مراحل تطور الزراعة

الامارات 7 - تُعدّ الزراعة من الأسس الحيوية للمجتمعات والحضارات منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، إذ ارتبطت بحاجات الإنسان الأساسية من طعام وملابس. بدأ تطور الزراعة نتيجة الحاجة المستمرة إلى النباتات والحيوانات لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير سبل الراحة. وكان تطور الزراعة على مر العصور كالتالي:

قبل الميلاد (12000-9500 ق.م): اعتمد الإنسان على الصيد وجمع الثمار بالإضافة إلى زراعة بعض النباتات مثل الموز والنخيل.
(9500-7500 ق.م): بدأ الإنسان في زراعة القمح والشعير، وتربية المواشي مثل الأغنام.
(7500-5000 ق.م): تم اختراع المحراث، وبدأ استخدام العجلات، كما بدأت الزراعة بالبذور.
(5000-4000 ق.م): تم زرع القطن واستخدم في النسيج، كما بدأ استخدام الثيران في الحراثة.
(4000-2000 ق.م): تم اكتشاف الحرير، وزراعة بذور الكتان والأرز والعدس، واستخدام النحاس والحجارة لصناعة المناجل.
(2000-1500 ق.م): تم تحسين أساليب الري باستخدام الخزانات لحماية الأراضي من الفيضانات.
بعد الميلاد (646-606 ب.م): تم زراعة البصل والثوم، بالإضافة إلى البطيخ، وبدأت زراعة عدة أنواع من الأرز.
(1701 ب.م): تم اختراع جهاز بذر البذور بدلاً من الزراعة اليدوية.
(1834 ب.م): اختُرع أول حصادة آلية، وبعد ثلاث سنوات تم اختراع المحراث الفولاذي.
(1842 ب.م): تم افتتاح أول مصنع للأسمدة الزراعية.
(1850 ب.م): ساهم بناء السكك الحديدية والبواخر في فتح أسواق جديدة عبر نقل النباتات الغذائية لمسافات طويلة.
(1866 ب.م): بدأ العالم مندل دراسات الوراثة لتحسين صفات نبات البازيلاء.
(1920 ب.م): تحسّن الإنتاج الحيواني بسبب تحسين تغذية الحيوانات ومكافحة الأمراض.
(1945 ب.م): تحسّن الإنتاج الزراعي باستخدام الآلات الزراعية الحديثة.
(1970 ب.م): استخدمت الهندسة الزراعية لتحسين مقاومة النباتات والحيوانات للأمراض وزيادة الإنتاجية، كما دخلت الحواسيب في الزراعة لتنظيم الحسابات الزراعية، تحديد مواعيد الري، الأسمدة، وأسعار المحاصيل.
الزراعة لا تقتصر على زراعة المحاصيل والبستنة فقط، بل تشمل أيضاً تربية المواشي، الأسماك، الدواجن، بالإضافة إلى دراسة أمراض النباتات وعلم الوراثة. لذا، تُعد الزراعة علماً وفناً، إلى جانب كونها مهنة أساسية في الحياة البشرية.



شريط الأخبار