى سكر جوز الهند أو دبس التمر، اللذين يتمتعان بمؤشر جلايسيمي أقل مقارنة بالسكر الأبيض
أفضل طرق تقليل استهلاك السكر لإنقاص الوزن بشكل صحي
تقليل الاعتماد على الأطعمة المصنعة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر المخفي
تناول مصادر الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، التي تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم
زيادة تناول البروتين والألياف، حيث يساعدان على الشعور بالشبع لفترات أطول
شرب كميات كافية من الماء وتقليل المشروبات السكرية التي تضيف سعرات فارغة إلى النظام الغذائي
النتيجة النهائية: هل ستيفيا مفيد لفقدان الوزن أم لا؟
رغم أن ستيفيا لا يحتوي على سعرات حرارية، إلا أن فقدان الوزن لا يعتمد فقط على استبدال السكر به، بل على نمط الحياة بالكامل. منظمة الصحة العالمية لم تحذر من ستيفيا بحد ذاته، لكنها أوضحت أن الاعتماد على المحليات البديلة ليس حلاً طويل الأمد لإنقاص الوزن. الطريقة الأكثر فاعلية للتحكم في الوزن تظل دائمًا هي اتباع نظام غذائي صحي متوازن، تقليل استهلاك السكريات بشكل عام، وزيادة النشاط البدني للحفاظ على صحة الجسم وتحقيق فقدان الوزن بطريقة مستدامة.