الامارات 7 - الغلاف الجوي للأرض يتكون من ست طبقات تمتد من سطح الأرض إلى الفضاء الخارجي. يشمل الغلاف الجوي مزيجًا من الغازات، حيث يشكل النيتروجين والأوكسجين حوالي 99% منها، بينما توجد غازات أخرى مثل الهيليوم والنيون وثاني أكسيد الكربون بنسب ضئيلة، بالإضافة إلى بخار الماء والغبار. يختلف الغلاف الجوي للأرض عن أغلفة الكواكب والأقمار الأخرى، وبعض الأجرام السماوية قد تفتقر إلى غلاف جوي أصلاً.
تتوزع طبقات الغلاف الجوي كالتالي:
التروبوسفير: هي الطبقة الأقرب إلى سطح الأرض، وتمتد بين 8 إلى 14 كم حسب الموقع. تشكل هذه الطبقة حوالي 75% من كتلة الغلاف الجوي وتحتوي على الهواء الذي نتنفسه، والغيوم، والبخار. كثافة الهواء فيها تكون أكبر كلما اقتربنا من الأرض.
الستراتوسفير: تقع فوق التروبوسفير، ويبدأ مداها من 6 إلى 50 كم. يتميز هذا الطبقة بزيادة درجات الحرارة كلما ارتفعنا بسبب الأوزون الذي يمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
الميزوسفير: تقع بين الستراتوسفير والثيرموسفير، وهي الطبقة التي يحدث فيها احتكاك الشهب، حيث تتحول الجسيمات المتساقطة إلى حرارة بسبب كثافة الهواء المنخفضة.
الثيرموسفير: تمتد هذه الطبقة من 90 إلى 500 كم، وتصل درجة الحرارة فيها إلى حوالي 1500 درجة مئوية. تزداد الحرارة بشكل كبير بسبب كثافة الهواء المنخفضة، وتحدث ظاهرة الشفق القطبي هنا عندما تصطدم الجسيمات المشحونة.
الإكزوسفير: هي الطبقة الخارجية للغلاف الجوي، وتمتد حتى 10000 كم. الغاز في هذه الطبقة يكون منتشرًا بكثافة منخفضة، ويصل الفضاء الخارجي إليها.
الأيونوسفير: تمتد هذه الطبقة من الميزوسفير إلى الإكزوسفير، وتحتوي على أيونات وإلكترونات حرة نتيجة لتفاعل الأشعة الشمسية مع الغازات. هذه الطبقة تعكس إشارات الراديو وتساهم في تكوين الشفق القطبي.
الحدود بين هذه الطبقات ليست واضحة دائمًا وقد تتغير حسب الفصول والوقت من اليوم، والغلاف الجوي يلعب دورًا مهمًا في حماية الأرض من الأشعة الضارة ويعزز ظروف الحياة عليها.
تتوزع طبقات الغلاف الجوي كالتالي:
التروبوسفير: هي الطبقة الأقرب إلى سطح الأرض، وتمتد بين 8 إلى 14 كم حسب الموقع. تشكل هذه الطبقة حوالي 75% من كتلة الغلاف الجوي وتحتوي على الهواء الذي نتنفسه، والغيوم، والبخار. كثافة الهواء فيها تكون أكبر كلما اقتربنا من الأرض.
الستراتوسفير: تقع فوق التروبوسفير، ويبدأ مداها من 6 إلى 50 كم. يتميز هذا الطبقة بزيادة درجات الحرارة كلما ارتفعنا بسبب الأوزون الذي يمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
الميزوسفير: تقع بين الستراتوسفير والثيرموسفير، وهي الطبقة التي يحدث فيها احتكاك الشهب، حيث تتحول الجسيمات المتساقطة إلى حرارة بسبب كثافة الهواء المنخفضة.
الثيرموسفير: تمتد هذه الطبقة من 90 إلى 500 كم، وتصل درجة الحرارة فيها إلى حوالي 1500 درجة مئوية. تزداد الحرارة بشكل كبير بسبب كثافة الهواء المنخفضة، وتحدث ظاهرة الشفق القطبي هنا عندما تصطدم الجسيمات المشحونة.
الإكزوسفير: هي الطبقة الخارجية للغلاف الجوي، وتمتد حتى 10000 كم. الغاز في هذه الطبقة يكون منتشرًا بكثافة منخفضة، ويصل الفضاء الخارجي إليها.
الأيونوسفير: تمتد هذه الطبقة من الميزوسفير إلى الإكزوسفير، وتحتوي على أيونات وإلكترونات حرة نتيجة لتفاعل الأشعة الشمسية مع الغازات. هذه الطبقة تعكس إشارات الراديو وتساهم في تكوين الشفق القطبي.
الحدود بين هذه الطبقات ليست واضحة دائمًا وقد تتغير حسب الفصول والوقت من اليوم، والغلاف الجوي يلعب دورًا مهمًا في حماية الأرض من الأشعة الضارة ويعزز ظروف الحياة عليها.