الامارات 7 - عوامل التجوية
التجوية هي العملية التي يتم من خلالها تكسير أو تغيير طبيعة الصخور الموجودة على سطح الأرض أو بالقرب منها، وتحدث هذه العملية نتيجة مجموعة من العوامل المتنوعة التي تشمل العوامل الميكانيكية، الكيميائية، والبيولوجية.
1. التجوية الميكانيكية
تحدث التجوية الميكانيكية بفعل القوى الفيزيائية التي تؤدي إلى تكسير الصخور. من أهم هذه العوامل:
الصقيع: يحدث عندما يتجمّع الماء في شقوق الصخور ويتحول إلى جليد بسبب انخفاض درجات الحرارة. يؤدي هذا التجمّد إلى تمدد الماء وبالتالي زيادة الضغط على الصخور مما يسبب تكسّرها.
التقشير أو التفريغ: يتم عند إزالة السطح الخارجي للصخور، مما يؤدي إلى حدوث تصدعات وشقوق تمتد على طول الصخور الأساسية.
التمدد الحراري: يحدث عندما تتعرض الصخور لتغيرات مستمرة في درجات الحرارة، حيث تتقلص الصخور عند انخفاض الحرارة وتتمدد عند ارتفاعها، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى تكسّر الصخور.
نمو البلورات المائية: عند تسرب الماء عبر الشقوق أو المسامات في الصخور، ينمو الماء على شكل بلورات، مما يسبب ضغطاً على الصخور وتكسّرها.
حركة المياه: تتعرض الصخور للتكسّر عندما تنقلها المياه المتحركة مثل الأنهار.
2. التجوية الكيميائية
تحدث التجوية الكيميائية عندما يتغير التركيب الكيميائي للصخور. ومن أبرز العوامل التي تسبب التجوية الكيميائية:
تحويل السليكات إلى طين: تتحلل حبيبات السيليكات المتشابكة في الصخور وتتحول إلى طين، مما يؤدي إلى تشكّل شقوق تضعف الصخور وتسبب تكسيرها.
إذابة المعادن: تتفاعل المعادن الموجودة في الصخور مع مياه الأمطار الحمضية، مما يؤدي إلى إذابتها وتفتيت الصخور. مثال على ذلك تفاعل حمض الكربونيك مع الكربونات الموجودة في الصخور مثل الكالسيت.
الأكسدة: يحدث الأكسدة عندما تتفاعل المعادن في الصخور مع الأكسجين بوجود الماء، مما يؤدي إلى تكوّن مادة الصدأ. يتسبب هذا في تمدد الصدأ مما يضعف الصخور ويؤدي إلى تكسيرها.
3. التجوية البيولوجية
تحدث التجوية البيولوجية بفعل الكائنات الحية، وتعدّ من أبطأ أنواع التجوية. من أبرز العوامل البيولوجية التي تساهم في تجوية الصخور:
الأشجار والنباتات: نمو جذور النباتات والأشجار في الصخور يسبب ضغطاً يؤدي إلى تشقق الصخور وتفتتها.
الكائنات الحية الدقيقة والأشنات: تتغذى بعض الكائنات الدقيقة على المعادن الموجودة في الصخور مثل السيليكا والكالسيوم، مما يضعف الصخور ويفتتها. كما تفرز الأشنات مواد كيميائية تساعد في تكسير المعادن في الصخور.
الأنشطة الحيوانية: تتسبب الأنشطة الحيوانية مثل حفر الخنادق أو المشي فوق الصخور في كشط الصخور وتفتيتها.
خلاصة
تتعدد عوامل التجوية التي تساهم في تكسير الصخور وتغيير طبيعتها، سواء من خلال تأثيرات ميكانيكية مثل الصقيع وحركة المياه، أو من خلال تفاعلات كيميائية مع الأمطار الحمضية أو الأكسدة، أو بفعل الكائنات الحية التي تضعف الصخور بمرور الوقت.
التجوية هي العملية التي يتم من خلالها تكسير أو تغيير طبيعة الصخور الموجودة على سطح الأرض أو بالقرب منها، وتحدث هذه العملية نتيجة مجموعة من العوامل المتنوعة التي تشمل العوامل الميكانيكية، الكيميائية، والبيولوجية.
1. التجوية الميكانيكية
تحدث التجوية الميكانيكية بفعل القوى الفيزيائية التي تؤدي إلى تكسير الصخور. من أهم هذه العوامل:
الصقيع: يحدث عندما يتجمّع الماء في شقوق الصخور ويتحول إلى جليد بسبب انخفاض درجات الحرارة. يؤدي هذا التجمّد إلى تمدد الماء وبالتالي زيادة الضغط على الصخور مما يسبب تكسّرها.
التقشير أو التفريغ: يتم عند إزالة السطح الخارجي للصخور، مما يؤدي إلى حدوث تصدعات وشقوق تمتد على طول الصخور الأساسية.
التمدد الحراري: يحدث عندما تتعرض الصخور لتغيرات مستمرة في درجات الحرارة، حيث تتقلص الصخور عند انخفاض الحرارة وتتمدد عند ارتفاعها، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى تكسّر الصخور.
نمو البلورات المائية: عند تسرب الماء عبر الشقوق أو المسامات في الصخور، ينمو الماء على شكل بلورات، مما يسبب ضغطاً على الصخور وتكسّرها.
حركة المياه: تتعرض الصخور للتكسّر عندما تنقلها المياه المتحركة مثل الأنهار.
2. التجوية الكيميائية
تحدث التجوية الكيميائية عندما يتغير التركيب الكيميائي للصخور. ومن أبرز العوامل التي تسبب التجوية الكيميائية:
تحويل السليكات إلى طين: تتحلل حبيبات السيليكات المتشابكة في الصخور وتتحول إلى طين، مما يؤدي إلى تشكّل شقوق تضعف الصخور وتسبب تكسيرها.
إذابة المعادن: تتفاعل المعادن الموجودة في الصخور مع مياه الأمطار الحمضية، مما يؤدي إلى إذابتها وتفتيت الصخور. مثال على ذلك تفاعل حمض الكربونيك مع الكربونات الموجودة في الصخور مثل الكالسيت.
الأكسدة: يحدث الأكسدة عندما تتفاعل المعادن في الصخور مع الأكسجين بوجود الماء، مما يؤدي إلى تكوّن مادة الصدأ. يتسبب هذا في تمدد الصدأ مما يضعف الصخور ويؤدي إلى تكسيرها.
3. التجوية البيولوجية
تحدث التجوية البيولوجية بفعل الكائنات الحية، وتعدّ من أبطأ أنواع التجوية. من أبرز العوامل البيولوجية التي تساهم في تجوية الصخور:
الأشجار والنباتات: نمو جذور النباتات والأشجار في الصخور يسبب ضغطاً يؤدي إلى تشقق الصخور وتفتتها.
الكائنات الحية الدقيقة والأشنات: تتغذى بعض الكائنات الدقيقة على المعادن الموجودة في الصخور مثل السيليكا والكالسيوم، مما يضعف الصخور ويفتتها. كما تفرز الأشنات مواد كيميائية تساعد في تكسير المعادن في الصخور.
الأنشطة الحيوانية: تتسبب الأنشطة الحيوانية مثل حفر الخنادق أو المشي فوق الصخور في كشط الصخور وتفتيتها.
خلاصة
تتعدد عوامل التجوية التي تساهم في تكسير الصخور وتغيير طبيعتها، سواء من خلال تأثيرات ميكانيكية مثل الصقيع وحركة المياه، أو من خلال تفاعلات كيميائية مع الأمطار الحمضية أو الأكسدة، أو بفعل الكائنات الحية التي تضعف الصخور بمرور الوقت.