الامارات 7 - هل يمكن أن يعود العصر الجليدي؟
استنادًا إلى الدراسات العلمية، قد تعود الأرض إلى العصر الجليدي مجددًا خلال آلاف السنين المقبلة. لكن هذه الفترة تعتمد بشكل رئيسي على الظروف البيئية الطبيعية والأنشطة البشرية التي تحدث حاليًا، والتي تؤثر على مناخ الأرض عالميًا. أدت ظاهرة الاحتباس الحراري إلى تأخير حدوث العصر الجليدي التالي لمدة لا تقل عن 50 ألف سنة. وعند إضافة تأثير الأنشطة البشرية على الاحتباس الحراري، يمكن تأجيل العصر الجليدي المقبل مرة أخرى ليحدث بعد 100 ألف عام، كما أشارت إحدى الدراسات.
تتضمن أبحاث تغير المناخ دراسة المناخ في فترات ماضية من أجل التنبؤ بتوجهات المناخ في المستقبل، سواء عبر إعادة بناء المناخ القديم أو استخدام البيانات والنماذج لتصميم سيناريوهات مستقبلية. بدأت النماذج المناخية بالتطور بشكل كبير منذ خمسينيات القرن الماضي، وأصبحت الآن أداة رئيسية في دراسات تغير المناخ.
أما بالنسبة للظروف البيئية المؤثرة في حدوث العصر الجليدي، فتتعلق بتغيرات ميل محور دوران الأرض، الذي يحدث كل 41 ألف سنة، إلى جانب تغيرات في مدار الأرض حول الشمس التي تحدث كل 23 ألف سنة، والتغيرات في شكل مدار الأرض الإهليلجي، التي تحدث على مدى 100 ألف سنة. عندما تتجمع هذه الظروف معًا، فإنها تساهم في تقليص ضوء الشمس الوارد إلى المناطق القطبية الشمالية، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة وتجمد المياه وبدء العصر الجليدي.
رغم أن العصر الجليدي يبدأ في المناطق الشمالية، فإنه يعد ظاهرة عالمية ويحدث على مراحل عدة في نصفي الكرة الأرضية، مع تباين في توزيع الجليد والظروف المناخية المختلفة.
أما الاحتباس الحراري الذي بدأ في القرن الماضي، فقد أصبح أحد الأسباب الرئيسية لتغير المناخ وفقًا لتقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) والأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، حيث تستخدم نماذج الحاسوب للتنبؤ بتغيرات المناخ نتيجة هذا التأثير.
على الرغم من أن الانتقال إلى العصور الجليدية قد يرتبط في أذهان كثيرين بتغير بطيء على مدى فترات زمنية طويلة، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن تغييرات المناخ في الماضي كانت تحدث بشكل مفاجئ. على سبيل المثال، تغير مناخ الأرض بسرعة في الماضي، وهو ما يعني أنه يمكن أن يتغير بسرعة مرة أخرى في المستقبل. بينت هذه الدراسات أن الأرض شهدت تحولات مناخية سريعة خلال فترات زمنية قصيرة لا تتجاوز 1500 عام، حيث انتقل المناخ بين فترات باردة ودافئة بشكل مفاجئ.
استنادًا إلى الدراسات العلمية، قد تعود الأرض إلى العصر الجليدي مجددًا خلال آلاف السنين المقبلة. لكن هذه الفترة تعتمد بشكل رئيسي على الظروف البيئية الطبيعية والأنشطة البشرية التي تحدث حاليًا، والتي تؤثر على مناخ الأرض عالميًا. أدت ظاهرة الاحتباس الحراري إلى تأخير حدوث العصر الجليدي التالي لمدة لا تقل عن 50 ألف سنة. وعند إضافة تأثير الأنشطة البشرية على الاحتباس الحراري، يمكن تأجيل العصر الجليدي المقبل مرة أخرى ليحدث بعد 100 ألف عام، كما أشارت إحدى الدراسات.
تتضمن أبحاث تغير المناخ دراسة المناخ في فترات ماضية من أجل التنبؤ بتوجهات المناخ في المستقبل، سواء عبر إعادة بناء المناخ القديم أو استخدام البيانات والنماذج لتصميم سيناريوهات مستقبلية. بدأت النماذج المناخية بالتطور بشكل كبير منذ خمسينيات القرن الماضي، وأصبحت الآن أداة رئيسية في دراسات تغير المناخ.
أما بالنسبة للظروف البيئية المؤثرة في حدوث العصر الجليدي، فتتعلق بتغيرات ميل محور دوران الأرض، الذي يحدث كل 41 ألف سنة، إلى جانب تغيرات في مدار الأرض حول الشمس التي تحدث كل 23 ألف سنة، والتغيرات في شكل مدار الأرض الإهليلجي، التي تحدث على مدى 100 ألف سنة. عندما تتجمع هذه الظروف معًا، فإنها تساهم في تقليص ضوء الشمس الوارد إلى المناطق القطبية الشمالية، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة وتجمد المياه وبدء العصر الجليدي.
رغم أن العصر الجليدي يبدأ في المناطق الشمالية، فإنه يعد ظاهرة عالمية ويحدث على مراحل عدة في نصفي الكرة الأرضية، مع تباين في توزيع الجليد والظروف المناخية المختلفة.
أما الاحتباس الحراري الذي بدأ في القرن الماضي، فقد أصبح أحد الأسباب الرئيسية لتغير المناخ وفقًا لتقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) والأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، حيث تستخدم نماذج الحاسوب للتنبؤ بتغيرات المناخ نتيجة هذا التأثير.
على الرغم من أن الانتقال إلى العصور الجليدية قد يرتبط في أذهان كثيرين بتغير بطيء على مدى فترات زمنية طويلة، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن تغييرات المناخ في الماضي كانت تحدث بشكل مفاجئ. على سبيل المثال، تغير مناخ الأرض بسرعة في الماضي، وهو ما يعني أنه يمكن أن يتغير بسرعة مرة أخرى في المستقبل. بينت هذه الدراسات أن الأرض شهدت تحولات مناخية سريعة خلال فترات زمنية قصيرة لا تتجاوز 1500 عام، حيث انتقل المناخ بين فترات باردة ودافئة بشكل مفاجئ.