الامارات 7 - الزلازل وحركة الصفائح التكتونية
تحدث الزلازل نتيجة عوامل عدة، من أبرزها حركة الصفائح التكتونية. ورغم أن هذه الصفائح تتحرك ببطء في العادة، إلا أن الاحتكاك فيما بينها قد يؤدي أحيانًا إلى توقف حركتها مؤقتًا، بينما تستمر الصفائح الأخرى في التحرك، مما يزيد من الضغط الواقع على الصفائح العالقة. وعند وصول الضغط إلى مستوى لا يمكن للصفائح تحمله، تتحرر فجأة وتتحرك بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى وقوع الزلزال. تنتقل الموجات الناتجة عن الطاقة المنبعثة خلال القشرة الأرضية، مسببة اهتزازات تستشعرها الكائنات الحية.
أشهر الزلازل التكتونية
شهد العالم العديد من الزلازل الناجمة عن تصادم الصفائح التكتونية، ومن أبرزها:
زلزال سان فرانسيسكو (1906م): بلغت قوته 8 درجات على مقياس ريختر، وحدث نتيجة الضغوط المتزايدة على امتداد الحدود بين صفيحتي المحيط الهادئ وأمريكا الشمالية، مما أدى إلى انزلاقات أفقية امتدت لمسافة تفوق 400 كم داخل المدينة وخارجها. كما تسبب الزلزال في اندلاع حرائق أودت بحياة أكثر من 500 شخص.
زلزال تشيلي (1960م): يعتبر من أقوى الزلازل في القرن العشرين، حيث بلغت شدته 9 درجات على مقياس ريختر. وقع بسبب القوى الضاغطة بين صفيحتي المحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية، ما أدى إلى حدوث صدع طوله 1000 كم وعرضه 200 كم.
زلزال أنكوريج، ألاسكا (1964م): بلغت شدته 8.5 درجات على مقياس ريختر، ونتج عن تصادم صفيحتي المحيط الهادئ وأمريكا الشمالية.
أسباب أخرى لحدوث الزلازل
بالرغم من أن معظم الزلازل تحدث نتيجة لحركة الصفائح التكتونية، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى حدوثها، ومنها:
الانفجارات البركانية: إذ تتسبب الانفجارات العنيفة في اهتزاز القشرة الأرضية، خاصةً إذا أُغلقت فوهة البركان بشكل مؤقت، مما يؤدي إلى انفجار مفاجئ يسبب هزات أرضية.
انهيار الكهوف الجوفية: في بعض الحالات، يؤدي انهيار أسقف الكهوف الموجودة تحت سطح الأرض إلى إطلاق طاقة كبيرة تتسبب في هزات أرضية خفيفة.
الانفجارات النووية: حيث يؤدي تفجير القنابل النووية إلى تحرير كميات هائلة من الطاقة، مما قد ينتج عنه اهتزازات في القشرة الأرضية.
تحدث الزلازل نتيجة عوامل عدة، من أبرزها حركة الصفائح التكتونية. ورغم أن هذه الصفائح تتحرك ببطء في العادة، إلا أن الاحتكاك فيما بينها قد يؤدي أحيانًا إلى توقف حركتها مؤقتًا، بينما تستمر الصفائح الأخرى في التحرك، مما يزيد من الضغط الواقع على الصفائح العالقة. وعند وصول الضغط إلى مستوى لا يمكن للصفائح تحمله، تتحرر فجأة وتتحرك بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى وقوع الزلزال. تنتقل الموجات الناتجة عن الطاقة المنبعثة خلال القشرة الأرضية، مسببة اهتزازات تستشعرها الكائنات الحية.
أشهر الزلازل التكتونية
شهد العالم العديد من الزلازل الناجمة عن تصادم الصفائح التكتونية، ومن أبرزها:
زلزال سان فرانسيسكو (1906م): بلغت قوته 8 درجات على مقياس ريختر، وحدث نتيجة الضغوط المتزايدة على امتداد الحدود بين صفيحتي المحيط الهادئ وأمريكا الشمالية، مما أدى إلى انزلاقات أفقية امتدت لمسافة تفوق 400 كم داخل المدينة وخارجها. كما تسبب الزلزال في اندلاع حرائق أودت بحياة أكثر من 500 شخص.
زلزال تشيلي (1960م): يعتبر من أقوى الزلازل في القرن العشرين، حيث بلغت شدته 9 درجات على مقياس ريختر. وقع بسبب القوى الضاغطة بين صفيحتي المحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية، ما أدى إلى حدوث صدع طوله 1000 كم وعرضه 200 كم.
زلزال أنكوريج، ألاسكا (1964م): بلغت شدته 8.5 درجات على مقياس ريختر، ونتج عن تصادم صفيحتي المحيط الهادئ وأمريكا الشمالية.
أسباب أخرى لحدوث الزلازل
بالرغم من أن معظم الزلازل تحدث نتيجة لحركة الصفائح التكتونية، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى حدوثها، ومنها:
الانفجارات البركانية: إذ تتسبب الانفجارات العنيفة في اهتزاز القشرة الأرضية، خاصةً إذا أُغلقت فوهة البركان بشكل مؤقت، مما يؤدي إلى انفجار مفاجئ يسبب هزات أرضية.
انهيار الكهوف الجوفية: في بعض الحالات، يؤدي انهيار أسقف الكهوف الموجودة تحت سطح الأرض إلى إطلاق طاقة كبيرة تتسبب في هزات أرضية خفيفة.
الانفجارات النووية: حيث يؤدي تفجير القنابل النووية إلى تحرير كميات هائلة من الطاقة، مما قد ينتج عنه اهتزازات في القشرة الأرضية.