كيف يحدث مرض السكري من النوع الثاني وما أسبابه؟

الامارات 7 - يحدث عندما تصبح خلايا الجسم مقاومة للأنسولين، مما يؤدي إلى ضعف امتصاص الجلوكوز في الخلايا وبقائه في مجرى الدم.
ينتج البنكرياس كميات أكبر من الأنسولين في محاولة لتعويض المقاومة، لكنه في النهاية يصبح غير قادر على إنتاج ما يكفي لتنظيم مستويات السكر.
العوامل الوراثية تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض.
زيادة الوزن والسمنة من أهم العوامل المسببة، حيث تؤثر الدهون الزائدة على حساسية الجسم للأنسولين.
قلة النشاط البدني تؤدي إلى ضعف قدرة الجسم على استهلاك الجلوكوز، مما يرفع مستويات السكر في الدم.
النظام الغذائي الغني بالسكريات والكربوهيدرات المصنعة يرفع نسبة الجلوكوز بسرعة، مما يرهق البنكرياس ويزيد من مقاومة الأنسولين.
التقدم في العمر يزيد من احتمالية الإصابة، حيث تقل حساسية الخلايا للأنسولين مع مرور الوقت.
الإجهاد المزمن والتوتر يؤثران على التوازن الهرموني، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مستمر.
أعراض مرض السكري من النوع الثاني وأهمية الاكتشاف المبكر
الشعور المستمر بالعطش الشديد بسبب فقدان السوائل نتيجة ارتفاع السكر في الدم.
كثرة التبول، خاصة أثناء الليل، بسبب محاولة الكلى التخلص من السكر الزائد.
الشعور بالتعب والإرهاق نتيجة عدم قدرة الخلايا على استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة.
زيادة الجوع بشكل غير طبيعي، حيث لا يتمكن الجسم من الاستفادة الكاملة من الطاقة الناتجة عن الطعام.
بطء التئام الجروح وزيادة خطر الالتهابات الجلدية والفطرية نتيجة ضعف المناعة.
عدم وضوح الرؤية أو الشعور بتشوش النظر بسبب تأثير ارتفاع السكر على عدسة العين.
الشعور بالوخز أو التنميل في الأطراف نتيجة تلف الأعصاب بسبب ارتفاع مستويات السكر لفترات طويلة.
زيادة الوزن أو فقدانه دون سبب واضح، حيث يمكن أن يؤثر السكري على عملية الأيض.
المضاعفات الخطيرة الناتجة عن مرض السكري من النوع الثاني
أمراض القلب والأوعية الدموية
ارتفاع مستويات السكر في الدم يؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
يرفع مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية.
مشكلات الكلى والفشل الكلوي
يؤدي ارتفاع السكر إلى إتلاف الأوعية الدموية الدقيقة في الكلى، مما يقلل من قدرتها على تصفية السموم.
قد يتطور المرض إلى الفشل الكلوي المزمن، مما يستدعي اللجوء إلى غسيل الكلى.
تلف الأعصاب والاعتلال العصبي السكري
يؤثر السكري على الأعصاب الطرفية، مما يسبب الألم، التنميل، والوخز في اليدين والقدمين.
يمكن أن يؤدي إلى فقدان الإحساس في الأطراف، مما يزيد من خطر الإصابة بالجروح والالتهابات دون الشعور بها.
مشكلات العين وضعف الرؤية
يسبب ارتفاع السكر اعتلال الشبكية السكري، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر.
يزيد من خطر الإصابة بالمياه البيضاء (إعتام عدسة العين) والمياه الزرقاء.
القدم السكري وخطر البتر
يؤدي ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب إلى صعوبة التئام الجروح، مما قد يؤدي إلى التهابات خطيرة.
في الحالات المتقدمة، قد تتطلب بعض الحالات بتر الأطراف المصابة بسبب العدوى الشديدة.
التأثير على الصحة النفسية والعقلية
يعاني بعض مرضى السكري من القلق والاكتئاب نتيجة التغيرات في نمط الحياة والتعامل مع المرض.
تؤثر التقلبات في مستويات السكر على وظائف الدماغ والذاكرة والتركيز.
طرق الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وإدارته بشكل فعال
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
تقليل استهلاك السكريات والكربوهيدرات المصنعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات، الفواكه، والبقوليات لتحسين استجابة الجسم للأنسولين.
اختيار مصادر البروتين الصحية مثل الأسماك، الدجاج، والمكسرات بدلاً من اللحوم المصنعة.
تجنب المشروبات السكرية واستبدالها بالماء أو المشروبات العشبية الصحية.
تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات بدلاً من الدهون المشبعة والمتحولة.
ممارسة النشاط البدني بانتظام
يساعد المشي السريع، ركوب الدراجة، والسباحة في تحسين حساسية الجسم للأنسولين.
تؤدي تمارين القوة إلى تحسين التمثيل الغذائي وزيادة قدرة الجسم على حرق السكر بفعالية.
تقليل فترات الجلوس الطويلة، حيث أن الخمول يزيد من مقاومة الأنسولين.
المحافظة على وزن صحي
فقدان حتى 5-10% من الوزن يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
التحكم في الوزن من خلال التغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضية يساهم في تحسين مستويات السكر.
إدارة التوتر والتحكم في الضغوط النفسية
يقلل التوتر من حساسية الأنسولين، لذلك فإن ممارسة تمارين التنفس العميق، التأمل، واليوغا قد تكون مفيدة.
النوم الجيد يلعب دورًا مهمًا في تنظيم مستويات السكر وتقليل خطر الإصابة بالسكري.
الإقلاع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول
يزيد التدخين من مقاومة الأنسولين ويؤثر على صحة الأوعية الدموية.
يساهم التقليل من الكحول في تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتقليل خطر المضاعفات الصحية.
الفحوصات الدورية لمراقبة مستويات السكر في الدم
يساعد فحص السكر التراكمي (HbA1c) في مراقبة مستويات السكر على مدى الأشهر السابقة.
إجراء فحوصات دورية لمستويات الكوليسترول وضغط الدم لتجنب المضاعفات القلبية.
استشارة الطبيب في حال الشعور بأي أعراض غير طبيعية لتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
إدارة مرض السكري من النوع الثاني تبدأ بتبني نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، النشاط البدني، وإدارة التوتر. من خلال التغييرات البسيطة في العادات اليومية، يمكن تقليل خطر الإصابة بالمضاعفات والسيطرة على المرض بفعالية، مما يساعد على العيش بحياة صحية ونشطة.