الامارات 7 - التوت هو ثمرة تُنتجها أشجار كبيرة ذات أفرع كثيفة، وينقسم إلى نوعين رئيسيين: التوت الأبيض، الذي يُعتبر غذاءً مثاليًا لدودة القز التي تتغذى عليه، وتتميز أزهار هذا النوع بلون أصفر يميل إلى الأخضر وأوراقه كثيفة. أما النوع الثاني فهو التوت الأسمر أو البنفسجي، الذي يختلف في حجم ونمو أزهاره مقارنةً بالتوت الأبيض. كما يُعرف التوت أيضًا بعدد من الأسماء مثل الفشكل والغلام. تحتوي ثمار التوت على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة مثل الأحماض والبروتينات والمواد الدهنية والحديد والنحاس والفوسفور والكلور، بينما تتميز أوراقه باحتوائها على مركبات الفلافونويد مثل الروتين.
الاحتياجات البيئية لزراعة التوت:
درجة الحرارة: يفضل التوت النمو في درجة حرارة تتراوح بين 30-32 درجة مئوية، حيث تبدأ العصارة في السريان عند درجة حرارة تتراوح بين 6-8 درجات مئوية. تبدأ الأشجار في النمو عندما تصل درجة حرارة التربة إلى 12 درجة مئوية. أشجار التوت تتحمل درجات الحرارة المرتفعة أكثر من انخفاضها، في حين أن الصقيع قد يضر بالبذور والبراعم.
الرطوبة: لا يحب التوت الرطوبة الزائدة أو الجفاف، حيث يؤدي انخفاض الرطوبة إلى تجعد الأوراق. الري المعتدل هو الأنسب لصحته.
الضوء: التوت من الأشجار المحبة للضوء، والظل يقلل من قدرة الأوراق على إنتاج الغذاء.
الهواء: يحتاج التوت إلى الهواء لتلقيح أزهاره وتحقيق إنتاج الثمار.
التربة: يفضل التوت التربة الجافة قليلًا وليست مشبعة بالماء. التربة الطينية غير مناسبة، حيث أن قلة التهوية فيها تؤثر سلبًا على نمو الأشجار.
طرق زراعة التوت:
الإكثار بالبذور: يتم جمع بذور التوت من أشجار قوية، وتخزينها في مكان جاف حتى الربيع. يتم نقع البذور في محلول مغنيسيوم قبل الزراعة. تُزرع البذور في المشتل بعمق 1-2 سم، مع المسافة المناسبة بين الخطوط. يحتاج التوت إلى سقي منتظم، مع تقليل الري تدريجيًا مع تقدم نمو النباتات.
الإكثار بالعقل: يتم استخدام أجزاء خضرية من الأشجار في عملية الإكثار بالعقل. تزرع العقل في رمال رطبة بعد تقطيعها إلى أطوال مناسبة. هذه الطريقة تضمن نمو أشجار مشابهة للأصل في وقت مبكر.
الإكثار بالتطعيم: تتم عملية التطعيم باستخدام أسلوبين: التطعيم اللساني والتطعيم بالبرعم. في التطعيم اللساني، يتم قطع الشجرة الأصلية بزاوية معينة لإضافة القلم، بينما في التطعيم بالبرعم، يتم زرع برعم على الشجرة الأصلية بعد شق الجزء الأعلى منها. تتطلب هذه العمليات عناية دقيقة واحتياطات خاصة لزيادة نسبة النجاح.
الاحتياجات البيئية لزراعة التوت:
درجة الحرارة: يفضل التوت النمو في درجة حرارة تتراوح بين 30-32 درجة مئوية، حيث تبدأ العصارة في السريان عند درجة حرارة تتراوح بين 6-8 درجات مئوية. تبدأ الأشجار في النمو عندما تصل درجة حرارة التربة إلى 12 درجة مئوية. أشجار التوت تتحمل درجات الحرارة المرتفعة أكثر من انخفاضها، في حين أن الصقيع قد يضر بالبذور والبراعم.
الرطوبة: لا يحب التوت الرطوبة الزائدة أو الجفاف، حيث يؤدي انخفاض الرطوبة إلى تجعد الأوراق. الري المعتدل هو الأنسب لصحته.
الضوء: التوت من الأشجار المحبة للضوء، والظل يقلل من قدرة الأوراق على إنتاج الغذاء.
الهواء: يحتاج التوت إلى الهواء لتلقيح أزهاره وتحقيق إنتاج الثمار.
التربة: يفضل التوت التربة الجافة قليلًا وليست مشبعة بالماء. التربة الطينية غير مناسبة، حيث أن قلة التهوية فيها تؤثر سلبًا على نمو الأشجار.
طرق زراعة التوت:
الإكثار بالبذور: يتم جمع بذور التوت من أشجار قوية، وتخزينها في مكان جاف حتى الربيع. يتم نقع البذور في محلول مغنيسيوم قبل الزراعة. تُزرع البذور في المشتل بعمق 1-2 سم، مع المسافة المناسبة بين الخطوط. يحتاج التوت إلى سقي منتظم، مع تقليل الري تدريجيًا مع تقدم نمو النباتات.
الإكثار بالعقل: يتم استخدام أجزاء خضرية من الأشجار في عملية الإكثار بالعقل. تزرع العقل في رمال رطبة بعد تقطيعها إلى أطوال مناسبة. هذه الطريقة تضمن نمو أشجار مشابهة للأصل في وقت مبكر.
الإكثار بالتطعيم: تتم عملية التطعيم باستخدام أسلوبين: التطعيم اللساني والتطعيم بالبرعم. في التطعيم اللساني، يتم قطع الشجرة الأصلية بزاوية معينة لإضافة القلم، بينما في التطعيم بالبرعم، يتم زرع برعم على الشجرة الأصلية بعد شق الجزء الأعلى منها. تتطلب هذه العمليات عناية دقيقة واحتياطات خاصة لزيادة نسبة النجاح.