الامارات 7 - تلوث مياه البحر:
أسباب تلوث البحار
النفايات والمخلفات:
تعد النفايات الناتجة عن الأنشطة البحرية، مثل قوارب الصيد وناقلات البضائع، من أبرز أسباب تلوث البحار. ورغم أن 20% فقط من هذه النفايات تأتي من البحر، فإن 80% من الملوثات مصدرها البر. وتشمل هذه المخلفات البلاستيكية والمواد المصنعة التي تتركها البشرية، حيث تنتقل إلى البحار عبر مياه الأمطار أو تُترك على الشواطئ. تؤثر هذه النفايات بشكل سلبي على الكائنات البحرية، التي قد تموت إذا ابتلعت هذه المخلفات أو تأثرت بحركتها، كما تؤثر على المناظر الطبيعية للبحار. تقليل هذه النفايات يمكن أن يتم عبر إعادة التدوير، تقليل استخدام المواد البلاستيكية، والتأكد من التخلص منها في الأماكن المخصصة.
النفط والكيماويات:
يعد التلوث النفطي من أكبر مصادر تلوث البحار. ينتقل النفط إلى البحار عبر عدة طرق، مثل تسربات النفط من ناقلات النفط أو من عمليات استخراج النفط من البحار. على سبيل المثال، حادثة "إكسون فالديز" في عام 1989 تسببت في تسرب 34 ألف طن من النفط في البحر، مما أثر بشكل كبير على الحياة البحرية. كما أن التسربات الطبيعية من أعماق البحار تشكل حوالي 60% من تلوث النفط في مياه أمريكا الشمالية.
البلاستيك:
يعد البلاستيك من أبرز الملوثات في البحار نظرًا لأنه لا يتحلل بسهولة. يتم تكسير البلاستيك إلى جزيئات صغيرة تظل موجودة في البيئة لفترات طويلة. هذه الجزيئات تضر بالحياة البحرية حيث تبتلعها الحيوانات البحرية، مما قد يؤدي إلى موتها.
مخلفات المصانع:
تطلق المصانع العديد من الملوثات التي تنتقل عبر الهواء وتصل إلى البحار عبر الترسيب الجوي. تشمل هذه الملوثات المواد الكيميائية السامة التي قد تُصَبّ مباشرة في البحار.
الأسمدة والعناصر المغذية:
تسرب الأسمدة والمغذيات من الأراضي الزراعية إلى الأنهار، ثم تصل إلى البحار. هذه المغذيات تُحفّز نمو الطحالب والنباتات البحرية، مما يسبب ظاهرة "التخثث"، حيث تستهلك هذه النباتات الأكسجين في الماء مما يؤدي إلى نقص الأوكسجين في الماء.
مياه الصرف الصحي:
في بعض الدول، يتم تصريف مياه الصرف الصحي المعالجة إلى البحار والمحيطات، ما يؤدي إلى تلوث المياه. هذه المياه تحتوي على مواد ملوثة قد تضر بالحياة البحرية وتسبب أمراضًا صحية للإنسان عند التعرض لها.
نظرة عامة عن البحار والمحيطات
تغطي البحار والمحيطات أكثر من 70% من سطح الأرض، ولها تأثيرات كبيرة على كوكب الأرض. فهي تتحكم في الطقس، وتنقي الهواء من الملوثات، وتعد مصدرًا رئيسيًا للغذاء والموارد الطبيعية. كما تعتبر موطنًا للعديد من الكائنات البحرية بدءًا من الكائنات الدقيقة وصولًا إلى الحوت الأزرق، أكبر الحيوانات على وجه الأرض. لكن الأنشطة البشرية قد تسببت في تغييرات ملحوظة في هذه البيئات، حيث أصبحت البحار مليئة بأنواع متعددة من الملوثات التي تهدد الحياة البحرية وصحة البيئة.
أسباب تلوث البحار
النفايات والمخلفات:
تعد النفايات الناتجة عن الأنشطة البحرية، مثل قوارب الصيد وناقلات البضائع، من أبرز أسباب تلوث البحار. ورغم أن 20% فقط من هذه النفايات تأتي من البحر، فإن 80% من الملوثات مصدرها البر. وتشمل هذه المخلفات البلاستيكية والمواد المصنعة التي تتركها البشرية، حيث تنتقل إلى البحار عبر مياه الأمطار أو تُترك على الشواطئ. تؤثر هذه النفايات بشكل سلبي على الكائنات البحرية، التي قد تموت إذا ابتلعت هذه المخلفات أو تأثرت بحركتها، كما تؤثر على المناظر الطبيعية للبحار. تقليل هذه النفايات يمكن أن يتم عبر إعادة التدوير، تقليل استخدام المواد البلاستيكية، والتأكد من التخلص منها في الأماكن المخصصة.
النفط والكيماويات:
يعد التلوث النفطي من أكبر مصادر تلوث البحار. ينتقل النفط إلى البحار عبر عدة طرق، مثل تسربات النفط من ناقلات النفط أو من عمليات استخراج النفط من البحار. على سبيل المثال، حادثة "إكسون فالديز" في عام 1989 تسببت في تسرب 34 ألف طن من النفط في البحر، مما أثر بشكل كبير على الحياة البحرية. كما أن التسربات الطبيعية من أعماق البحار تشكل حوالي 60% من تلوث النفط في مياه أمريكا الشمالية.
البلاستيك:
يعد البلاستيك من أبرز الملوثات في البحار نظرًا لأنه لا يتحلل بسهولة. يتم تكسير البلاستيك إلى جزيئات صغيرة تظل موجودة في البيئة لفترات طويلة. هذه الجزيئات تضر بالحياة البحرية حيث تبتلعها الحيوانات البحرية، مما قد يؤدي إلى موتها.
مخلفات المصانع:
تطلق المصانع العديد من الملوثات التي تنتقل عبر الهواء وتصل إلى البحار عبر الترسيب الجوي. تشمل هذه الملوثات المواد الكيميائية السامة التي قد تُصَبّ مباشرة في البحار.
الأسمدة والعناصر المغذية:
تسرب الأسمدة والمغذيات من الأراضي الزراعية إلى الأنهار، ثم تصل إلى البحار. هذه المغذيات تُحفّز نمو الطحالب والنباتات البحرية، مما يسبب ظاهرة "التخثث"، حيث تستهلك هذه النباتات الأكسجين في الماء مما يؤدي إلى نقص الأوكسجين في الماء.
مياه الصرف الصحي:
في بعض الدول، يتم تصريف مياه الصرف الصحي المعالجة إلى البحار والمحيطات، ما يؤدي إلى تلوث المياه. هذه المياه تحتوي على مواد ملوثة قد تضر بالحياة البحرية وتسبب أمراضًا صحية للإنسان عند التعرض لها.
نظرة عامة عن البحار والمحيطات
تغطي البحار والمحيطات أكثر من 70% من سطح الأرض، ولها تأثيرات كبيرة على كوكب الأرض. فهي تتحكم في الطقس، وتنقي الهواء من الملوثات، وتعد مصدرًا رئيسيًا للغذاء والموارد الطبيعية. كما تعتبر موطنًا للعديد من الكائنات البحرية بدءًا من الكائنات الدقيقة وصولًا إلى الحوت الأزرق، أكبر الحيوانات على وجه الأرض. لكن الأنشطة البشرية قد تسببت في تغييرات ملحوظة في هذه البيئات، حيث أصبحت البحار مليئة بأنواع متعددة من الملوثات التي تهدد الحياة البحرية وصحة البيئة.