الامارات 7 - يُزرع البرسيم في المناطق الباردة خلال فصل الربيع، بينما يفضل زراعته في الخريف في المناطق ذات المناخ المعتدل. يُعد البرسيم نباتاً معمرًا يستخدم بشكل رئيسي لتغذية الماشية أو لتحسين التربة من خلال تغطيتها وتهويتها، كما يُعتبر مصدرًا طبيعيًا للنيتروجين، مما يجعله مثاليًا لتحسين التربة وحمايتها من التآكل.

يتميز البرسيم بغنى بذوره بالمغذيات، ويمكن استخدامها في إعداد الأطعمة المختلفة. ولزراعة بذور البرسيم، يمكن اتباع الخطوات التالية:

ضع ملعقة أو ملعقتين من بذور البرسيم الجيدة في جرة واسعة، واملأ الجرة بالماء حتى يغطي البذور بمقدار 5 سم.
غطِّ الجرة بقطعة قماش وثبِّتها بشريط مطاطي، واترك البذور منقوعة طوال الليل.
قم بتصفية الماء عن طريق قلب الجرة، واشطف البذور مرتين أو ثلاث مرات.
ضع البذور في مكان دافئ مع إضاءة مرتفعة أو منخفضة؛ حيث تؤدي الإضاءة العالية إلى بذور خضراء بطعم قوي، بينما تعطي الإضاءة المنخفضة بذورًا بيضاء.
يجب ري البذور مرتين أو ثلاث مرات يومياً خلال فترة النمو لتجنب ظهور الطعم الحامض.
يتم حصاد البرسيم عندما يصل إلى الحجم المناسب.
أما خصائص نبات البرسيم، فيتميز بتحمله للحرارة، البرودة، والجفاف، بالإضافة إلى إنتاجيته العالية وجودة الأعشاب. تشمل أهم خصائصه:

ارتفاعه يتراوح بين 30 و90 سم.
أوراقه مركبة وثلاثية.
يزهر بغزارة في المناطق المشمسة ذات الحرارة المعتدلة.
يحتوي على بكتيريا تكافلية في جذوره تعمل على تثبيت النيتروجين من الهواء في التربة.
يمكن لجذوره أن تنمو بسرعة لتصل إلى عمق 90 سم في غضون شهرين.
أوراقه تجدد بسرعة بعد القطع.
يمكن حصاد ما يصل إلى 13 محصولاً خلال موسم نمو واحد بفضل نموه السريع.
أوراقه تحتوي على 16% بروتين، 8% معادن، وهي غنية بالفيتامينات.