الامارات 7 - يؤثر الاحتباس الحراري على طبقة الأوزون بشكل ملحوظ، حيث يساهم في استنزاف الأوزون تدريجيًا. يحدث هذا التأثير نتيجة لزيادة الغازات الدفيئة الناتجة عن الاحتباس الحراري، مما يؤدي إلى تدفئة طبقة الغلاف الجوي السفلي (التروبوسفير) وتبريد الغلاف الجوي العلوي (الستراتوسفير). عادةً، يجب أن تنتقل الحرارة بين هاتين الطبقتين وتخرج إلى الفضاء، ولكن بسبب تراكم الغازات الدفيئة، تبقى الحرارة محاصرة في التروبوسفير. تراكيز ثاني أكسيد الكربون وبعض الغازات الأخرى تزيد من سمك الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في الطبقة السفلى وحبس المزيد من الحرارة. هذا الحبس يمنع انتقال الحرارة إلى الطبقة العلوية حيث توجد طبقة الأوزون، مما يؤدي إلى تبريد الستراتوسفير. هذا التبريد يعزز استنزاف الأوزون، حيث أن الأشعة فوق البنفسجية عادةً ما تفاعل مع الأوزون وتطلق حرارة في الستراتوسفير، ولكن مع نقص الأوزون، تقل هذه التفاعلات ويستمر التبريد.
أما الاحتباس الحراري، فهو ظاهرة زيادة متوسط درجات حرارة الهواء بالقرب من سطح الأرض على مدى القرنين الماضيين، ويقاس من خلال الملاحظات التفصيلية لظواهر الطقس المختلفة مثل درجات الحرارة، معدلات هطول الأمطار، والعواصف، بالإضافة إلى تأثيرات أخرى مثل التيارات البحرية وتركيب الغلاف الجوي.
أما طبقة الأوزون، فهي تقع في الستراتوسفير على ارتفاع 15-30 كم فوق سطح الأرض، وتعد من الطبقات المهمة لحماية الكائنات الحية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. تآكل هذه الطبقة واستنزافها يؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان والبيئة، ويعد حدوث ثقب الأوزون أحد أبرز المشاكل الناتجة عن استنزافها. يتسبب في هذا الثقب الملوثات الكيميائية من الصناعات البشرية مثل مركبات الكربون الكلورو فلورية والهالونات، التي تبقى في الغلاف الجوي وتنتقل إلى الطبقة العليا من الستراتوسفير، مما يؤدي إلى تدمير الأوزون بشكل مستمر.
أما الاحتباس الحراري، فهو ظاهرة زيادة متوسط درجات حرارة الهواء بالقرب من سطح الأرض على مدى القرنين الماضيين، ويقاس من خلال الملاحظات التفصيلية لظواهر الطقس المختلفة مثل درجات الحرارة، معدلات هطول الأمطار، والعواصف، بالإضافة إلى تأثيرات أخرى مثل التيارات البحرية وتركيب الغلاف الجوي.
أما طبقة الأوزون، فهي تقع في الستراتوسفير على ارتفاع 15-30 كم فوق سطح الأرض، وتعد من الطبقات المهمة لحماية الكائنات الحية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. تآكل هذه الطبقة واستنزافها يؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان والبيئة، ويعد حدوث ثقب الأوزون أحد أبرز المشاكل الناتجة عن استنزافها. يتسبب في هذا الثقب الملوثات الكيميائية من الصناعات البشرية مثل مركبات الكربون الكلورو فلورية والهالونات، التي تبقى في الغلاف الجوي وتنتقل إلى الطبقة العليا من الستراتوسفير، مما يؤدي إلى تدمير الأوزون بشكل مستمر.