الامارات 7 - تلوث الماء يحدث عندما تتكاثر مسببات الأمراض مثل البكتيريا والفيروسات بكميات كبيرة. من بين أكثر أنواع البكتيريا المسببة للأمراض شيوعاً هي الجراثيم القولونية (Coliform) والإشريكية القولونية (E. coli)، التي تشير إلى تلوث المياه بالنفايات البشرية أو الحيوانية. أما المواد غير العضوية، مثل المعادن الثقيلة كزرنيخ، زئبق، نحاس، كروم، زنك، وباريوم، فتعتبر من مصادر تلوث الماء، ورغم أن وجودها بتركيزات منخفضة قد لا يكون ضاراً، إلا أن زيادتها يمكن أن تسبب مشاكل صحية حادة قد تصل إلى الوفاة. تأتي هذه المواد عادة من النفايات أو الأنشطة البشرية والمخلفات الصناعية.
أما تلوث المياه بالنفط، فهو ناتج عن تسرب النفط بشكل قانوني أو غير قانوني في البحار، على الرغم من أن 10% فقط من النفط الذي يتم نقله عبر البحر كل عام يؤدي إلى تلوث المياه بسبب انسكابه من الناقلات.
أما التلوث بالمواد المشعة، فهو ناتج عن النفايات التي تحتوي على مواد مشعة قد تظل في البيئة لآلاف السنين. تنتج هذه النفايات نتيجة عمليات تعدين اليورانيوم، محطات الطاقة النووية، أو بسبب استخدام المواد المشعة في الأبحاث والدراسات الطبية في الجامعات والمستشفيات.
فيما يخص تلوث الهواء، يتسبب العديد من المواد مثل أول أكسيد الكربون، الرصاص، ثاني أكسيد النيتروجين، الأوزون، وبعض الحبيبات، وثاني أكسيد الكبريت في تلوثه. كما تساهم الملوثات الناتجة عن وسائل النقل، احتراق الوقود الصلب، والانبعاثات الصناعية مثل البنزين، التولوين، والزيلين في تدهور جودة الهواء، إلى جانب الملوثات البيولوجية التي تنشأ من بقايا الحيوانات، البشر، أو الآفات مثل الصراصير. هذه الملوثات تشكل خطراً كبيراً على حياة الإنسان، النبات، والحيوان.
أما تلوث المياه بالنفط، فهو ناتج عن تسرب النفط بشكل قانوني أو غير قانوني في البحار، على الرغم من أن 10% فقط من النفط الذي يتم نقله عبر البحر كل عام يؤدي إلى تلوث المياه بسبب انسكابه من الناقلات.
أما التلوث بالمواد المشعة، فهو ناتج عن النفايات التي تحتوي على مواد مشعة قد تظل في البيئة لآلاف السنين. تنتج هذه النفايات نتيجة عمليات تعدين اليورانيوم، محطات الطاقة النووية، أو بسبب استخدام المواد المشعة في الأبحاث والدراسات الطبية في الجامعات والمستشفيات.
فيما يخص تلوث الهواء، يتسبب العديد من المواد مثل أول أكسيد الكربون، الرصاص، ثاني أكسيد النيتروجين، الأوزون، وبعض الحبيبات، وثاني أكسيد الكبريت في تلوثه. كما تساهم الملوثات الناتجة عن وسائل النقل، احتراق الوقود الصلب، والانبعاثات الصناعية مثل البنزين، التولوين، والزيلين في تدهور جودة الهواء، إلى جانب الملوثات البيولوجية التي تنشأ من بقايا الحيوانات، البشر، أو الآفات مثل الصراصير. هذه الملوثات تشكل خطراً كبيراً على حياة الإنسان، النبات، والحيوان.