الامارات 7 - ظلَّ فهم الزلازل وأسبابها غامضًا حتى بداية القرن العشرين، إلى أن ظهر علم الزلازل (Seismology)، الذي قدم إجابات على العديد من الأسئلة حول هذه الظاهرة الطبيعية. يُعرف الزلزال على أنه اهتزاز مفاجئ للأرض ناتج عن مرور موجات زلزالية عبر الصفائح التكتونية الموجودة تحت سطح الأرض. ينتج عن حركة هذه الصفائح كمية كبيرة من الطاقة التي تتسبب في توليد تلك الموجات المدمرة.
تتعدد الزلازل التي تحدث يوميًا على الأرض، ولكن تتفاوت قوتها، فبعضها غير محسوس وبعضها الآخر يمكن أن يكون مدمرًا. الخبراء في علم الجيولوجيا يؤكدون أنه لا يوجد مكان على الأرض محصن من الزلازل، على الرغم من أن درجات الخطورة تختلف. تُشير الإحصائيات إلى أن الزلازل أسفرت عن وفاة أكثر من مليون شخص في القرن العشرين.
كيفية حدوث الزلازل: تحدث الزلازل بسبب حركة الصفائح التكتونية التي تشكل القشرة الأرضية. عندما تصطدم هذه الصفائح أو تتحرك بعيدًا عن بعضها البعض، فإنها تُولد ضغطًا يؤدي إلى انهيار الصخور، مما ينتج عنه الزلزال. يُعرف الموقع الذي يحدث فيه الانهيار تحت الأرض بمركز الزلزال (Focus)، بينما يُسمى الموقع المقابل له على سطح الأرض ببؤرة الزلزال (Epicenter).
لا تقتصر أسباب الزلازل على تحركات الصفائح التكتونية فقط، بل قد تحدث أيضًا بفعل الأنشطة البشرية مثل حفر الأنفاق أو التفجيرات الأرضية.
أنواع الموجات الزلزالية:
الموجات الأولية (P-waves): سريعة الحركة وتصل أولاً، تنقل الطاقة عبر المواد الصلبة والسائلة والغازية.
الموجات الثانوية (S-waves): أبطأ في الوصول ولا يمكنها الانتقال عبر السوائل، وتتحرك بشكل عرضي.
موجات لوف (Love waves): تتركز على سطح الأرض وتسبب حركة أفقية.
موجات رايلي (Rayleigh waves): تتحرك حركة إهليلجية أبطأ من موجات لوف.
مقاييس الزلازل:
مقياس ريختر: يقيس سعة الموجات الزلزالية ويعتمد على مقياس لوغاريتمي.
مقياس درجة العزم: يقيس الطاقة المُنبعثة من الزلزال.
مقياس ميركالي: يُقيّم شدة تأثير الزلزال على البشر والمباني.
المخاطر الناتجة عن الزلازل:
الهزات الأرضية: تُسبب دمارًا للبنية التحتية مثل المباني والطرق.
التمزقات الأرضية: تؤدي إلى حدوث شقوق على سطح الأرض.
الانهيارات الأرضية: قد تدمّر الممتلكات والبنية التحتية.
التسونامي: أمواج بحرية تُسبب دمارًا هائلًا في المناطق الساحلية.
الحرائق: تنشأ من تدمير أنابيب الغاز والكهرباء.
الإضرار بالتربة: قد تؤدي الزلازل إلى تسييل التربة وتشبعها بالمياه.
المناطق الأكثر عرضة للزلازل: المناطق التي تقع على طول خطوط الصدع هي الأكثر عرضة للزلازل، حيث تلتقي الصفائح التكتونية وتتحرك باتجاه بعضها أو بعيدًا عنها.
الحد من مخاطر الزلازل: يمكن تقليل مخاطر الزلازل بتصميم المباني بحيث تكون مقاومة للزلازل، كما يُنصح باتباع أنظمة بناء مقاومة للزلازل في المناطق النشطة زلزاليًا.
كيفية التصرف أثناء الزلازل:
في الداخل: البقاء في مكان آمن بعيدًا عن النوافذ والمناطق التي قد تسقط منها أشياء.
في الخارج: الابتعاد عن المباني والأشجار والأسلاك الكهربائية.
في السيارة: التوقف بأمان بعيدًا عن المباني والجسور.
إذا تم حجز الشخص تحت الأنقاض: محاولة النقر على جدار أو أنبوب لإعلام فرق الإنقاذ بمكانه.
تتعدد الزلازل التي تحدث يوميًا على الأرض، ولكن تتفاوت قوتها، فبعضها غير محسوس وبعضها الآخر يمكن أن يكون مدمرًا. الخبراء في علم الجيولوجيا يؤكدون أنه لا يوجد مكان على الأرض محصن من الزلازل، على الرغم من أن درجات الخطورة تختلف. تُشير الإحصائيات إلى أن الزلازل أسفرت عن وفاة أكثر من مليون شخص في القرن العشرين.
كيفية حدوث الزلازل: تحدث الزلازل بسبب حركة الصفائح التكتونية التي تشكل القشرة الأرضية. عندما تصطدم هذه الصفائح أو تتحرك بعيدًا عن بعضها البعض، فإنها تُولد ضغطًا يؤدي إلى انهيار الصخور، مما ينتج عنه الزلزال. يُعرف الموقع الذي يحدث فيه الانهيار تحت الأرض بمركز الزلزال (Focus)، بينما يُسمى الموقع المقابل له على سطح الأرض ببؤرة الزلزال (Epicenter).
لا تقتصر أسباب الزلازل على تحركات الصفائح التكتونية فقط، بل قد تحدث أيضًا بفعل الأنشطة البشرية مثل حفر الأنفاق أو التفجيرات الأرضية.
أنواع الموجات الزلزالية:
الموجات الأولية (P-waves): سريعة الحركة وتصل أولاً، تنقل الطاقة عبر المواد الصلبة والسائلة والغازية.
الموجات الثانوية (S-waves): أبطأ في الوصول ولا يمكنها الانتقال عبر السوائل، وتتحرك بشكل عرضي.
موجات لوف (Love waves): تتركز على سطح الأرض وتسبب حركة أفقية.
موجات رايلي (Rayleigh waves): تتحرك حركة إهليلجية أبطأ من موجات لوف.
مقاييس الزلازل:
مقياس ريختر: يقيس سعة الموجات الزلزالية ويعتمد على مقياس لوغاريتمي.
مقياس درجة العزم: يقيس الطاقة المُنبعثة من الزلزال.
مقياس ميركالي: يُقيّم شدة تأثير الزلزال على البشر والمباني.
المخاطر الناتجة عن الزلازل:
الهزات الأرضية: تُسبب دمارًا للبنية التحتية مثل المباني والطرق.
التمزقات الأرضية: تؤدي إلى حدوث شقوق على سطح الأرض.
الانهيارات الأرضية: قد تدمّر الممتلكات والبنية التحتية.
التسونامي: أمواج بحرية تُسبب دمارًا هائلًا في المناطق الساحلية.
الحرائق: تنشأ من تدمير أنابيب الغاز والكهرباء.
الإضرار بالتربة: قد تؤدي الزلازل إلى تسييل التربة وتشبعها بالمياه.
المناطق الأكثر عرضة للزلازل: المناطق التي تقع على طول خطوط الصدع هي الأكثر عرضة للزلازل، حيث تلتقي الصفائح التكتونية وتتحرك باتجاه بعضها أو بعيدًا عنها.
الحد من مخاطر الزلازل: يمكن تقليل مخاطر الزلازل بتصميم المباني بحيث تكون مقاومة للزلازل، كما يُنصح باتباع أنظمة بناء مقاومة للزلازل في المناطق النشطة زلزاليًا.
كيفية التصرف أثناء الزلازل:
في الداخل: البقاء في مكان آمن بعيدًا عن النوافذ والمناطق التي قد تسقط منها أشياء.
في الخارج: الابتعاد عن المباني والأشجار والأسلاك الكهربائية.
في السيارة: التوقف بأمان بعيدًا عن المباني والجسور.
إذا تم حجز الشخص تحت الأنقاض: محاولة النقر على جدار أو أنبوب لإعلام فرق الإنقاذ بمكانه.