طرق تشخيص التهاب الحوض بجانب السونار

الامارات 7 - طرق تشخيص التهاب الحوض بجانب السونار
نظرًا لأن السونار قد لا يكون كافيًا بمفرده، يتم الاعتماد على مجموعة من الفحوصات الأخرى لتأكيد التشخيص، ومنها:

الفحص السريري: حيث يقوم الطبيب بفحص منطقة الحوض للتحقق من وجود ألم أو حساسية عند الضغط.
تحليل الدم: يمكن أن يكشف عن ارتفاع في كريات الدم البيضاء أو ارتفاع في معدل الترسيب، مما يشير إلى وجود التهاب.
اختبار الإفرازات المهبلية: يتم فحص عينة من الإفرازات للتحقق من وجود عدوى بكتيرية، مثل الكلاميديا أو السيلان، وهما من الأسباب الرئيسية لالتهاب الحوض.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يمكن أن يوفر تفاصيل أكثر دقة حول الالتهاب والضرر الذي لحق بالأنسجة.
تنظير البطن: يُعتبر من أكثر الوسائل دقة، حيث يتم إدخال كاميرا صغيرة عبر شق في البطن لرؤية الأعضاء التناسلية مباشرة وأخذ عينات من الأنسجة إذا لزم الأمر.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يُنصح بمراجعة الطبيب فور ظهور أي من الأعراض التالية:

ألم شديد في الحوض أو أسفل البطن.
إفرازات مهبلية غير طبيعية مصحوبة برائحة كريهة.
نزيف بين الدورات الشهرية أو بعد العلاقة الزوجية.
ألم أثناء التبول أو الجماع.
ارتفاع في درجة الحرارة مع قشعريرة أو تعب عام.
كيف يمكن علاج التهاب الحوض؟
بمجرد تأكيد التشخيص، يبدأ العلاج بالمضادات الحيوية للقضاء على العدوى. وقد يشمل العلاج أيضًا:

المضادات الحيوية الفموية أو الوريدية حسب شدة الحالة.
مسكنات الألم لتخفيف الأعراض.
الجراحة في الحالات المعقدة التي تتضمن خراجات كبيرة أو مضاعفات حادة.
علاج الشريك الجنسي في حال كانت العدوى منقولة جنسياً، لتجنب إعادة العدوى.
هل يمكن الوقاية من التهاب الحوض؟
يمكن تقليل خطر الإصابة به من خلال:

الالتزام بعلاقات زوجية آمنة، واستخدام وسائل الوقاية عند الضرورة.
إجراء الفحوصات الدورية للكشف عن أي التهابات في مراحلها المبكرة.
الحرص على النظافة الشخصية وتجنب الدش المهبلي المفرط الذي قد يخل بتوازن البكتيريا النافعة.
عدم إهمال أي عدوى مهبلية ومعالجتها بسرعة قبل أن تنتشر إلى الحوض.
الخلاصة
على الرغم من أن السونار ليس الأداة المثالية لتشخيص التهاب الحوض، إلا أنه يساعد في كشف بعض التغيرات غير الطبيعية التي قد تدل على وجود المشكلة. لذلك، يعتمد الأطباء على مجموعة من الفحوصات السريرية والمخبرية والتصويرية الأخرى للحصول على تشخيص دقيق. إذا كنتِ تعانين من أعراض مريبة، فلا تترددي في طلب المشورة الطبية، لأن التشخيص والعلاج المبكر يمكن أن يمنع المضاعفات الخطيرة ويحافظ على صحتك الإنجابية.



شريط الأخبار