الامارات 7 - -قال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد اليوم الثلاثاء(8 مارس آذار) إن 55 شخصا قُتلوا في هجوم شنه متشددو تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة بن قردان الواقعة على الحدود مع ليبيا أمس الاثنين (7 مارس آذار) سعيا لإعلان المدينة إمارة جديدة تابعة لهم.
وتنامت مخاوف تونس من انتشار العنف عبر حدودها مع اتساع نفوذ الدولة الإسلامية في ليبيا حيث استفاد التنظيم من الفوضى المنتشرة بالبلاد واستولى على مدينة سرت وأنشأ معسكرات تدريب هناك.
وهاجم عشرات المتشددين التابعين للدولة الإسلامية ثكنة عسكرية ومراكز أمنية في بن قردان فجر أمس واشتبكوا مع قوات الأمن التي لاحقت هذه العناصر في شوارع المدينة. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 36 متشددا و12 جنديا وسبعة مدنيين.
وقال رئيس الوزراء إن التحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة ما إذا كانت مجموعة المتشددين تسللت عبر الحدود من ليبيا أم لا برغم عثور المسؤولين على ثلاثة مخازن للأسلحة والمتفجرات والصواريخ في بن قردان بعد الهجوم.
وأضاف الحبيب الصيد للصحفيين "مخازن من الأسلحة وقع اكتشافها في مدينة بن قردان...منها حافلة منها شاحنة كانت موجودة في منطقة العمليات تم حجزها من طرف قوات الأمن الداخلي وجيشنا الوطني وكانت مدججة بالسلاح وفيها أسلحة منها متطورة وهامة وإلى جانب الشاحنة كذلك هناك ثلاث منها مخابئ لأسلحة وقع اكتشافها."
وهذا الهجوم هو أحد أسوأ الهجمات في التاريخ التونسي ويأتي في أعقاب ثلاث هجمات كبيرة نفذتها الدولة الإسلامية في العام الماضي منها هجوم مسلح على متحف في تونس وآخر على منتجع في سوسة استهدف سائحين أجانب.
رويترز
وتنامت مخاوف تونس من انتشار العنف عبر حدودها مع اتساع نفوذ الدولة الإسلامية في ليبيا حيث استفاد التنظيم من الفوضى المنتشرة بالبلاد واستولى على مدينة سرت وأنشأ معسكرات تدريب هناك.
وهاجم عشرات المتشددين التابعين للدولة الإسلامية ثكنة عسكرية ومراكز أمنية في بن قردان فجر أمس واشتبكوا مع قوات الأمن التي لاحقت هذه العناصر في شوارع المدينة. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 36 متشددا و12 جنديا وسبعة مدنيين.
وقال رئيس الوزراء إن التحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة ما إذا كانت مجموعة المتشددين تسللت عبر الحدود من ليبيا أم لا برغم عثور المسؤولين على ثلاثة مخازن للأسلحة والمتفجرات والصواريخ في بن قردان بعد الهجوم.
وأضاف الحبيب الصيد للصحفيين "مخازن من الأسلحة وقع اكتشافها في مدينة بن قردان...منها حافلة منها شاحنة كانت موجودة في منطقة العمليات تم حجزها من طرف قوات الأمن الداخلي وجيشنا الوطني وكانت مدججة بالسلاح وفيها أسلحة منها متطورة وهامة وإلى جانب الشاحنة كذلك هناك ثلاث منها مخابئ لأسلحة وقع اكتشافها."
وهذا الهجوم هو أحد أسوأ الهجمات في التاريخ التونسي ويأتي في أعقاب ثلاث هجمات كبيرة نفذتها الدولة الإسلامية في العام الماضي منها هجوم مسلح على متحف في تونس وآخر على منتجع في سوسة استهدف سائحين أجانب.
رويترز