الامارات 7 - الشامات هي تجمعات من الخلايا الصبغية (الميلانوسيت) التي تعطي الجلد لونه. قد تظهر الشامات بسبب العوامل الوراثية أو التأثيرات البيئية، مثل التعرض لأشعة الشمس. وتختلف الشامات من شخص لآخر، فمنها المسطحة ومنها البارزة، وقد تكون ناعمة أو خشنة الملمس.
أنواع الشامات حسب فترة ظهورها:
الشامات الخلقية: يولد بعض الأشخاص بشامات على أجسامهم، وقد تكون صغيرة أو كبيرة، لكنها غالبًا ما تكون حميدة.
الشامات المكتسبة: تظهر معظم الشامات بين الطفولة وسن الأربعين، وتكون غير ضارة ما لم تتغير بمرور الوقت.
الشامات الناتجة عن التعرض للشمس: قد تتكون نتيجة التعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية، وتكون أغمق لونًا.
كيف تتغير الشامات مع مرور الوقت؟
تخضع الشامات لعدة مراحل تطور طبيعية، وهي:
الاستقرار: بعد ظهور الشامة، تبقى ثابتة في الحجم والشكل واللون لسنوات عديدة.
التلاشي التدريجي: بعض الشامات قد تبدأ في الاختفاء ببطء مع تقدم العمر، خاصة بعد سن الأربعين.
التغيرات المرتبطة بالهرمونات: الحمل أو المراهقة قد يؤديان إلى زيادة حجم بعض الشامات أو تغمق لونها بسبب التغيرات الهرمونية.
متى تكون الشامات طبيعية؟
معظم الشامات طبيعية إذا احتوت على الخصائص التالية:
لون موحد: بني، أسود، أو وردي دون تدرجات أو بقع غير متجانسة.
حدود واضحة: ذات حواف ناعمة ومستديرة أو بيضاوية الشكل.
حجم ثابت: لا يتجاوز قطرها 6 ملم (بحجم ممحاة القلم الرصاص).
ثبات بمرور الوقت: لا تتغير بشكل مفاجئ في اللون أو الحجم أو الملمس.
العلامات التي تستدعي القلق: كيف تكتشف الشامة غير الطبيعية؟
على الرغم من أن معظم الشامات غير ضارة، إلا أن بعض التغيرات قد تكون مؤشرًا على سرطان الجلد، خصوصًا الميلانوما. لمراقبة الشامات، يمكن استخدام قاعدة ABCDE:
A – عدم التماثل (Asymmetry): نصف الشامة لا يشبه النصف الآخر.
B – الحدود غير المنتظمة (Border irregularity): الحواف متعرجة أو غير واضحة.
C – التغير في اللون (Color variation): ظهور أكثر من لون في الشامة الواحدة.
D – القطر (Diameter): قطر الشامة أكبر من 6 ملم.
E – التطور (Evolving): أي تغيير في الحجم أو الشكل أو اللون أو ظهور أعراض مثل الحكة أو النزيف.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا لاحظت أيًا من العلامات أعلاه، فمن الأفضل استشارة طبيب الأمراض الجلدية لإجراء الفحص اللازم. يمكن للطبيب استخدام جهاز "الديرموسكوب" لرؤية تفاصيل الشامة بوضوح، وإذا كانت هناك شكوك، فقد يتم أخذ خزعة لتحليلها تحت المجهر.
كيف تقلل من خطر التغيرات غير الطبيعية في الشامات؟
️ استخدام واقي الشمس يوميًا: الأشعة فوق البنفسجية قد تؤدي إلى تغيرات غير طبيعية في الشامات.
️ تجنب التعرض المفرط للشمس: خصوصًا بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.
️ ارتداء الملابس الواقية: مثل القبعات والملابس ذات الأكمام الطويلة.
️ إجراء فحوصات دورية: مراقبة الشامات بانتظام يساعد في اكتشاف أي تغيرات مبكرة.
️ تجنب أجهزة التسمير الصناعية: لأنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
كيف يتم التعامل مع الشامات غير الطبيعية؟
إذا اشتبه الطبيب في شامة غير طبيعية، فقد يتم اللجوء إلى:
المراقبة الدورية: إذا كانت التغيرات طفيفة، يمكن مراقبة الشامة لفترة لمعرفة ما إذا كانت تستمر في التغير.
الخزعة الجلدية: يتم أخذ عينة صغيرة من الشامة لتحليلها في المختبر.
الإزالة الجراحية: إذا تبين أن الشامة غير طبيعية أو سرطانية، يتم استئصالها بالكامل مع جزء من الجلد المحيط بها لمنع انتشار الخلايا السرطانية.
الخلاصة
الشامات جزء طبيعي من الجلد، وتختلف في الشكل والحجم واللون من شخص لآخر. ومع ذلك، فإن التغيرات غير المعتادة في الشامات قد تكون مؤشرًا على مشكلات خطيرة، مثل سرطان الجلد. لذلك، من المهم مراقبتها بانتظام، واتخاذ إجراءات وقائية مثل استخدام واقي الشمس، وتجنب التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، وإجراء فحوصات دورية. في النهاية، صحتك تبدأ بوعي ومعرفة التغيرات التي تحدث في جسمك، فلا تتردد في استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في شاماتك.
أنواع الشامات حسب فترة ظهورها:
الشامات الخلقية: يولد بعض الأشخاص بشامات على أجسامهم، وقد تكون صغيرة أو كبيرة، لكنها غالبًا ما تكون حميدة.
الشامات المكتسبة: تظهر معظم الشامات بين الطفولة وسن الأربعين، وتكون غير ضارة ما لم تتغير بمرور الوقت.
الشامات الناتجة عن التعرض للشمس: قد تتكون نتيجة التعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية، وتكون أغمق لونًا.
كيف تتغير الشامات مع مرور الوقت؟
تخضع الشامات لعدة مراحل تطور طبيعية، وهي:
الاستقرار: بعد ظهور الشامة، تبقى ثابتة في الحجم والشكل واللون لسنوات عديدة.
التلاشي التدريجي: بعض الشامات قد تبدأ في الاختفاء ببطء مع تقدم العمر، خاصة بعد سن الأربعين.
التغيرات المرتبطة بالهرمونات: الحمل أو المراهقة قد يؤديان إلى زيادة حجم بعض الشامات أو تغمق لونها بسبب التغيرات الهرمونية.
متى تكون الشامات طبيعية؟
معظم الشامات طبيعية إذا احتوت على الخصائص التالية:
لون موحد: بني، أسود، أو وردي دون تدرجات أو بقع غير متجانسة.
حدود واضحة: ذات حواف ناعمة ومستديرة أو بيضاوية الشكل.
حجم ثابت: لا يتجاوز قطرها 6 ملم (بحجم ممحاة القلم الرصاص).
ثبات بمرور الوقت: لا تتغير بشكل مفاجئ في اللون أو الحجم أو الملمس.
العلامات التي تستدعي القلق: كيف تكتشف الشامة غير الطبيعية؟
على الرغم من أن معظم الشامات غير ضارة، إلا أن بعض التغيرات قد تكون مؤشرًا على سرطان الجلد، خصوصًا الميلانوما. لمراقبة الشامات، يمكن استخدام قاعدة ABCDE:
A – عدم التماثل (Asymmetry): نصف الشامة لا يشبه النصف الآخر.
B – الحدود غير المنتظمة (Border irregularity): الحواف متعرجة أو غير واضحة.
C – التغير في اللون (Color variation): ظهور أكثر من لون في الشامة الواحدة.
D – القطر (Diameter): قطر الشامة أكبر من 6 ملم.
E – التطور (Evolving): أي تغيير في الحجم أو الشكل أو اللون أو ظهور أعراض مثل الحكة أو النزيف.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا لاحظت أيًا من العلامات أعلاه، فمن الأفضل استشارة طبيب الأمراض الجلدية لإجراء الفحص اللازم. يمكن للطبيب استخدام جهاز "الديرموسكوب" لرؤية تفاصيل الشامة بوضوح، وإذا كانت هناك شكوك، فقد يتم أخذ خزعة لتحليلها تحت المجهر.
كيف تقلل من خطر التغيرات غير الطبيعية في الشامات؟
️ استخدام واقي الشمس يوميًا: الأشعة فوق البنفسجية قد تؤدي إلى تغيرات غير طبيعية في الشامات.
️ تجنب التعرض المفرط للشمس: خصوصًا بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.
️ ارتداء الملابس الواقية: مثل القبعات والملابس ذات الأكمام الطويلة.
️ إجراء فحوصات دورية: مراقبة الشامات بانتظام يساعد في اكتشاف أي تغيرات مبكرة.
️ تجنب أجهزة التسمير الصناعية: لأنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
كيف يتم التعامل مع الشامات غير الطبيعية؟
إذا اشتبه الطبيب في شامة غير طبيعية، فقد يتم اللجوء إلى:
المراقبة الدورية: إذا كانت التغيرات طفيفة، يمكن مراقبة الشامة لفترة لمعرفة ما إذا كانت تستمر في التغير.
الخزعة الجلدية: يتم أخذ عينة صغيرة من الشامة لتحليلها في المختبر.
الإزالة الجراحية: إذا تبين أن الشامة غير طبيعية أو سرطانية، يتم استئصالها بالكامل مع جزء من الجلد المحيط بها لمنع انتشار الخلايا السرطانية.
الخلاصة
الشامات جزء طبيعي من الجلد، وتختلف في الشكل والحجم واللون من شخص لآخر. ومع ذلك، فإن التغيرات غير المعتادة في الشامات قد تكون مؤشرًا على مشكلات خطيرة، مثل سرطان الجلد. لذلك، من المهم مراقبتها بانتظام، واتخاذ إجراءات وقائية مثل استخدام واقي الشمس، وتجنب التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، وإجراء فحوصات دورية. في النهاية، صحتك تبدأ بوعي ومعرفة التغيرات التي تحدث في جسمك، فلا تتردد في استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في شاماتك.