الامارات 7 - ظاهرة الجفاف تشير إلى نقص حاد في الموارد المائية في منطقة معينة، وقد تستمر لعدة أشهر أو حتى سنوات. تحدث هذه الظاهرة نتيجة عوامل معينة تؤدي إلى انخفاض هطول الأمطار عن المعدلات الطبيعية، ما يؤثر بشكل كبير على البيئة والنظام الزراعي. وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، تتسبب هذه الظاهرة في تضرر مساحات واسعة من الأراضي الخصبة، حيث تعادل المساحات المتأثرة بحالة الجفاف وتقلبات المناخ مساحتها بحجم دولة أوكرانيا. إضافةً إلى ذلك، ساهمت هذه الظاهرة في زيادة الهجرات السكانية وارتفاع الكوارث الإنسانية، خاصة في منطقتي القرن الإفريقي والساحل الإفريقي.
في المغرب، عرف البلد ظاهرة الجفاف منذ قديم الزمان، وقد ازدادت حدتها تدريجيًا حتى انتشرت بشكل كبير في بداية الثمانينات. أظهرت التقارير أن المغرب شهد أكثر من عشر فترات جفاف رئيسية خلال القرن العشرين، والتي تمثلت في نقص الموارد المائية السطحية وتراجع مياه العيون والآبار، مما أدى إلى تدهور الإنتاج الزراعي والحيواني وفقدان الغطاء النباتي. وكان من أشد هذه الفترات جفاف عام 1935م، حيث لم تهطل الأمطار خلال تلك الفترة، مما تسبب في معاناة شديدة من الجوع والأوبئة، وأدى إلى وفاة الآلاف من البشر والحيوانات، وهو ما جعل البعض يفسر هذه المحنة على أنها عقاب إلهي بسبب الانشغال بالبدع والمعاصي.
ترتكز أسباب الجفاف في المغرب في المجال الزراعي بشكل رئيسي، وتتمثل في عدة عوامل:
سوء إدارة الأراضي المروية: حيث يؤدي الإفراط في الري إلى تملح التربة وتغرقها بالماء، مما يقلل من إنتاجيتها أو يؤدي إلى تدهورها.
أسباب طبيعية: مثل التغيرات المناخية التي تسببت في تكوّن الصحاري الكبرى، مثل الصحراء الكبرى في أفريقيا والربع الخالي في الجزيرة العربية، التي لا يزال تأثيرها ملموسًا حتى اليوم.
النشاط الإنساني: زيادة عدد السكان وزيادة استهلاك الموارد، ما أدى إلى ارتفاع الطلب على المنتجات الزراعية بشكل غير منتظم.
هناك عدة أنواع للجفاف التي تؤثر بشكل عام على الموارد الزراعية والاقتصادية، وهذه الأنواع هي:
الجفاف المناخي: يحدث نتيجة نقص الأمطار التي تتلقاها المنطقة.
الجفاف الزراعي: يتمثل في تدهور المحاصيل الزراعية والحيوانية بشكل كبير.
الجفاف الهيدروليجي: يحدث نتيجة نقص شديد في الموارد المائية مثل العيون والمياه الجوفية.
ويُعتبر الجفاف المناخي السبب الرئيسي والأكثر تأثيرًا في جميع أنواع الجفاف الأخرى.
في المغرب، عرف البلد ظاهرة الجفاف منذ قديم الزمان، وقد ازدادت حدتها تدريجيًا حتى انتشرت بشكل كبير في بداية الثمانينات. أظهرت التقارير أن المغرب شهد أكثر من عشر فترات جفاف رئيسية خلال القرن العشرين، والتي تمثلت في نقص الموارد المائية السطحية وتراجع مياه العيون والآبار، مما أدى إلى تدهور الإنتاج الزراعي والحيواني وفقدان الغطاء النباتي. وكان من أشد هذه الفترات جفاف عام 1935م، حيث لم تهطل الأمطار خلال تلك الفترة، مما تسبب في معاناة شديدة من الجوع والأوبئة، وأدى إلى وفاة الآلاف من البشر والحيوانات، وهو ما جعل البعض يفسر هذه المحنة على أنها عقاب إلهي بسبب الانشغال بالبدع والمعاصي.
ترتكز أسباب الجفاف في المغرب في المجال الزراعي بشكل رئيسي، وتتمثل في عدة عوامل:
سوء إدارة الأراضي المروية: حيث يؤدي الإفراط في الري إلى تملح التربة وتغرقها بالماء، مما يقلل من إنتاجيتها أو يؤدي إلى تدهورها.
أسباب طبيعية: مثل التغيرات المناخية التي تسببت في تكوّن الصحاري الكبرى، مثل الصحراء الكبرى في أفريقيا والربع الخالي في الجزيرة العربية، التي لا يزال تأثيرها ملموسًا حتى اليوم.
النشاط الإنساني: زيادة عدد السكان وزيادة استهلاك الموارد، ما أدى إلى ارتفاع الطلب على المنتجات الزراعية بشكل غير منتظم.
هناك عدة أنواع للجفاف التي تؤثر بشكل عام على الموارد الزراعية والاقتصادية، وهذه الأنواع هي:
الجفاف المناخي: يحدث نتيجة نقص الأمطار التي تتلقاها المنطقة.
الجفاف الزراعي: يتمثل في تدهور المحاصيل الزراعية والحيوانية بشكل كبير.
الجفاف الهيدروليجي: يحدث نتيجة نقص شديد في الموارد المائية مثل العيون والمياه الجوفية.
ويُعتبر الجفاف المناخي السبب الرئيسي والأكثر تأثيرًا في جميع أنواع الجفاف الأخرى.