تلوث الهواء وأسبابه

الامارات 7 - تلوث الهواء يُعرف بتلوث الهواء بوجود مزيج من الجسيمات والغازات التي تشكل خطراً على الصحة والبيئة. يشمل هذا التلوث العديد من الملوثات مثل الدخان، السناج، حبوب لقاح النباتات، غاز الميثان، وثاني أكسيد الكربون، التي يمكن أن تكون ضارة عند تراكيز معينة. يتواجد تلوث الهواء في الأماكن المفتوحة والمغلقة، ويشكل تهديداً كبيراً للمناخ والصحة العامة، إذ يؤدي استنشاق الهواء الملوث إلى أمراض خطيرة مثل السكتة الدماغية، أمراض القلب، مشاكل الجهاز التنفسي، وسرطان الرئة، مما يتسبب في وفاة حوالي سبعة ملايين شخص سنوياً.

تتعدد أسباب تلوث الهواء بين مصادر طبيعية وبشرية. تشمل المصادر البشرية الأنشطة مثل الزراعة، الصناعات الكيميائية، التعدين، وحرق الوقود الأحفوري. أما المصادر الطبيعية فتشمل الغبار الناتج عن الرياح وحرائق الغابات. يمكن تصنيف مصادر تلوث الهواء إلى أربعة أنواع رئيسية: المتنقلة (مثل وسائل النقل)، الثابتة (مثل محطات الطاقة)، المرتبطة بمناطق معينة (مثل المناطق الزراعية)، والطبيعية (مثل البراكين).

من أبرز ملوثات الهواء هي:

أكاسيد الكبريت: غازات سامة منبعثة من الأنشطة البركانية والصناعية، مثل ثاني أكسيد الكبريت.
أكاسيد النيتروجين: تنتج عن احتراق الوقود وعوادم السيارات، ويمكن أن تسبب الأمطار الحمضية.
أول أكسيد الكربون: غاز سام ناتج عن الاحتراق غير الكامل للكربون.
ثاني أكسيد الكربون: من غازات الدفيئة التي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري.
المركبات العضوية المتطايرة: تنتج من حرق الوقود أو بعض المواد الكيميائية، وتؤثر على الصحة.
الزئبق: ينتشر في الهواء نتيجة بعض محطات الطاقة والمصادر الأخرى.
الملوثات المشعة: تنتج من الأنشطة النووية.
الأمونيا: تنتج بشكل طبيعي أو صناعي.
الجسيمات المعلقة: مثل جسيمات PM2.5 وPM10 التي تسبب مشاكل صحية في الرئتين والقلب عند استنشاقها.
تلوث الهواء يشكل تهديداً صحياً وبيئياً بالغاً، ويتطلب اتخاذ إجراءات للحد من مصادره المختلفة.