الامارات 7 - الملوحة في البحر هي مصطلح يعبّر عن تركيز الأملاح الذائبة في المياه، مثل كلوريد الصوديوم، وكبريتات المغنيسيوم، والكبريتات الكالسيوم، والبيكربونات. هذه الأملاح تتجمع في مياه البحار والمحيطات منذ ملايين السنين، وتعتبر الملوحة أساسية لعدة أسباب بيئية وكيميائية.
أسباب ملوحة البحر:
نشأة البحار والمحيطات: بدأ تراكم الأملاح منذ ملايين السنين بفعل النشاطات البركانية، حيث تنبعث الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون الذي يذوب في مياه الأمطار، مما يسبب تكوّن مياه حمضية تساهم في إذابة الأملاح من الصخور التي تحملها الأنهار إلى البحار.
التبخر: يؤدي تبخر المياه إلى زيادة ملوحة البحر، حيث تبقى الأملاح بعد تبخر المياه، وتعود المياه إلى الأرض على شكل أمطار.
فوّهات المياه الحارة والبراكين الغائصة: في أعماق المحيطات توجد فوهات مياه حارة تسحب المعادن من باطن الأرض وتذيبها، مما يزيد من ملوحة المياه.
التغيرات المناخية: الاحتباس الحراري يؤثر على التبخر وزيادة ملوحة البحار في بعض المناطق.
أهمية ملوحة البحر:
البيئة: ملوحة البحر تؤثر على كثافة المياه، وبالتالي على التيارات البحرية التي تنظّم المناخ العالمي. كما أن الملوحة تعمل على استقرار درجة حموضة المياه.
الكائنات البحرية: الكائنات البحرية تتكيف مع ملوحة المياه للحفاظ على توازن وظائفها الحيوية. بعض الكائنات لا تستطيع التكيف مع التغيرات الكبيرة في الملوحة.
الإنسان: يُستخرج الملح من مياه البحر لاستخدامه في الطعام، وهو ضروري للوظائف العصبية والعضلية في الجسم.
المسطحات المائية الأكثر ملوحة:
بحيرة دون خوان: 44% ملوحة.
بحيرة ريتبا: 40% ملوحة.
البحر الميت: 33.7% ملوحة.
العوامل التي تحدد ملوحة البحر:
التبخر: زيادة التبخر تؤدي إلى زيادة الملوحة في البحار القريبة من خط الاستواء.
درجة الحرارة: هناك علاقة طردية بين الحرارة والملوحة.
هطول الأمطار: يقلل الأمطار من الملوحة في بعض المناطق.
التيارات البحرية: تؤثر التيارات على توزيع الأملاح في المحيطات.
التوزيع الأفقي والعمودي للملوحة:
تختلف الملوحة حسب الموقع، حيث تزداد في المناطق المدارية وتنخفض عند مصبات الأنهار.
في الأعماق، تزداد الملوحة تدريجيًا مع زيادة العمق، وتصل إلى منطقة تُسمى تمارج الملوحة.
تعتبر الملوحة ضرورية للحفاظ على توازن بيئي وكيميائي في البحار، وتؤثر على التنوع الحيوي فيها.
أسباب ملوحة البحر:
نشأة البحار والمحيطات: بدأ تراكم الأملاح منذ ملايين السنين بفعل النشاطات البركانية، حيث تنبعث الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون الذي يذوب في مياه الأمطار، مما يسبب تكوّن مياه حمضية تساهم في إذابة الأملاح من الصخور التي تحملها الأنهار إلى البحار.
التبخر: يؤدي تبخر المياه إلى زيادة ملوحة البحر، حيث تبقى الأملاح بعد تبخر المياه، وتعود المياه إلى الأرض على شكل أمطار.
فوّهات المياه الحارة والبراكين الغائصة: في أعماق المحيطات توجد فوهات مياه حارة تسحب المعادن من باطن الأرض وتذيبها، مما يزيد من ملوحة المياه.
التغيرات المناخية: الاحتباس الحراري يؤثر على التبخر وزيادة ملوحة البحار في بعض المناطق.
أهمية ملوحة البحر:
البيئة: ملوحة البحر تؤثر على كثافة المياه، وبالتالي على التيارات البحرية التي تنظّم المناخ العالمي. كما أن الملوحة تعمل على استقرار درجة حموضة المياه.
الكائنات البحرية: الكائنات البحرية تتكيف مع ملوحة المياه للحفاظ على توازن وظائفها الحيوية. بعض الكائنات لا تستطيع التكيف مع التغيرات الكبيرة في الملوحة.
الإنسان: يُستخرج الملح من مياه البحر لاستخدامه في الطعام، وهو ضروري للوظائف العصبية والعضلية في الجسم.
المسطحات المائية الأكثر ملوحة:
بحيرة دون خوان: 44% ملوحة.
بحيرة ريتبا: 40% ملوحة.
البحر الميت: 33.7% ملوحة.
العوامل التي تحدد ملوحة البحر:
التبخر: زيادة التبخر تؤدي إلى زيادة الملوحة في البحار القريبة من خط الاستواء.
درجة الحرارة: هناك علاقة طردية بين الحرارة والملوحة.
هطول الأمطار: يقلل الأمطار من الملوحة في بعض المناطق.
التيارات البحرية: تؤثر التيارات على توزيع الأملاح في المحيطات.
التوزيع الأفقي والعمودي للملوحة:
تختلف الملوحة حسب الموقع، حيث تزداد في المناطق المدارية وتنخفض عند مصبات الأنهار.
في الأعماق، تزداد الملوحة تدريجيًا مع زيادة العمق، وتصل إلى منطقة تُسمى تمارج الملوحة.
تعتبر الملوحة ضرورية للحفاظ على توازن بيئي وكيميائي في البحار، وتؤثر على التنوع الحيوي فيها.