بالصور .. محمد بن زايد يشهد العرض الختامي لـ«رعد الشمال»

-شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وعدد من قادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة، العرض العسكري للقوات المشاركة في تمرين «رعد الشمال» في منطقة حفر الباطن بالمنطقة الشمالية من المملكة العربية السعودية.

كما حضر العرض العسكري، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس جهاز أمن الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية.

وحضره، محمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، والفريق الركن مهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي نائب رئيس أركان القوات المسلحة، ومحمد سعيد محمد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.وبدأ العرض العسكري بالسلام الملكي، بعدها قام خادم الحرمين الشريفين بالتفتيش على طابور الوحدات المشاركة والآليات والتجهيزات العسكرية المشاركة في العرض العسكري، تلاه آيات من الذكر الحكيم.وألقى اللواء الركن فهد بن عبدالله المطيري قائد المنطقة الشمالية قائد التمرين، كلمة عدّد في بدايتها الدول المشاركة في تمرين رعد الشمال، والتي بلغت 20 دولة، إضافة إلى قوات درع الجزيرة العربية، وذلك استجابة لنداء خادم الحرمين الشريفين.وأضاف: إن هذا الحشد العظيم يمثل نقلة نوعية في العمل العسكري الاحترافي، ويستمد قوته في سرعة الاستجابة الفورية على حشد القوات من مختلف البلدان العربية والإسلامية في زمن قياسي.وأكد في كلمته نجاح تمرين رعد الشمال في تحقيق أهدافه بالجاهزية الدفاعية والقتالية للوحدات المشاركة وتعزيز التنسيق بينها، ورفع الكفاءات والمهارات العسكرية واستعدادها لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المنطقة.واختتم كلمته قائلاً: إن أداء هذه القوات في تمرين رعد الشمال يعد نواة لملحمة خالدة سيتوالى إنجازها ويمتد خيرها للأمة الإسلامية، داعياً الله أن يوفق قادة العرب والمسلمين لما فيه خير وصالح الإسلام والمسلمين.بعدها، ألقيت قصيدة شعرية للرائد مشعل بن محماس الحارثي، عبر فيها عن ترحيب المملكة بضيوفها واعتزازها بتواجد القوات العسكرية المشاركة من مختلف الدول العربية والإسلامية في هذا المحفل النوعي.وتضمنت القصيدة معاني الفخر والإكبار بوقفة العز التي أبدتها البلدان العربية والإسلامية للتصدي لكافة التهديدات والمخاطر التي تتربص بالمنطقة وأمنها واستقرارها.بعدها، بدأ العرض العسكري بدخول وحدات من المشاة العسكرية بمشاركة قواتنا المسلحة، ومن مختلف الدول العربية والإسلامية، تبعتها تشكيلات من الآليات العسكرية والمركبات الدفاعية والقتالية بشتى أنواعها تضمنها رتل من الآليات العسكرية التابعة لقواتنا المسلحة، حيث لاقت هذه العروض إعجاب واستحسان الحضور بما قدموه من عرض عسكري رفيع أبرز قدرات وإمكانات هذه القوات.بعدها، بدأ العرض الجوي بإسقاط حرّ للمظليين حاملين معهم أعلام الدول المشاركة، تبعها دخول تشكيلات لطائرات قتالية ودفاعية قدمت استعراضاً عسكرياً متنوعاً عكس قدراتها على المناورة ومواجهة الأهداف.وقدم «فريق فرسان الإمارات للاستعراضات الجوية» عروضاً جوية مميزة في سماء ميدان العرض وأمام الحضور، رسم فيها الفريق لوحات وطنية ورمزية بألوان علم الإمارات، حيث لاقت هذه العروض إعجاب الحاضرين، لما اتسمت به من الدقة والتناسق والتناغم عكس مهارة وقدرات الطيارين من أبناء الوطن في تقديم استعراضات جوية مميزة.وكانت قواتنا المسلحة، شاركت إلى جانب عدد من جيوش الدول العربية والإسلامية في تمرين «رعد الشمال» الذي يعد واحداً من أكبر التمارين العسكرية في العالم من حيث عدد القوات المشاركة واتساع منطقة المناورات، وهو ما يجعل هذا التمرين يحظى بالاهتمام على المستويين الإقليمي والدولي.ويركز تمرين رعد الشمال الذي اختتم فعالياته أمس الأول على تدريب القوات على كيفية التعامل مع القوات غير النظامية والجماعات الإرهابية، وفي الوقت نفسه، يدرب القوات على التحول من نمط العمليات التقليدية إلى ما يسمى بالعمليات منخفضة الشدة، كما يركز التمرين على تدريب القوات للعمل على عدة انساق متباعدة في الزمان والمكان.محمد بن زايد وأمير قطر يستعرضان العلاقات الأخوية بين البلدينحفر الباطن (وام) التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أخاه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، في مدينة الملك خالد العسكرية بمدينة حفر الباطن بالمنطقة الشمالية في المملكة العربية السعودية الشقيقة قبل ظهر أمس. وتم خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس جهاز أمن الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، واللواء الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي نائب رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من المسؤولين القطريين.سيف بن زايد: تجلّت القيادة في حزمها وعزمها أبوظبي - الاتحادقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عبر «تويتر»: «تجلّت القيادة في حزمها وعزمها «رعد الشمال» الله يحفظكم».



ونشر سموه صوراً تجمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وفي لقاء على هامش المناورات، أكد الرئيس السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أهمية مجابهة كافة محاولات التدخل في شؤون الدول العربية أياً كانت مصادرها، وذلك حفاظاً على النظام العربي وترميمه وتقويته في مواجهات محاولات اختراقه وإضعافه.



وشدد الجانبان على قوة وعمق العلاقات بين البلدين وضرورة تعزيز التعاون بينهما، في ضوء التحديات الراهنة، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار وتحقيق التوازن في المنطقة.

وأكد العاهل السعودي على الأهمية الاستراتيجية لمصر، مشيداً بالمواقف المصرية للدفاع عن القضايا العربية. وحسب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أشاد السيسي بالمواقف السعودية المشرفة والمُقدرة إزاء مصر وشعبها ، مؤكداً على أهمية رفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة في الدول العربية وتدريبها على المواجهات المسلحة ضد التنظيمات الإرهابية والجماعات غير النظامية من أجل المساهمة بفاعلية في الحفاظ على الدول العربية وصون مقدرات شعوبها.

وأشاد بمناورات رعد الشمال العسكرية، منوهاً إلى أن هذه المناورات ليست موجهة ضد أي طرف وإنما تحمل رسالة واضحة تعكس قدرة العرب على التكاتف والاصطفاف والدفاع عن مصالحهم في مواجهة التحديات. كما أكد الرئيس المصري حرص بلاده على أمن منطقة الخليج العربي « الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ولا تقبل مصر أيَّ مساس به». وبحث الجانبان تطورات الأوضاع على الساحة العربية في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية وسعي بعض الأطراف والجماعات المتطرفة لاستغلال الفراغ الذي خلفه الاقتتال الداخلي وحالة الضعف في بعض الدول للتوسع والإضرار باستقرار ومستقبل شعوب المنطقة.