الأماكن الأكثر عرضة للإصابة بالإكزيما الدهنية

الامارات 7 - الأماكن الأكثر عرضة للإصابة بالإكزيما الدهنية
فروة الرأس: حيث تؤدي إلى ظهور قشرة دهنية صفراء أو بيضاء مع حكة.
الوجه: خاصة في مناطق الأنف، الحواجب، الأذن، وجوانب الفم.
الصدر والظهر: تظهر عادة على شكل بقع حمراء متقشرة في المناطق الغنية بالغدد الدهنية.
الأذنين: قد تمتد إلى القناة السمعية مسببة حكة وتقشرًا.
الجفون: تُعرف باسم التهاب الجفن الدهني، وتسبب تقشر الجلد حول العينين.

أسباب الإكزيما الدهنية: لماذا تحدث؟
على الرغم من أن السبب الدقيق للإكزيما الدهنية غير مفهوم بالكامل، إلا أن هناك عدة عوامل تساهم في ظهورها أو تفاقمها:

فرط إفراز الدهون:

تؤدي زيادة نشاط الغدد الدهنية إلى إنتاج زيوت زائدة تجعل البشرة أكثر عرضة للالتهاب ونمو الفطريات.
نمو فطريات Malassezia:

هذه الفطريات تعيش على الجلد بشكل طبيعي، لكن عند تكاثرها بشكل غير طبيعي، فإنها تسبب رد فعل التهابي يؤدي إلى احمرار وتقشر الجلد.
العوامل الوراثية:

إذا كان أحد الوالدين يعاني من الإكزيما الدهنية، فقد يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بها.
العوامل البيئية والمناخية:

الطقس البارد والجاف يزيد من جفاف الجلد والتقشر، بينما قد تؤدي الرطوبة العالية إلى زيادة إفراز الدهون.
التوتر والضغط النفسي:

يُعتبر التوتر أحد العوامل المحفزة لتفاقم الإكزيما الدهنية، حيث يؤثر على الجهاز المناعي ويزيد من الاستجابة الالتهابية في الجسم.
أمراض أخرى مرتبطة بالإكزيما الدهنية:

بعض الحالات الصحية مثل مرض باركنسون، نقص المناعة، واضطرابات الغدة الدرقية قد تزيد من احتمالية الإصابة بالإكزيما الدهنية.
أعراض الإكزيما الدهنية: كيف تميزها؟
تختلف الأعراض في شدتها من شخص لآخر، وقد تكون خفيفة أو حادة، وتشمل:

بقع حمراء على الجلد، خاصة في الأماكن الدهنية.
قشور صفراء أو بيضاء دهنية تتراكم على سطح الجلد.
حكة خفيفة إلى متوسطة، قد تصبح مزعجة في بعض الحالات.
التهابات جلدية متكررة بسبب الحكة المستمرة.
مظهر دهني لامع في المناطق المصابة.

كيف يتم تشخيص الإكزيما الدهنية؟
يعتمد الأطباء في تشخيص الإكزيما الدهنية على:
فحص الجلد بالمجهر لتحديد طبيعة القشور والاحمرار.
التحقق من التاريخ الطبي والعائلي لمعرفة ما إذا كان هناك تاريخ للإصابة بأمراض جلدية أخرى.
استبعاد الحالات المشابهة مثل الصدفية، الإكزيما التأتبية، والتهاب الجلد التماسي.

أفضل طرق علاج الإكزيما الدهنية
العلاج لا يهدف إلى الشفاء التام، بل إلى السيطرة على الأعراض وتقليل التهيج. ويشمل العلاج العادات اليومية، الأدوية الموضعية، وبعض العلاجات الطبيعية.

1. العناية بالبشرة والشعر
غسل الوجه والشعر بانتظام باستخدام منظفات لطيفة.
استخدام شامبو يحتوي على الكيتوكونازول، السيلينيوم سلفايد، أو الزنك بيريثيون لعلاج قشرة الرأس.
تجنب المنتجات الدهنية الثقيلة التي قد تؤدي إلى انسداد المسام وزيادة الأعراض.

2. الأدوية الموضعية
الكريمات المضادة للفطريات: مثل كريمات الكيتوكونازول أو الميكونازول.
الكورتيكوستيرويدات الموضعية: مثل الهيدروكورتيزون لعلاج الالتهابات الشديدة.
مثبطات المناعة الموضعية: مثل تاكروليموس وبيميكروليموس للحالات المزمنة.

3. العلاجات الطبيعية
زيت شجرة الشاي: يمتلك خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا تساعد في تقليل التهيج.
خل التفاح المخفف: يمكن أن يساعد في تقليل الفطريات، لكن يجب استخدامه بحذر على البشرة الحساسة.
زيت جوز الهند: يعمل كمرطب طبيعي يساعد في تهدئة البشرة الملتهبة.

4. النظام الغذائي وتأثيره على الإكزيما الدهنية
الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 مثل السلمون وبذور الكتان تساعد في تقليل الالتهابات.
تناول الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين C و E يدعم صحة الجلد.
شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجلد وتقليل الجفاف.
تجنب الأطعمة المصنعة والغنية بالسكر، حيث قد تزيد من الالتهابات في الجسم.

متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا تفاقمت الأعراض وأصبحت تؤثر على حياتك اليومية.
إذا لم تستجب للعلاجات المنزلية وشعرت بزيادة الاحمرار أو الألم.
إذا ظهرت علامات عدوى مثل التورم، خروج صديد، أو زيادة الحرارة في المنطقة المصابة.

الخلاصة
الإكزيما الدهنية هي حالة جلدية مزمنة تحدث بسبب فرط إفراز الدهون والتفاعل مع فطريات الجلد الطبيعية. على الرغم من أنها ليست خطيرة، إلا أنها قد تسبب إزعاجًا مستمرًا للمصابين بها. يمكن التحكم في الأعراض من خلال العناية بالبشرة، استخدام الشامبوهات العلاجية، وتطبيق الأدوية الموضعية المناسبة. إذا كنت تعاني من الإكزيما الدهنية، فإن اتباع روتين عناية منتظم وتجنب المحفزات يمكن أن يساعد في الحفاظ على بشرتك صحية وخالية من التهيج.



شريط الأخبار