الامارات 7 - كيفية تكون الثقب الأسود
يعتقد العلماء أن أصغر الثقوب السوداء في الكون قد تشكلت منذ بداية نشأته. أما الثقوب السوداء النجمية، فتتكون نتيجة انهيار نجم ضخم على نفسه، حيث يظهر خلال هذه العملية نجم مستعر، وتتطاير أجزاء من النجم المنفجر في الفضاء. يحدث هذا الانهيار عندما يفقد النجم وقوده، مما يجعله غير قادر على دعم طبقاته الخارجية من الغاز. وعندما تكون كتلة النجم أكبر بخمس وعشرين مرة من كتلة الشمس، تسحب الجاذبية الغازات نحو الداخل، مما يؤدي إلى تقلص النجم تدريجياً حتى يصل إلى كثافة غير محدودة في نقطة واحدة تُعرف باسم التفرد (Singularity).
ما بعد تكون الثقب الأسود
بعد تشكل الثقب الأسود، يبدأ في امتصاص الكتل المحيطة به، مما يؤدي إلى زيادة حجمه. تشمل هذه الكتل النجوم والثقوب السوداء الأخرى. وإذا وصلت كتلة الثقب الأسود إلى ما يعادل مليون ضعف كتلة الشمس، فإنه يُعرف بالثقب الأسود الهائل (Supermassive Black Hole)، ويُعتقد أن هذه الثقوب توجد في مراكز المجرات، بما في ذلك مجرة درب التبانة.
رؤية الثقب الأسود
لا يمكن رؤية الثقب الأسود مباشرة، لأن جاذبيته القوية تمنع أي ضوء من الهروب منه. ومع ذلك، يستطيع العلماء رصد تأثيره على النجوم والغازات المحيطة به. وعند وجود نجم وثقب أسود قريبين من بعضهما، يُطلق ضوء عالي الطاقة لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ويعتمد العلماء على الأقمار الصناعية والتلسكوبات لرصده.
أنواع الثقوب السوداء
هناك نوعان رئيسيان من الثقوب السوداء:
الثقب الأسود غير الدوار، ويُعرف باسم شوارزشيلد (Schwarzschild Black Hole).
الثقب الأسود الدوار، ويُعرف باسم كير (Kerr Black Hole)، وهو الأكثر شيوعًا، حيث يستمر في الدوران إذا كان النجم الذي نشأ منه يدور قبل انهياره.
يعتقد العلماء أن أصغر الثقوب السوداء في الكون قد تشكلت منذ بداية نشأته. أما الثقوب السوداء النجمية، فتتكون نتيجة انهيار نجم ضخم على نفسه، حيث يظهر خلال هذه العملية نجم مستعر، وتتطاير أجزاء من النجم المنفجر في الفضاء. يحدث هذا الانهيار عندما يفقد النجم وقوده، مما يجعله غير قادر على دعم طبقاته الخارجية من الغاز. وعندما تكون كتلة النجم أكبر بخمس وعشرين مرة من كتلة الشمس، تسحب الجاذبية الغازات نحو الداخل، مما يؤدي إلى تقلص النجم تدريجياً حتى يصل إلى كثافة غير محدودة في نقطة واحدة تُعرف باسم التفرد (Singularity).
ما بعد تكون الثقب الأسود
بعد تشكل الثقب الأسود، يبدأ في امتصاص الكتل المحيطة به، مما يؤدي إلى زيادة حجمه. تشمل هذه الكتل النجوم والثقوب السوداء الأخرى. وإذا وصلت كتلة الثقب الأسود إلى ما يعادل مليون ضعف كتلة الشمس، فإنه يُعرف بالثقب الأسود الهائل (Supermassive Black Hole)، ويُعتقد أن هذه الثقوب توجد في مراكز المجرات، بما في ذلك مجرة درب التبانة.
رؤية الثقب الأسود
لا يمكن رؤية الثقب الأسود مباشرة، لأن جاذبيته القوية تمنع أي ضوء من الهروب منه. ومع ذلك، يستطيع العلماء رصد تأثيره على النجوم والغازات المحيطة به. وعند وجود نجم وثقب أسود قريبين من بعضهما، يُطلق ضوء عالي الطاقة لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ويعتمد العلماء على الأقمار الصناعية والتلسكوبات لرصده.
أنواع الثقوب السوداء
هناك نوعان رئيسيان من الثقوب السوداء:
الثقب الأسود غير الدوار، ويُعرف باسم شوارزشيلد (Schwarzschild Black Hole).
الثقب الأسود الدوار، ويُعرف باسم كير (Kerr Black Hole)، وهو الأكثر شيوعًا، حيث يستمر في الدوران إذا كان النجم الذي نشأ منه يدور قبل انهياره.