الامارات 7 - نظرية الصفائح التكتونية تشرح حركة الغلاف الصخري الأرضي، والتي أسهمت في تشكيل سطح الأرض الحالي عبر إعادة توزيع القارات والمحيطات. وفقًا لهذه النظرية، تُعدّ حركة هذه الصفائح مسؤولة عن ظواهر مثل الزلازل والبراكين، فضلاً عن التغيرات الجغرافية المستمرة. يشير مصطلح "الصفائح" إلى القطع الكبيرة من الغلاف الصخري المتحرك، بينما "التكتونية" تعني دراسة تكوّن القارات والجبال وتغييراتها عبر الزمن.
تحدث حركة الصفائح نتيجة عدة عوامل، أهمها:
الجاذبية الأرضية: تؤثر الجاذبية على الصفائح من خلال عملية الاندساس، حيث تغرق الصفائح المحيطية ذات الكثافة العالية تحت الصفائح القارية، مما ينتج عنه تضاريس جديدة مثل الجبال والأخاديد.
الحمل الحراري: التيارات الحرارية في الستار الأرضي تؤدي إلى تحرك الصخور الساخنة الأقل كثافة نحو الأعلى، بينما تتحرك الصخور الأكثر كثافة إلى الأسفل.
وقد أسفرت حركة الصفائح عن تغييرات جغرافية مستمرة للقارات، مثل تحركها ببطء بمعدل يتراوح بين 0 و100 مم سنويًا. ومع مرور الوقت، تسببت هذه الحركة في حدوث ظواهر مثل الزلازل والبراكين. كما ساهمت في تشكيل الجبال والأخاديد.
يبلغ عدد الصفائح الأرضية الرئيسية 7، بالإضافة إلى 8 صفائح ثانوية، مع سماكة تتراوح في المتوسط بين 125 كيلومترًا. تختلف الصفائح من حيث الحجم والنوع، إذ قد تحتوي بعض الصفائح على قشرتين: قشرة محيطية وأخرى قارية (مثل الصفيحة الأفريقية)، بينما تحتوي أخرى على قشرة واحدة (مثل صفيحة المحيط الهادئ).
ظهرت نظرية الصفائح التكتونية في الخمسينيات من القرن الماضي، بعدما طور العلماء فكرة الانجراف القاري التي كانت قد طرحت في عام 1921. بدأت حركة الصفائح منذ ما بين 3 إلى 4 مليارات عام، بناءً على دراسات حول الصخور المعدنية والمواد المنصهرة.
وتُصنف حدود الصفائح إلى ثلاثة أنواع:
الحدود التحويلية: حيث تصطدم صفحتان من الغلاف الأرضي، مما يؤدي إلى انزلاق طبيعي.
الحدود المتباعدة: حيث تبتعد الصفائح عن بعضها البعض، كما يحدث بين الصفيحة الأفريقية والأمريكية الشمالية.
الحدود المتقاربة: حيث تقترب الصفائح من بعضها، مما يؤدي إلى تصادم أو غمر إحدى الصفائح تحت الأخرى، ويسبب هذا النشاط الزلزالي والبراكيني في بعض المناطق.
بذلك، تعتبر حركة الصفائح التكتونية عاملاً رئيسيًا في تشكيل سطح الأرض وتسبب العديد من الظواهر الجيولوجية الكبرى.
تحدث حركة الصفائح نتيجة عدة عوامل، أهمها:
الجاذبية الأرضية: تؤثر الجاذبية على الصفائح من خلال عملية الاندساس، حيث تغرق الصفائح المحيطية ذات الكثافة العالية تحت الصفائح القارية، مما ينتج عنه تضاريس جديدة مثل الجبال والأخاديد.
الحمل الحراري: التيارات الحرارية في الستار الأرضي تؤدي إلى تحرك الصخور الساخنة الأقل كثافة نحو الأعلى، بينما تتحرك الصخور الأكثر كثافة إلى الأسفل.
وقد أسفرت حركة الصفائح عن تغييرات جغرافية مستمرة للقارات، مثل تحركها ببطء بمعدل يتراوح بين 0 و100 مم سنويًا. ومع مرور الوقت، تسببت هذه الحركة في حدوث ظواهر مثل الزلازل والبراكين. كما ساهمت في تشكيل الجبال والأخاديد.
يبلغ عدد الصفائح الأرضية الرئيسية 7، بالإضافة إلى 8 صفائح ثانوية، مع سماكة تتراوح في المتوسط بين 125 كيلومترًا. تختلف الصفائح من حيث الحجم والنوع، إذ قد تحتوي بعض الصفائح على قشرتين: قشرة محيطية وأخرى قارية (مثل الصفيحة الأفريقية)، بينما تحتوي أخرى على قشرة واحدة (مثل صفيحة المحيط الهادئ).
ظهرت نظرية الصفائح التكتونية في الخمسينيات من القرن الماضي، بعدما طور العلماء فكرة الانجراف القاري التي كانت قد طرحت في عام 1921. بدأت حركة الصفائح منذ ما بين 3 إلى 4 مليارات عام، بناءً على دراسات حول الصخور المعدنية والمواد المنصهرة.
وتُصنف حدود الصفائح إلى ثلاثة أنواع:
الحدود التحويلية: حيث تصطدم صفحتان من الغلاف الأرضي، مما يؤدي إلى انزلاق طبيعي.
الحدود المتباعدة: حيث تبتعد الصفائح عن بعضها البعض، كما يحدث بين الصفيحة الأفريقية والأمريكية الشمالية.
الحدود المتقاربة: حيث تقترب الصفائح من بعضها، مما يؤدي إلى تصادم أو غمر إحدى الصفائح تحت الأخرى، ويسبب هذا النشاط الزلزالي والبراكيني في بعض المناطق.
بذلك، تعتبر حركة الصفائح التكتونية عاملاً رئيسيًا في تشكيل سطح الأرض وتسبب العديد من الظواهر الجيولوجية الكبرى.