الامارات 7 - يُعرَّف التغير المناخي على أنه التغيير الطويل الأمد في درجات الحرارة وأنماط الطقس في مكان ما على سطح الأرض، سواء في منطقة محددة أو على مستوى الكوكب بشكل عام. يحدث التغير المناخي حالياً نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري، التي تتسبب في زيادة درجة حرارة الأرض بشكل عام بسبب الأنشطة البشرية. ومن أبرز هذه الأنشطة هو حرق الوقود الأحفوري مثل الغاز الطبيعي، والنفط، والفحم، مما يؤدي إلى إطلاق غازات ضارة في الغلاف الجوي، تعمل على حبس حرارة الشمس داخل الغلاف الجوي، مما يسبب ارتفاعاً في درجات الحرارة على سطح الأرض.
أسباب التغير المناخي
يعود ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض بشكل رئيسي إلى الأنشطة البشرية المتزايدة، التي تعتبر من العوامل الرئيسية للاحتباس الحراري. هذه الأنشطة تطلق غازات دفيئة تمنع تبديد الحرارة إلى الفضاء، وأبرز هذه الغازات تشمل ثاني أكسيد الكربون، والميثان، ومركبات الكربون الكلوروفلورية. ومن أهم أسباب التغير المناخي ما يلي:
الأنشطة الصناعية:
يستخدم الإنسان الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط لإنتاج الطاقة التي تتيح القيام بالأنشطة الصناعية المختلفة. حرق هذه المواد يطلق غازات ضارة مثل ثاني أكسيد الكربون في الجو، حيث تُستخدم هذه الطاقة في توليد الكهرباء، والتدفئة، وفي وسائل النقل مثل السيارات، والطائرات، والشاحنات، والقطارات. كما تُستخدم هذه الطاقة في الزراعة، وإنتاج الإسمنت، والنفط، والغاز الطبيعي، مما يؤدي إلى إطلاق غازات دفيئة تساهم في الاحتباس الحراري.
الأنشطة الزراعية:
تعتبر الممارسات الزراعية أحد الأسباب المساهمة في التغير المناخي. فمثلاً، استخدام الأسمدة التجارية والعضوية يُطلق أكسيد النيتروز، وهو غاز دفيئة قوي. كما أن تربية المواشي تُنتج غاز الميثان من الجهاز الهضمي للحيوانات التي تُربى لإنتاج اللحوم، وأيضاً من تحلل النفايات في مكبات النفايات أو حرق المواد العضوية.
إزالة الغابات:
يساهم الإنسان في إزالة الأشجار من أجل إنشاء الأراضي الزراعية لتلبية الطلب المتزايد على لحوم الأبقار والألبان، أو لاستخراج الأخشاب والأوراق. هذه الأنشطة تؤدي إلى زيادة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، حيث أن الأشجار تعمل على امتصاص كميات كبيرة من هذا الغاز. وقد أسهمت إزالة الغابات في إطلاق حوالي 15% من الغازات الدفيئة في الجو.
آثار التغير المناخي
تسبب التغير المناخي في العديد من الآثار السلبية على الأرض، من أبرزها:
ذوبان الصفائح الجليدية في المناطق القطبية نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة مستويات مياه البحار، وقد يسبب ذلك الفيضانات ودمار المدن الساحلية.
تغيرات جوية حادة مثل الجفاف، العواصف العنيفة، والأمطار الغزيرة، مما يزيد من معاناة الناس من الأمراض التنفسية والجلدية.
الإضرار بالكائنات الحية التي تعيش في المناطق القطبية، والتي تعتمد على هذه البيئات.
توزيع المياه وجودتها على سطح الأرض قد تتغير، مما يؤدي إلى تلوث المياه بسموم ناتجة عن الطحالب.
أسباب التغير المناخي
يعود ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض بشكل رئيسي إلى الأنشطة البشرية المتزايدة، التي تعتبر من العوامل الرئيسية للاحتباس الحراري. هذه الأنشطة تطلق غازات دفيئة تمنع تبديد الحرارة إلى الفضاء، وأبرز هذه الغازات تشمل ثاني أكسيد الكربون، والميثان، ومركبات الكربون الكلوروفلورية. ومن أهم أسباب التغير المناخي ما يلي:
الأنشطة الصناعية:
يستخدم الإنسان الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط لإنتاج الطاقة التي تتيح القيام بالأنشطة الصناعية المختلفة. حرق هذه المواد يطلق غازات ضارة مثل ثاني أكسيد الكربون في الجو، حيث تُستخدم هذه الطاقة في توليد الكهرباء، والتدفئة، وفي وسائل النقل مثل السيارات، والطائرات، والشاحنات، والقطارات. كما تُستخدم هذه الطاقة في الزراعة، وإنتاج الإسمنت، والنفط، والغاز الطبيعي، مما يؤدي إلى إطلاق غازات دفيئة تساهم في الاحتباس الحراري.
الأنشطة الزراعية:
تعتبر الممارسات الزراعية أحد الأسباب المساهمة في التغير المناخي. فمثلاً، استخدام الأسمدة التجارية والعضوية يُطلق أكسيد النيتروز، وهو غاز دفيئة قوي. كما أن تربية المواشي تُنتج غاز الميثان من الجهاز الهضمي للحيوانات التي تُربى لإنتاج اللحوم، وأيضاً من تحلل النفايات في مكبات النفايات أو حرق المواد العضوية.
إزالة الغابات:
يساهم الإنسان في إزالة الأشجار من أجل إنشاء الأراضي الزراعية لتلبية الطلب المتزايد على لحوم الأبقار والألبان، أو لاستخراج الأخشاب والأوراق. هذه الأنشطة تؤدي إلى زيادة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، حيث أن الأشجار تعمل على امتصاص كميات كبيرة من هذا الغاز. وقد أسهمت إزالة الغابات في إطلاق حوالي 15% من الغازات الدفيئة في الجو.
آثار التغير المناخي
تسبب التغير المناخي في العديد من الآثار السلبية على الأرض، من أبرزها:
ذوبان الصفائح الجليدية في المناطق القطبية نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة مستويات مياه البحار، وقد يسبب ذلك الفيضانات ودمار المدن الساحلية.
تغيرات جوية حادة مثل الجفاف، العواصف العنيفة، والأمطار الغزيرة، مما يزيد من معاناة الناس من الأمراض التنفسية والجلدية.
الإضرار بالكائنات الحية التي تعيش في المناطق القطبية، والتي تعتمد على هذه البيئات.
توزيع المياه وجودتها على سطح الأرض قد تتغير، مما يؤدي إلى تلوث المياه بسموم ناتجة عن الطحالب.