الامارات 7 - ما هي الإفرازات المهبلية الطبيعية؟
تختلف الإفرازات المهبلية في القوام والكمية تبعًا لمرحلة الدورة الشهرية، ولكنها غالبًا تكون:
شفافة أو بيضاء اللون.
عديمة الرائحة أو برائحة خفيفة طبيعية.
تتغير في الكمية حسب مرحلة الدورة الشهرية، حيث تزداد خلال فترة الإباضة.
2. متى تكون الإفرازات المهبلية غير طبيعية؟
إذا لاحظتِ أي تغيير مفاجئ في اللون أو الرائحة أو الكمية، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة صحية تحتاج إلى تقييم طبي.
أ. تغير لون الإفرازات المهبلية
لون الإفرازات المعنى المحتمل أعراض مصاحبة
أبيض كثيف ومتكتل عدوى فطرية (الكانديدا) حكة، احمرار، تورم في المهبل
رمادي أو أبيض برائحة كريهة التهاب بكتيري مهبلي (BV) رائحة قوية تشبه السمك، حكة خفيفة
أصفر أو أخضر عدوى منقولة جنسيًا (مثل السيلان أو التريكوموناس) حكة، ألم أثناء التبول أو الجماع
بني أو يحتوي على دم بقايا دم من الدورة الشهرية أو اضطرابات هرمونية نزيف غير طبيعي، ألم في البطن
زهري أو أحمر قد يكون بسبب جرح بسيط أو إشارة إلى عدوى شديدة نزيف غير طبيعي، ألم في الحوض
ب. تغير رائحة الإفرازات المهبلية
رائحة قوية تشبه السمك → قد تكون علامة على التهاب بكتيري مهبلي (BV).
رائحة كريهة جدًا مصحوبة بإفرازات صفراء أو خضراء → قد تشير إلى عدوى منقولة جنسيًا.
رائحة خميرية مع إفرازات بيضاء متكتلة → علامة على عدوى فطرية.
ج. زيادة أو نقصان كمية الإفرازات المهبلية
الإفرازات المفرطة بشكل مفاجئ قد تدل على التهابات أو اضطرابات هرمونية.
قلة الإفرازات والجفاف المهبلي قد تكون نتيجة انخفاض مستويات الإستروجين، كما يحدث عند انقطاع الطمث أو عند استخدام بعض وسائل منع الحمل.
3. الأسباب الشائعة للتغيرات غير الطبيعية في الإفرازات المهبلية
أ. الالتهابات الفطرية (الكانديدا المهبلية)
تحدث عندما يزداد نمو الفطريات في المهبل بسبب المضادات الحيوية، السكري، أو ضعف المناعة.
تسبب إفرازات بيضاء متكتلة تشبه الجبن، مع حكة واحمرار.
العلاج: استخدام مضادات الفطريات الموضعية أو الفموية.
ب. الالتهاب البكتيري المهبلي (BV)
يحدث بسبب اختلال توازن البكتيريا الطبيعية في المهبل.
يسبب إفرازات رمادية أو بيضاء برائحة كريهة تشبه السمك.
العلاج: يتم وصف مضادات حيوية مثل ميترونيدازول.
ج. العدوى المنقولة جنسيًا (STDs)
السيلان والتريكوموناس والكلاميديا قد تسبب إفرازات صفراء أو خضراء مع حكة وألم أثناء التبول.
العلاج: يعتمد على المضادات الحيوية، ويجب علاج الشريك الجنسي أيضًا.
د. الالتهابات المهبلية الناتجة عن الحساسية أو التهيج
قد تسببها الصابون المعطر، الدش المهبلي، أو الملابس الضيقة.
تؤدي إلى حكة وإفرازات غير طبيعية دون عدوى بكتيرية أو فطرية.
العلاج: تجنب المهيجات واستخدام منتجات لطيفة ومناسبة للمنطقة الحميمة.
هـ. التغيرات الهرمونية
يمكن أن تتسبب في زيادة أو نقصان الإفرازات خلال الحمل، الرضاعة، أو انقطاع الطمث.
العلاج: يعتمد على تصحيح الاختلالات الهرمونية عند الحاجة.
4. كيف يتم تشخيص التغيرات غير الطبيعية في الإفرازات المهبلية؟
إذا لاحظتِ تغيرًا غير طبيعي في إفرازاتك المهبلية، سيقوم الطبيب بإجراء:
فحص سريري للحوض للكشف عن وجود التهاب أو إفرازات غير طبيعية.
أخذ عينة من الإفرازات وفحصها مجهريًا أو زراعتها في المختبر.
اختبار للأمراض المنقولة جنسيًا إذا كان هناك اشتباه في العدوى.
5. متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كانت الإفرازات برائحة قوية وغير طبيعية.
إذا تغير لون الإفرازات إلى الأخضر، الأصفر، أو الرمادي.
إذا كان هناك حكة أو احمرار أو ألم أثناء الجماع أو التبول.
إذا كانت الإفرازات مصحوبة بنزيف غير مبرر أو آلام حادة في الحوض.
6. طرق الوقاية والعناية بصحة المهبل
تجنب استخدام الدش المهبلي، لأنه يمكن أن يخل بتوازن البكتيريا الطبيعية.
ارتداء ملابس داخلية قطنية لتقليل الرطوبة المسببة لنمو الفطريات.
تجنب الصابون المعطر والمنظفات الكيميائية القوية في منطقة المهبل.
الحفاظ على نظافة المنطقة الحميمة، وتجفيفها جيدًا بعد الاستحمام.
ممارسة العلاقة الزوجية بأمان للوقاية من العدوى المنقولة جنسيًا.
الخلاصة
التغيرات في رائحة أو لون أو كمية الإفرازات المهبلية قد تكون طبيعية خلال الدورة الشهرية، لكنها قد تشير أيضًا إلى مشكلة صحية إذا كانت مصحوبة بأعراض غير طبيعية مثل الحكة، الألم، أو الرائحة الكريهة. تعد الالتهابات البكتيرية والفطرية، والعدوى المنقولة جنسيًا، والتغيرات الهرمونية من أبرز الأسباب. إذا لاحظتِ أي تغيرات غير طبيعية مستمرة، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتجنب المضاعفات والحصول على العلاج المناسب. العناية بصحة المهبل أمر أساسي للحفاظ على التوازن الطبيعي للجسم والحياة الجنسية الصحية.
تختلف الإفرازات المهبلية في القوام والكمية تبعًا لمرحلة الدورة الشهرية، ولكنها غالبًا تكون:
شفافة أو بيضاء اللون.
عديمة الرائحة أو برائحة خفيفة طبيعية.
تتغير في الكمية حسب مرحلة الدورة الشهرية، حيث تزداد خلال فترة الإباضة.
2. متى تكون الإفرازات المهبلية غير طبيعية؟
إذا لاحظتِ أي تغيير مفاجئ في اللون أو الرائحة أو الكمية، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة صحية تحتاج إلى تقييم طبي.
أ. تغير لون الإفرازات المهبلية
لون الإفرازات المعنى المحتمل أعراض مصاحبة
أبيض كثيف ومتكتل عدوى فطرية (الكانديدا) حكة، احمرار، تورم في المهبل
رمادي أو أبيض برائحة كريهة التهاب بكتيري مهبلي (BV) رائحة قوية تشبه السمك، حكة خفيفة
أصفر أو أخضر عدوى منقولة جنسيًا (مثل السيلان أو التريكوموناس) حكة، ألم أثناء التبول أو الجماع
بني أو يحتوي على دم بقايا دم من الدورة الشهرية أو اضطرابات هرمونية نزيف غير طبيعي، ألم في البطن
زهري أو أحمر قد يكون بسبب جرح بسيط أو إشارة إلى عدوى شديدة نزيف غير طبيعي، ألم في الحوض
ب. تغير رائحة الإفرازات المهبلية
رائحة قوية تشبه السمك → قد تكون علامة على التهاب بكتيري مهبلي (BV).
رائحة كريهة جدًا مصحوبة بإفرازات صفراء أو خضراء → قد تشير إلى عدوى منقولة جنسيًا.
رائحة خميرية مع إفرازات بيضاء متكتلة → علامة على عدوى فطرية.
ج. زيادة أو نقصان كمية الإفرازات المهبلية
الإفرازات المفرطة بشكل مفاجئ قد تدل على التهابات أو اضطرابات هرمونية.
قلة الإفرازات والجفاف المهبلي قد تكون نتيجة انخفاض مستويات الإستروجين، كما يحدث عند انقطاع الطمث أو عند استخدام بعض وسائل منع الحمل.
3. الأسباب الشائعة للتغيرات غير الطبيعية في الإفرازات المهبلية
أ. الالتهابات الفطرية (الكانديدا المهبلية)
تحدث عندما يزداد نمو الفطريات في المهبل بسبب المضادات الحيوية، السكري، أو ضعف المناعة.
تسبب إفرازات بيضاء متكتلة تشبه الجبن، مع حكة واحمرار.
العلاج: استخدام مضادات الفطريات الموضعية أو الفموية.
ب. الالتهاب البكتيري المهبلي (BV)
يحدث بسبب اختلال توازن البكتيريا الطبيعية في المهبل.
يسبب إفرازات رمادية أو بيضاء برائحة كريهة تشبه السمك.
العلاج: يتم وصف مضادات حيوية مثل ميترونيدازول.
ج. العدوى المنقولة جنسيًا (STDs)
السيلان والتريكوموناس والكلاميديا قد تسبب إفرازات صفراء أو خضراء مع حكة وألم أثناء التبول.
العلاج: يعتمد على المضادات الحيوية، ويجب علاج الشريك الجنسي أيضًا.
د. الالتهابات المهبلية الناتجة عن الحساسية أو التهيج
قد تسببها الصابون المعطر، الدش المهبلي، أو الملابس الضيقة.
تؤدي إلى حكة وإفرازات غير طبيعية دون عدوى بكتيرية أو فطرية.
العلاج: تجنب المهيجات واستخدام منتجات لطيفة ومناسبة للمنطقة الحميمة.
هـ. التغيرات الهرمونية
يمكن أن تتسبب في زيادة أو نقصان الإفرازات خلال الحمل، الرضاعة، أو انقطاع الطمث.
العلاج: يعتمد على تصحيح الاختلالات الهرمونية عند الحاجة.
4. كيف يتم تشخيص التغيرات غير الطبيعية في الإفرازات المهبلية؟
إذا لاحظتِ تغيرًا غير طبيعي في إفرازاتك المهبلية، سيقوم الطبيب بإجراء:
فحص سريري للحوض للكشف عن وجود التهاب أو إفرازات غير طبيعية.
أخذ عينة من الإفرازات وفحصها مجهريًا أو زراعتها في المختبر.
اختبار للأمراض المنقولة جنسيًا إذا كان هناك اشتباه في العدوى.
5. متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كانت الإفرازات برائحة قوية وغير طبيعية.
إذا تغير لون الإفرازات إلى الأخضر، الأصفر، أو الرمادي.
إذا كان هناك حكة أو احمرار أو ألم أثناء الجماع أو التبول.
إذا كانت الإفرازات مصحوبة بنزيف غير مبرر أو آلام حادة في الحوض.
6. طرق الوقاية والعناية بصحة المهبل
تجنب استخدام الدش المهبلي، لأنه يمكن أن يخل بتوازن البكتيريا الطبيعية.
ارتداء ملابس داخلية قطنية لتقليل الرطوبة المسببة لنمو الفطريات.
تجنب الصابون المعطر والمنظفات الكيميائية القوية في منطقة المهبل.
الحفاظ على نظافة المنطقة الحميمة، وتجفيفها جيدًا بعد الاستحمام.
ممارسة العلاقة الزوجية بأمان للوقاية من العدوى المنقولة جنسيًا.
الخلاصة
التغيرات في رائحة أو لون أو كمية الإفرازات المهبلية قد تكون طبيعية خلال الدورة الشهرية، لكنها قد تشير أيضًا إلى مشكلة صحية إذا كانت مصحوبة بأعراض غير طبيعية مثل الحكة، الألم، أو الرائحة الكريهة. تعد الالتهابات البكتيرية والفطرية، والعدوى المنقولة جنسيًا، والتغيرات الهرمونية من أبرز الأسباب. إذا لاحظتِ أي تغيرات غير طبيعية مستمرة، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتجنب المضاعفات والحصول على العلاج المناسب. العناية بصحة المهبل أمر أساسي للحفاظ على التوازن الطبيعي للجسم والحياة الجنسية الصحية.