الامارات 7 - البحر الأحمر هو مسطح مائي يفصل بين قارة أفريقيا (الجانب الشرقي منها) وقارة آسيا (منطقة شبه الجزيرة العربية). يمتد من خليج السويس في مصر إلى مضيق باب المندب في الجنوب الشرقي، ويصل طوله إلى 1930 كم. يشكل البحر الأحمر الحد الفاصل بين سواحل مصر والسودان وإريتريا من الغرب، وسواحل السعودية واليمن من الشرق. من جهة الشمال، يتصل البحر الأحمر بخليج السويس وقناة السويس، ومن جهة الجنوب يمتد إلى مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر مع خليج عدن.
أما من الناحية الجغرافية، فإن البحر الأحمر يعد شريطًا مائيًا ضيقًا وطويلًا، بمتوسط عرض 280 كم وأقصى عرض يصل إلى 360 كم. يتميز بعمق كبير يتراوح بين 490 مترًا في المتوسط وقد يصل إلى 2300 متر في بعض الأماكن. يُقسم البحر الأحمر إلى ثلاثة أقسام من حيث العمق:
الجزء الضحل (أقل من 50 مترًا) الذي يشكل 25% من مجمل المياه.
الجزء العميق (من 500 إلى 1000 متر).
الجزء الأوسط (من 1000 إلى 2900 متر).
تتمتع الشواطئ بتنوع جغرافي بين الشواطئ الرملية والصخرية، وتتميز بوجود شعاب مرجانية تمتد على طول سواحل البحر. يضم البحر الأحمر العديد من الجزر التي تتوزع بين سواحل السعودية وإريتريا، وتتراوح طبيعة هذه الجزر بين جزر الشعاب المرجانية، والجزر القارية والبركانية.
بالنسبة للمناخ، فإن البحر الأحمر يتأثر برياح موسمية شمالية شرقية وجنوبية غربية، ويصل متوسط درجة حرارة المياه إلى 22 درجة مئوية، حيث ترتفع درجات الحرارة في الصيف لتصل إلى 30 درجة مئوية في الجنوب.
تاريخ البحر الأحمر يعود إلى حوالي 20-30 مليون سنة، حيث تشكل من مياه المحيط الهادئ. كما أن مياهه تتميز بارتفاع نسبة الملوحة نظرًا لعدم وجود أنهار تصب فيها. ويطلق على البحر الأحمر هذا الاسم بسبب نوع من الطحالب، "تريكوديزميوم إريثريام"، التي تمنح المياه لونًا بنيًا محمرًا بعد موتها.
من الناحية التاريخية، كان البحر الأحمر ممرًا تجاريًا هامًا منذ حوالي 2000 قبل الميلاد. واستمر في أهمية كبيرة حتى بعد اكتشاف طريق حول إفريقيا في 1498، ليعاد اكتشافه كممر رئيسي عبر قناة السويس في عام 1869.
أما من الناحية الجغرافية، فإن البحر الأحمر يعد شريطًا مائيًا ضيقًا وطويلًا، بمتوسط عرض 280 كم وأقصى عرض يصل إلى 360 كم. يتميز بعمق كبير يتراوح بين 490 مترًا في المتوسط وقد يصل إلى 2300 متر في بعض الأماكن. يُقسم البحر الأحمر إلى ثلاثة أقسام من حيث العمق:
الجزء الضحل (أقل من 50 مترًا) الذي يشكل 25% من مجمل المياه.
الجزء العميق (من 500 إلى 1000 متر).
الجزء الأوسط (من 1000 إلى 2900 متر).
تتمتع الشواطئ بتنوع جغرافي بين الشواطئ الرملية والصخرية، وتتميز بوجود شعاب مرجانية تمتد على طول سواحل البحر. يضم البحر الأحمر العديد من الجزر التي تتوزع بين سواحل السعودية وإريتريا، وتتراوح طبيعة هذه الجزر بين جزر الشعاب المرجانية، والجزر القارية والبركانية.
بالنسبة للمناخ، فإن البحر الأحمر يتأثر برياح موسمية شمالية شرقية وجنوبية غربية، ويصل متوسط درجة حرارة المياه إلى 22 درجة مئوية، حيث ترتفع درجات الحرارة في الصيف لتصل إلى 30 درجة مئوية في الجنوب.
تاريخ البحر الأحمر يعود إلى حوالي 20-30 مليون سنة، حيث تشكل من مياه المحيط الهادئ. كما أن مياهه تتميز بارتفاع نسبة الملوحة نظرًا لعدم وجود أنهار تصب فيها. ويطلق على البحر الأحمر هذا الاسم بسبب نوع من الطحالب، "تريكوديزميوم إريثريام"، التي تمنح المياه لونًا بنيًا محمرًا بعد موتها.
من الناحية التاريخية، كان البحر الأحمر ممرًا تجاريًا هامًا منذ حوالي 2000 قبل الميلاد. واستمر في أهمية كبيرة حتى بعد اكتشاف طريق حول إفريقيا في 1498، ليعاد اكتشافه كممر رئيسي عبر قناة السويس في عام 1869.