الامارات 7 - الدين الإسلامي جاء ليتماشى مع حياة الإنسان المسلم، فالإسلام لا يقتصر على التوجيهات الدينية والأحكام الشرعية فقط، بل يولي اهتمامًا كبيرًا بالبيئة المحيطة بالإنسان. البيئة هي المكان الذي يعيش فيه الإنسان، بما فيها من هواء وماء وتراب وطبيعة، ولذلك يحث الإسلام على الحفاظ عليها، إذ إنها ليست ملكًا لشخص واحد بل هي ملك للجميع، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين.
يعيش الإنسان والكائنات الحية الأخرى في نفس البيئة، وقد ورد في الحديث الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مما يعكس أهمية الحفاظ على البيئة. ويعتبر الإنسان في الإسلام أمينًا على هذه البيئة، فهو خليفة الله في الأرض وعليه مسؤولية إعمارها والحفاظ على مقدراتها الطبيعية وغير الطبيعية.
وفيما يتعلق بطرق الحفاظ على البيئة في الإسلام، نجد أن الإسلام نهى عن الجلوس على قارعة الطرق لما يتسبب فيه من إزعاج للمارّة، إضافة إلى الأذى الناتج عن إلقاء المخلفات في الأماكن العامة مثل الحدائق. كما أمر الإسلام بالحفاظ على المياه ومنع الإسراف فيها، حتى في حالة توافر الأنهار أو المياه الجارية.
الإسلام أيضًا شجع على الزراعة والتشجير لزيادة الرقعة الخضراء، مما يسهم في تحسين جودة الهواء وتقليل درجات الحرارة. وعند حدوث أي كارثة مثل قيام الساعة، حثّ الإسلام على الزرع حتى في ذلك الوقت. كما دعانا الإسلام إلى إحياء الأرض الموات (الأراضي غير المزروعة) مما يعيد إليها الحياة ويزيد من فوائدها للإنسان والحيوان والطير.
بالإضافة إلى ذلك، يحث الإسلام على النظافة في كافة جوانب الحياة، سواء في الشخص نفسه أو بيئته، حيث نهى عن البصق في المساجد أو في الطرقات وعن رمي النفايات في الأماكن العامة، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون النظافة جزءًا من هوية المسلم. ورفض الإسلام تلويث المياه بأي شكل كان، سواء بالبراز أو بالمواد الكيميائية السامة الناتجة عن المصانع، حيث أن ذلك يشكل تهديدًا لحياة الكائنات المائية.
يعيش الإنسان والكائنات الحية الأخرى في نفس البيئة، وقد ورد في الحديث الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مما يعكس أهمية الحفاظ على البيئة. ويعتبر الإنسان في الإسلام أمينًا على هذه البيئة، فهو خليفة الله في الأرض وعليه مسؤولية إعمارها والحفاظ على مقدراتها الطبيعية وغير الطبيعية.
وفيما يتعلق بطرق الحفاظ على البيئة في الإسلام، نجد أن الإسلام نهى عن الجلوس على قارعة الطرق لما يتسبب فيه من إزعاج للمارّة، إضافة إلى الأذى الناتج عن إلقاء المخلفات في الأماكن العامة مثل الحدائق. كما أمر الإسلام بالحفاظ على المياه ومنع الإسراف فيها، حتى في حالة توافر الأنهار أو المياه الجارية.
الإسلام أيضًا شجع على الزراعة والتشجير لزيادة الرقعة الخضراء، مما يسهم في تحسين جودة الهواء وتقليل درجات الحرارة. وعند حدوث أي كارثة مثل قيام الساعة، حثّ الإسلام على الزرع حتى في ذلك الوقت. كما دعانا الإسلام إلى إحياء الأرض الموات (الأراضي غير المزروعة) مما يعيد إليها الحياة ويزيد من فوائدها للإنسان والحيوان والطير.
بالإضافة إلى ذلك، يحث الإسلام على النظافة في كافة جوانب الحياة، سواء في الشخص نفسه أو بيئته، حيث نهى عن البصق في المساجد أو في الطرقات وعن رمي النفايات في الأماكن العامة، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون النظافة جزءًا من هوية المسلم. ورفض الإسلام تلويث المياه بأي شكل كان، سواء بالبراز أو بالمواد الكيميائية السامة الناتجة عن المصانع، حيث أن ذلك يشكل تهديدًا لحياة الكائنات المائية.