الامارات 7 - الشامات وسرطان الجلد: كيف نميز بين الشامات العادية والخطيرة؟
تُعتبر الشامات (Moles) من الظواهر الجلدية الشائعة، حيث يمتلك معظم الأشخاص عددًا منها على أجسامهم. رغم أن أغلب الشامات حميدة وغير ضارة، إلا أن بعضها قد يكون علامة مبكرة على سرطان الجلد، وخاصة سرطان الميلانوما، الذي يُعد من أخطر أنواع السرطانات الجلدية. لذلك، من المهم التعرف على متى تكون الشامة طبيعية، ومتى يجب مراجعة الطبيب لفحصها.
1. ما هي الشامة؟
الشامة هي بقعة صغيرة أو نمو جلدي داكن اللون يظهر نتيجة تراكم خلايا الميلانين في مناطق معينة من الجلد. تختلف الشامات في الشكل والحجم واللون، وقد تكون مسطحة أو بارزة، بنية أو سوداء، ناعمة أو خشنة.
أنواع الشامات
الشامات العادية: صغيرة الحجم، ذات لون موحد، مستديرة أو بيضاوية، وتبقى ثابتة دون تغيرات ملحوظة.
الشامات غير النمطية (Dysplastic Nevi): تكون غير منتظمة الشكل، متغيرة اللون، وأكبر حجمًا، مما يجعلها أكثر عرضة للتحول إلى سرطان الجلد.
الشامات الخلقية: يولد بها الشخص، وقد تكون كبيرة الحجم، وفي بعض الحالات، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
2. هل يمكن أن تكشف الشامات عن سرطان الجلد؟
نعم، في بعض الحالات قد تكون الشامة مؤشرًا مبكرًا على سرطان الجلد، ولكن ليس كل شامة تعني وجود خطر. يتم تقييم الشامات بناءً على خصائص معينة تُعرف بقاعدة ABCDE، والتي تساعد في التفريق بين الشامات الحميدة والمشتبه بها.
قاعدة ABCDE لفحص الشامات
المعيار الوصف ماذا تعني؟
A - عدم التماثل (Asymmetry) الشامة غير متماثلة الجانبين الشامات الحميدة تكون متماثلة، بينما قد تكون السرطانية غير منتظمة الشكل.
B - الحدود (Border) حواف غير واضحة أو غير منتظمة الشامات الطبيعية لها حواف واضحة وسلسة، أما السرطانية فقد تكون حوافها خشنة أو غير محددة.
C - اللون (Color) تغيرات في اللون داخل الشامة الشامات الحميدة تكون بلون موحد، بينما السرطانية قد تحتوي على عدة ألوان مثل البني، الأسود، الأحمر أو الأزرق.
D - القطر (Diameter) قطر أكبر من 6 ملم الشامات الأكبر من ممحاة قلم الرصاص قد تكون أكثر عرضة لأن تكون سرطانية.
E - التطور (Evolving) تغير في الشكل أو اللون أو الحجم أي شامة تتغير بمرور الوقت تحتاج إلى تقييم طبي.
إذا لاحظت أي تغيير في شامتك وفقًا لهذه القاعدة، فمن الأفضل مراجعة طبيب الجلدية لإجراء الفحوصات اللازمة.
3. ما علاقة الشامات بسرطان الميلانوما؟
الميلانوما هو أخطر أنواع سرطان الجلد، ويمكن أن يبدأ على شكل شامة موجودة مسبقًا أو يظهر كبقعة جديدة على الجلد. الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من الشامات أو شامات غير نمطية يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان.
عوامل تزيد من خطر تحول الشامات إلى سرطان الجلد
التعرض المفرط لأشعة الشمس دون وقاية.
التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الجلد.
البشرة الفاتحة التي تحترق بسهولة تحت أشعة الشمس.
وجود أكثر من 50 شامة على الجسم.
الإصابة السابقة بسرطان الجلد أو وجود شامات غير طبيعية.
4. كيف يتم فحص الشامات؟
أ. الفحص الذاتي المنتظم
فحص الجلد مرة شهريًا باستخدام مرآة لرؤية المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل الظهر وفروة الرأس.
البحث عن أي تغيرات في شكل أو حجم الشامات.
ب. الفحص الطبي باستخدام "Dermatoscope"
يستخدم طبيب الجلدية أداة الفحص الجلدي (Dermatoscope) لرؤية الطبقات الداخلية للجلد والتأكد من طبيعة الشامة.
ج. الخزعة (Biopsy) عند الحاجة
إذا اشتبه الطبيب في وجود تغيرات غير طبيعية، يتم أخذ عينة صغيرة من الشامة وتحليلها معمليًا لتحديد ما إذا كانت سرطانية.
5. هل يمكن إزالة الشامات كإجراء وقائي؟
يُفضل بعض الأشخاص إزالة الشامات لأسباب تجميلية أو لتجنب خطر تحولها إلى سرطان. تشمل طرق الإزالة:
الاستئصال الجراحي (Surgical Excision): حيث يتم استئصال الشامة بالكامل مع جزء من الجلد المحيط بها.
التجميد (Cryotherapy): يستخدم لتجميد وإزالة الشامات الحميدة.
الكي الكهربائي أو الليزر لإزالة الشامات السطحية.
️ لا يُنصح بإزالة الشامات في المنزل باستخدام طرق غير طبية، لأن ذلك قد يخفي علامات مبكرة لسرطان الجلد ويزيد من خطر الالتهابات.
6. كيف يمكن الوقاية من سرطان الجلد المرتبط بالشامات؟
استخدام واقي الشمس بعامل حماية (SPF 30+) يوميًا، حتى في الأيام غير المشمسة.
تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.
ارتداء ملابس واقية وقبعات ونظارات شمسية لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية.
عدم استخدام أجهزة التسمير الصناعي (Tanning Beds)، لأنها تزيد من خطر سرطان الجلد.
مراقبة الشامات بانتظام واستشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات.
7. متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا لاحظت تغييرًا في حجم أو لون أو شكل الشامة.
إذا ظهرت شامة جديدة بعد سن 30 عامًا.
إذا بدأت الشامة بالنزيف أو أصبحت متقشرة.
إذا شعرت بحكة أو ألم في الشامة.
إذا كان لديك تاريخ عائلي من سرطان الجلد.
الخلاصة
الشامات ليست دائمًا علامة على سرطان الجلد، لكنها قد تكون إشارة تحذيرية إذا تغيرت في الشكل أو اللون أو الحجم. اتباع قاعدة ABCDE لفحص الشامات يمكن أن يساعد في اكتشاف التغيرات المبكرة التي قد تشير إلى سرطان الميلانوما. الفحص المنتظم، الحماية من أشعة الشمس، وزيارة طبيب الجلدية عند ملاحظة أي تغير غير طبيعي هي أفضل طرق الوقاية والتشخيص المبكر، مما يزيد من فرص العلاج والشفاء التام. لا تتجاهل أي تغير في الشامات، فالكشف المبكر قد ينقذ حياتك.
تُعتبر الشامات (Moles) من الظواهر الجلدية الشائعة، حيث يمتلك معظم الأشخاص عددًا منها على أجسامهم. رغم أن أغلب الشامات حميدة وغير ضارة، إلا أن بعضها قد يكون علامة مبكرة على سرطان الجلد، وخاصة سرطان الميلانوما، الذي يُعد من أخطر أنواع السرطانات الجلدية. لذلك، من المهم التعرف على متى تكون الشامة طبيعية، ومتى يجب مراجعة الطبيب لفحصها.
1. ما هي الشامة؟
الشامة هي بقعة صغيرة أو نمو جلدي داكن اللون يظهر نتيجة تراكم خلايا الميلانين في مناطق معينة من الجلد. تختلف الشامات في الشكل والحجم واللون، وقد تكون مسطحة أو بارزة، بنية أو سوداء، ناعمة أو خشنة.
أنواع الشامات
الشامات العادية: صغيرة الحجم، ذات لون موحد، مستديرة أو بيضاوية، وتبقى ثابتة دون تغيرات ملحوظة.
الشامات غير النمطية (Dysplastic Nevi): تكون غير منتظمة الشكل، متغيرة اللون، وأكبر حجمًا، مما يجعلها أكثر عرضة للتحول إلى سرطان الجلد.
الشامات الخلقية: يولد بها الشخص، وقد تكون كبيرة الحجم، وفي بعض الحالات، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
2. هل يمكن أن تكشف الشامات عن سرطان الجلد؟
نعم، في بعض الحالات قد تكون الشامة مؤشرًا مبكرًا على سرطان الجلد، ولكن ليس كل شامة تعني وجود خطر. يتم تقييم الشامات بناءً على خصائص معينة تُعرف بقاعدة ABCDE، والتي تساعد في التفريق بين الشامات الحميدة والمشتبه بها.
قاعدة ABCDE لفحص الشامات
المعيار الوصف ماذا تعني؟
A - عدم التماثل (Asymmetry) الشامة غير متماثلة الجانبين الشامات الحميدة تكون متماثلة، بينما قد تكون السرطانية غير منتظمة الشكل.
B - الحدود (Border) حواف غير واضحة أو غير منتظمة الشامات الطبيعية لها حواف واضحة وسلسة، أما السرطانية فقد تكون حوافها خشنة أو غير محددة.
C - اللون (Color) تغيرات في اللون داخل الشامة الشامات الحميدة تكون بلون موحد، بينما السرطانية قد تحتوي على عدة ألوان مثل البني، الأسود، الأحمر أو الأزرق.
D - القطر (Diameter) قطر أكبر من 6 ملم الشامات الأكبر من ممحاة قلم الرصاص قد تكون أكثر عرضة لأن تكون سرطانية.
E - التطور (Evolving) تغير في الشكل أو اللون أو الحجم أي شامة تتغير بمرور الوقت تحتاج إلى تقييم طبي.
إذا لاحظت أي تغيير في شامتك وفقًا لهذه القاعدة، فمن الأفضل مراجعة طبيب الجلدية لإجراء الفحوصات اللازمة.
3. ما علاقة الشامات بسرطان الميلانوما؟
الميلانوما هو أخطر أنواع سرطان الجلد، ويمكن أن يبدأ على شكل شامة موجودة مسبقًا أو يظهر كبقعة جديدة على الجلد. الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من الشامات أو شامات غير نمطية يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان.
عوامل تزيد من خطر تحول الشامات إلى سرطان الجلد
التعرض المفرط لأشعة الشمس دون وقاية.
التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الجلد.
البشرة الفاتحة التي تحترق بسهولة تحت أشعة الشمس.
وجود أكثر من 50 شامة على الجسم.
الإصابة السابقة بسرطان الجلد أو وجود شامات غير طبيعية.
4. كيف يتم فحص الشامات؟
أ. الفحص الذاتي المنتظم
فحص الجلد مرة شهريًا باستخدام مرآة لرؤية المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل الظهر وفروة الرأس.
البحث عن أي تغيرات في شكل أو حجم الشامات.
ب. الفحص الطبي باستخدام "Dermatoscope"
يستخدم طبيب الجلدية أداة الفحص الجلدي (Dermatoscope) لرؤية الطبقات الداخلية للجلد والتأكد من طبيعة الشامة.
ج. الخزعة (Biopsy) عند الحاجة
إذا اشتبه الطبيب في وجود تغيرات غير طبيعية، يتم أخذ عينة صغيرة من الشامة وتحليلها معمليًا لتحديد ما إذا كانت سرطانية.
5. هل يمكن إزالة الشامات كإجراء وقائي؟
يُفضل بعض الأشخاص إزالة الشامات لأسباب تجميلية أو لتجنب خطر تحولها إلى سرطان. تشمل طرق الإزالة:
الاستئصال الجراحي (Surgical Excision): حيث يتم استئصال الشامة بالكامل مع جزء من الجلد المحيط بها.
التجميد (Cryotherapy): يستخدم لتجميد وإزالة الشامات الحميدة.
الكي الكهربائي أو الليزر لإزالة الشامات السطحية.
️ لا يُنصح بإزالة الشامات في المنزل باستخدام طرق غير طبية، لأن ذلك قد يخفي علامات مبكرة لسرطان الجلد ويزيد من خطر الالتهابات.
6. كيف يمكن الوقاية من سرطان الجلد المرتبط بالشامات؟
استخدام واقي الشمس بعامل حماية (SPF 30+) يوميًا، حتى في الأيام غير المشمسة.
تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.
ارتداء ملابس واقية وقبعات ونظارات شمسية لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية.
عدم استخدام أجهزة التسمير الصناعي (Tanning Beds)، لأنها تزيد من خطر سرطان الجلد.
مراقبة الشامات بانتظام واستشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات.
7. متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا لاحظت تغييرًا في حجم أو لون أو شكل الشامة.
إذا ظهرت شامة جديدة بعد سن 30 عامًا.
إذا بدأت الشامة بالنزيف أو أصبحت متقشرة.
إذا شعرت بحكة أو ألم في الشامة.
إذا كان لديك تاريخ عائلي من سرطان الجلد.
الخلاصة
الشامات ليست دائمًا علامة على سرطان الجلد، لكنها قد تكون إشارة تحذيرية إذا تغيرت في الشكل أو اللون أو الحجم. اتباع قاعدة ABCDE لفحص الشامات يمكن أن يساعد في اكتشاف التغيرات المبكرة التي قد تشير إلى سرطان الميلانوما. الفحص المنتظم، الحماية من أشعة الشمس، وزيارة طبيب الجلدية عند ملاحظة أي تغير غير طبيعي هي أفضل طرق الوقاية والتشخيص المبكر، مما يزيد من فرص العلاج والشفاء التام. لا تتجاهل أي تغير في الشامات، فالكشف المبكر قد ينقذ حياتك.