ما الذي أبكى عبدالله بن زايد؟!

نظم المجلس الوطني الاتحادي احتفالاً، أمس، بقصر الإمارات في أبوظبي بمناسبة الذكرى الـ 44 لتأسيسه كأحد السلطات الدستورية الخمس.

وقد بدا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي متأثرًا للغاية، وذرف بعض الدموع، أثناء أداء مجموعة من 48 طفلًا يرتدون زي القوات المسلحة ورجال الشرطة عرضًا فنيًا مميزًا، فيما كان يعرض في الخلفية على شاشة عملاقة فيلم وثائقي حول إنجازات المجلس الوطني الاتحادي تظهر فيه قيادات الدولة التاريخية.




وشهد الحفل عرضًا لأوبريت بعنوان «قبة الشورى» يجسد مسيرة الوطن ومرور 44 عاماً على قيام المجلس الوطني الاتحادي ممثل شعب الإمارات ويعبر عن أبهى صور التلاحم الوطني وأجمل مشاركة لأبناء شعبنا العزيز الذين حرصوا على المشاركة في الاحتفال بهذه الذكرى، بحسب صحيفة "ذا ناشيونال".

وتضمن الجزء الأول من الأوبريت عرضاً لفن العازي من كلمات جاسم النقبي عضو المجلس الوطني الاتحادي وأداء الطالب محمد المحرمي. وتضمن الجزء الثاني من الأوبريت استعراضاً للوحات شعبية أداها مجموعة من طلبة مدارس مجلس أبوظبي للتعليم، وهي مدرسة اللولو ومدرسة البوادي ومدرسة خليفة الثانوية للبنين ومدرسة عائشة الثانوية للبنات.


حضر الاحتفال سمو الشيخ عبدالله بن راشد المعلا نائب حاكم أم القيوين، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وصابر شودري رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وعدد من رؤساء المجلس الوطني الاتحادي السابقين، وفايز الشوابكة الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، إلى جانب ممثلي الهيئات الدبلوماسية وكبار الشخصيات في الدولة.

كما حضر الحفل أعضاء المجلس الوطني الاتحادي خلال فصوله التشريعية المختلفة، ومجموعة من ممثلي أسر الشهداء والمدعوين من مختلف شرائح مجتمع الإمارات.

الاتحاد