الامارات 7 - الوسط البيئي يشير إلى النظام البيئي الذي يتكون من الكائنات الحية التي تعيش في منطقة معينة، وكذلك التفاعلات بينها وبين مكونات البيئة غير الحية. يمكن تطبيق مفهوم النظام البيئي على أي بيئة، سواء كانت صغيرة مثل الكائنات الدقيقة أو واسعة مثل الغابات والبحيرات. يتكون النظام البيئي من مكونين أساسيين:
المكونات الحية (Biotic): تشمل الكائنات الحية مثل الحيوانات، النباتات، والكائنات الدقيقة، التي تتفاعل فيما بينها بشكل مستمر وتعتمد على بعضها البعض.
المكونات غير الحية (Abiotic): هي العوامل البيئية مثل المناخ، درجة الحرارة، الرطوبة، درجة الحموضة، وتركّز المغذيات، التي تؤثر على الحياة في النظام البيئي.
تؤثر المكونات الحية وغير الحية على بعضها بطرق مباشرة وغير مباشرة. على سبيل المثال، التغير في درجة الحرارة يمكن أن يؤثر على نمو النباتات، وبالتالي على الكائنات الحية التي تعتمد عليها.
أنواع الأوساط البيئية:
تُقسم الأوساط البيئية إلى نوعين رئيسيين:
الأوساط البيئية الأرضية (Terrestrial Ecosystems): تشمل الأنظمة البيئية البرية مثل الغابات، التندرا، والصحاري، وتعتمد على درجة الحرارة، معدّل الأمطار، ونوع التربة.
الأوساط البيئية المائية (Aquatic Ecosystems): تشمل النظام البيئي البحري والمياه العذبة. الأنظمة البحرية تغطي حوالي 71% من سطح الأرض وتحتوي على 97% من المياه الكوكب، بينما الأنظمة المائية العذبة تشكل نسبة صغيرة جدا من المياه وتعيش فيها أنواع عديدة من الكائنات الحية.
وظيفة الوسط البيئي:
يؤدي الوسط البيئي عدة وظائف، منها:
توفير الموارد اللازمة للإنتاج مثل الأخشاب والماء.
الحفاظ على استدامة حياة الإنسان من خلال توفير الهواء والماء.
المساهمة في التخلص من النفايات الناتجة عن الأنشطة البشرية.
تحسين نوعية الحياة من خلال المناظر الطبيعية الجميلة.
الاضطرابات البيئية:
الاضطرابات البيئية هي أحداث تؤدي إلى تغييرات كبيرة في بنية النظام البيئي، ويمكن أن تكون ناتجة عن أسباب طبيعية مثل الحرائق، العواصف، البراكين، أو أنشطة بشرية مثل قطع الأشجار.
تأثير الإنسان على الوسط البيئي:
يتسبب الإنسان في تغييرات كبيرة في البيئة من خلال عدة عوامل مثل زيادة عدد السكان، الزراعة المكثفة، إزالة الغابات، وتلوث الهواء بسبب استخدام الوقود الأحفوري. هذه الأنشطة تؤدي إلى تأثيرات سلبية مثل تغير المناخ وارتفاع درجة حرارة الأرض.
حماية الأوساط البيئية:
لحماية البيئة، يمكن اتباع طرق مثل:
إعادة التدوير واستخدام الموارد بشكل مستدام.
الحفاظ على الموارد المائية وتقليل استهلاك المياه.
استخدام الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
زراعة الأشجار للحفاظ على التنوع البيولوجي وتحسين جودة الهواء.
هذه الجهود تساعد في الحفاظ على التوازن البيئي وضمان استدامة البيئة للأجيال القادمة.
المكونات الحية (Biotic): تشمل الكائنات الحية مثل الحيوانات، النباتات، والكائنات الدقيقة، التي تتفاعل فيما بينها بشكل مستمر وتعتمد على بعضها البعض.
المكونات غير الحية (Abiotic): هي العوامل البيئية مثل المناخ، درجة الحرارة، الرطوبة، درجة الحموضة، وتركّز المغذيات، التي تؤثر على الحياة في النظام البيئي.
تؤثر المكونات الحية وغير الحية على بعضها بطرق مباشرة وغير مباشرة. على سبيل المثال، التغير في درجة الحرارة يمكن أن يؤثر على نمو النباتات، وبالتالي على الكائنات الحية التي تعتمد عليها.
أنواع الأوساط البيئية:
تُقسم الأوساط البيئية إلى نوعين رئيسيين:
الأوساط البيئية الأرضية (Terrestrial Ecosystems): تشمل الأنظمة البيئية البرية مثل الغابات، التندرا، والصحاري، وتعتمد على درجة الحرارة، معدّل الأمطار، ونوع التربة.
الأوساط البيئية المائية (Aquatic Ecosystems): تشمل النظام البيئي البحري والمياه العذبة. الأنظمة البحرية تغطي حوالي 71% من سطح الأرض وتحتوي على 97% من المياه الكوكب، بينما الأنظمة المائية العذبة تشكل نسبة صغيرة جدا من المياه وتعيش فيها أنواع عديدة من الكائنات الحية.
وظيفة الوسط البيئي:
يؤدي الوسط البيئي عدة وظائف، منها:
توفير الموارد اللازمة للإنتاج مثل الأخشاب والماء.
الحفاظ على استدامة حياة الإنسان من خلال توفير الهواء والماء.
المساهمة في التخلص من النفايات الناتجة عن الأنشطة البشرية.
تحسين نوعية الحياة من خلال المناظر الطبيعية الجميلة.
الاضطرابات البيئية:
الاضطرابات البيئية هي أحداث تؤدي إلى تغييرات كبيرة في بنية النظام البيئي، ويمكن أن تكون ناتجة عن أسباب طبيعية مثل الحرائق، العواصف، البراكين، أو أنشطة بشرية مثل قطع الأشجار.
تأثير الإنسان على الوسط البيئي:
يتسبب الإنسان في تغييرات كبيرة في البيئة من خلال عدة عوامل مثل زيادة عدد السكان، الزراعة المكثفة، إزالة الغابات، وتلوث الهواء بسبب استخدام الوقود الأحفوري. هذه الأنشطة تؤدي إلى تأثيرات سلبية مثل تغير المناخ وارتفاع درجة حرارة الأرض.
حماية الأوساط البيئية:
لحماية البيئة، يمكن اتباع طرق مثل:
إعادة التدوير واستخدام الموارد بشكل مستدام.
الحفاظ على الموارد المائية وتقليل استهلاك المياه.
استخدام الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
زراعة الأشجار للحفاظ على التنوع البيولوجي وتحسين جودة الهواء.
هذه الجهود تساعد في الحفاظ على التوازن البيئي وضمان استدامة البيئة للأجيال القادمة.