بحث عن الجفاف

الامارات 7 - يعاني العالم منذ القدم من ظاهرة الجفاف التي تؤثر سلباً على الإنسان وعلى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية. ومع تقدم العلم، تم التوصل إلى عدة طرق للحد من تأثيرات الجفاف. يطلق على هذه الظاهرة عدة مسميات مثل القحط والجدب واحتباس الماء، وهي تعني نقصاً حاداً في الموارد المائية نتيجة قلة تساقط الأمطار مقارنةً بالمعدل الطبيعي لفترة زمنية معينة، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الإنتاج الزراعي ويجبر بعض السكان على الهجرة الجماعية ويؤدي إلى كوارث إنسانية مثل المجاعات.

أسباب الجفاف:

انخفاض معدل تساقط الأمطار عن المعدل الطبيعي في منطقة ما، مما يؤثر على الإنتاج الزراعي بشكل عام.
ارتفاع درجات الحرارة مما يزيد من معدل التبخر ويؤثر سلباً على البيئة.
التربة غير القادرة على تخزين الماء بسبب مساميتها وطبيعتها.
آثار الجفاف:

يؤثر سلباً على النشاط الزراعي، حيث يعاني العديد من المناطق ذات المياه المحدودة من زيادة تركيز الأملاح الذائبة فيها، مما يحولها إلى أراضٍ قاحلة.
يؤدي الجفاف إلى انخفاض حجم المحاصيل الزراعية والنباتات الحقلية والأشجار المثمرة، مع تأثيرات متفاوتة بناءً على شدة الجفاف وتوقيت حدوثه.
يؤثر الجفاف على التربة بشكل سلبي، حيث تصبح أكثر عرضة للعوامل الخارجية مثل الانجراف بفعل السيول والمياه الجارية، خاصة في المناطق الجبلية المنحدرة.
مؤتمر تونس حول الجفاف: في أكتوبر 1986، تم عقد مؤتمر في تونس حول الاعتبارات البيئية في التنمية، حيث تم التأكيد على أن الوطن العربي هو من أكثر المناطق عرضةً للتصحر والجفاف بسبب تأثيرات النظام الديموغرافي وما يرتبط به من آثار سلبية على البيئة. كما تركزت أهداف المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والقاحلة على:

الحد من ظاهرة التصحر باستخدام أساليب منظمة ومدروسة.
استغلال الموارد المتاحة لتحقيق الاكتفاء في مختلف المجالات وضمان الأمن البيئي والمائي في الوطن العربي.
تحسين المستوى الإنتاجي ورفع مستوى حياة الأفراد.
البحث في حلول تحقق التوازن البيئي.
أنواع الجفاف:

الجفاف الزراعي.
الجفاف الهيدرولوجي.
الجفاف الاجتماعي والاقتصادي.



شريط الأخبار