الامارات 7 - السبب في ظهور السماء باللون الأزرق هو التفاعل بين ضوء الشمس والغلاف الجوي. يتكون ضوء الشمس من مزيج من الألوان المختلفة التي تمتلك أطوال موجية مختلفة. عندما يمر ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي، تتأثر الموجات الضوئية بظروفه، مثل انكسار الضوء عندما يمر عبر مواد شفافة كالماء، مما يؤدي إلى تفريق الضوء الأبيض إلى ألوانه الأساسية. كما أن الأجسام مثل المرايا تعكس الضوء في اتجاه واحد، بينما تؤدي الكائنات الحية الأخرى إلى تشتت الضوء في العديد من الاتجاهات.
على الرغم من أن الجسيمات في الغلاف الجوي تبعثر اللون البنفسجي أكثر من الأزرق، إلا أن السماء تظهر زرقاء بسبب أن عين الإنسان أكثر حساسية تجاه الضوء الأزرق. كما أن الضوء البنفسجي يمتصه الغلاف الجوي العلوي، بالإضافة إلى أن العين تعمل بشكل أفضل عند ترددات الضوء القريبة من مركز الطيف (أي الأصفر والأخضر)، ولذلك يظهر اللون الأزرق بدلاً من البنفسجي.
تعود زرقة السماء إلى ظاهرة تُعرف بتبعثر ريليه (Rayleigh scattering)، وهي عملية تتبدد فيها أشعة الضوء عندما تصطدم بجسيمات صغيرة في الغلاف الجوي. حيث تشتت جزيئات الأكسجين والنيتروجين الضوء الأزرق والبنفسجي بشكل أكبر من الضوء الأحمر والأصفر. كما يعتقد البعض أن الغبار وجزيئات بخار الماء في الغلاف الجوي قد تؤثر أيضًا على اللون الأزرق، ولكن الدراسات تشير إلى أن جزيئات الأكسجين والنيتروجين وحدها كافية لتفسير هذه الظاهرة، وهو ما تم تأكيده من قبل آينشتاين في عام 1911.
على الرغم من أن الجسيمات في الغلاف الجوي تبعثر اللون البنفسجي أكثر من الأزرق، إلا أن السماء تظهر زرقاء بسبب أن عين الإنسان أكثر حساسية تجاه الضوء الأزرق. كما أن الضوء البنفسجي يمتصه الغلاف الجوي العلوي، بالإضافة إلى أن العين تعمل بشكل أفضل عند ترددات الضوء القريبة من مركز الطيف (أي الأصفر والأخضر)، ولذلك يظهر اللون الأزرق بدلاً من البنفسجي.
تعود زرقة السماء إلى ظاهرة تُعرف بتبعثر ريليه (Rayleigh scattering)، وهي عملية تتبدد فيها أشعة الضوء عندما تصطدم بجسيمات صغيرة في الغلاف الجوي. حيث تشتت جزيئات الأكسجين والنيتروجين الضوء الأزرق والبنفسجي بشكل أكبر من الضوء الأحمر والأصفر. كما يعتقد البعض أن الغبار وجزيئات بخار الماء في الغلاف الجوي قد تؤثر أيضًا على اللون الأزرق، ولكن الدراسات تشير إلى أن جزيئات الأكسجين والنيتروجين وحدها كافية لتفسير هذه الظاهرة، وهو ما تم تأكيده من قبل آينشتاين في عام 1911.